القراْة
الشعرية
النص في الكتاب المدرسي
المقرر....ص:103 مرشدي في اللغة العربية.السنة
الثاني من التعليم الثانوي الإعدادي.
__________________________________________________________________________________________
تأطير النص :
دراسة الصورة المرفقة بالنص .
تحديد موقع مدينة مرّاكش من المغرب .
عودة إلى تاريخها – مؤسسها – وسنة تأسيسها .
علاقة اللون الأحمر بالمدينة .
المآثر الحضارية في مرّاكش.
سبب جلبها للزوار والسواح.
علاقة الشاعر بالمدينة وبموضوع القصيد.
________________________________________________________________
تجسّد الصورة مشهدا لقصر البديع ، وفي الخلفية قمم جبال الأطلس التي تعانق
السحاب شموخا وعزّة.وتوجد هذه المعلمة في مدينة مرّاكش من المغرب وتحديدا في جنوبه
الشرقي وقد أسسها يوسف بن تاشفين ، وقد اشتهرت المدينة باللون الأحمر {مرّاكش
الحمراء} لإختلاف ألوان الشمس عليها في
الغروب ولصباغة قصورها الطينية بهذا اللون .
من المآثر المشهورة في مدينة مراكش
– البديع الصورة-منارة الكتبية – باب
غيليز – ساحة الفنا -...
وهي من المدن السياحية الرائدة لما تتوفر عليه من مآثر حضارية وتاريخية ،
فضلا على كونها من المدن المغربية الدافئة والحارة صيفا ولكونها أيضا تجمع بين
مناظر الصحراء والغابات النخيل وواحاته وبين السهول والوديان – تأمل الصورة –
الجبال المكسوة بالثلوج والصحراء، والسهول الخصبة....
والشاعر مولع بحب مسقط رأسه ، ومغرس أصله ........
----------------------------------------------------------------------
نوعية النص.................: وصف
الأماكن والعمران / شعر الحنين والذكرى/
صاحب النص...............: محمّد
المدني الحمراوي ،من مواليد مراكش سنة 1918 ....
مرجع النص.................: كتاب
المحفوظات طبعة 1986-صفحة 96 مقرر وزارة
التربية الوطنية.
الغرض من النص .........: تبيين
الشاعر حبه وتعلقه بمسقط رأسه ومنبت غرسه وحنينه الى مدينته
الفكرة العامّة: وصف جمال مدينة مراكش، وطبيعتها الخلابة، وتعلق الشاعر بها
وبمآثرها.
أبعاد النص: بعد حضاري – وصفي -
جمالي – أدبي – فني-...
------------------------------------------------------------------------
* أستخرج من النص الألفاظ التي تنتمي الى الحقل الحضاري والألفاظ الدالة
على الحقل الطبيعي .
* بين كل موصوف في النص وحدد العلاقة بين الصفة والموصوف.
* ورد في النص طباق حدده.
* هناك أوصاف للعاقل يضفيها الشاعر على الجماد بينها .
* يشتمل النص على صور شعرية كثيرة حددمنها ما أعجبك ونال استحسانك.
----------------------------------------------------------------------
تجريد مضامين النص:
-* استحسان الشاعر مدينة مراكش واعترافه بما يحسه فيها من انشراح وراحة
-* اقرار الشاعربأن سروره لا يكون الا في حلوله بمراكش ووتحرق مهجته يكون
بابتعاده عنها.
-* وصف مدينة مراكش وجمال طبيعتا الخلابة، ومآثرها الحضارية الرّاقية .
-* تجسيد الشاعر للمدينة ومخاطبته لها ، خطاب العاقل للعاقل وامتداحه
لجوانبها المتنوّعة.
----------------------------------------------------------------------
القراءة التركيبية :
يستحسن الشاعر مدينة مراكش ، هذه المدينة التي هي منبة غرسه ، ومسقط رأسه .
حتى أنّه يقر معترفا بأنه لا يجد سروره وراحته الاّ إذا كان فيها وبين جنباتها
المتنوّعة المظاهر الطبيعية والحضارية ، وما تكتنفه من منتزهات ، ومجالات رائعة
المشاهد ، أخّاذة للأعين والحواس على الإطلاق.
ولا يكتفي شاعرنا بوصف مدينته ، وإنّما يجسدها لدرجة يجعل فيها الجمادات
ذاتِ أرواح عاقلةٍ، فيوجه إليها الخطاب كما يوجّه للعاقل الممدوح.....
----------------------------------------------------------------------
البنية الإيقاعية للنص:
مرّاكش الحمراء فيك مسرّتي ولديك أحلام المنى تتحقّق
\0\0\\0\0\0\\0\\\0\\0
\\\0\\0\0\0\\0\\\0\\0
مُتْفاعِلُنْ مُتْفَاعِلُنْ
مُتَفَاعِلُنْ
ايقاع الكامل :
ويتكون من وتد واحد لا غير ،وسببين
خفيفيفين. أو سبب ثقيل. ويمكن اعتبار تفعيلة {متفاعلن} دالة على ذلكلأنّها
تتوفّر على سبب ثقيل {\\} مُتَ وسبب خفيف {\0} فا ووتد {\\0} علن .
وهذه التّفعيلة هي التي تكوّن –ايقاع الكامل - حين تتكرّر ست مرات في البيت الشعريّأو أربع
مرّات ، وحسب رغبة الشّاعر في القصيدةالمعتمدة على هذه التفعيلة.
وتعتبر التفعيلة{ مُتَفَاعِلُنْ } سالمة
ولكنه قد تأتي أحيانا كما حدث في النص متغيرة { مُتْفَاعِلُنْ}، إذ حدث
فيها تغيير بتحول السبب الثقيل الى سبب خفيف – { مُتَ- \\ - } إلى- {مُتْ - \0 }
........
يتبع بدراسة الجانب العروضي