.pagenavi{clear:both;margin:10px auto;text-align:center}.pagenavi span,.pagenavi a{padding:10px;margin-right:5px;padding-top:5px;padding-bottom:5px;background:#FFFFFF;-webkit-border-radius: 5px;-moz-border-radius: 5px;border-radius: 5px;}.pagenavi a:hover,.pagenavi .current{background:#ff8400;color:#fff;text-decoration:none}.pagenavi .pages,.pagenavi .current{font-weight:bold}.pagenavi .pages{border:none}
>>
تحميل ...
تظليـل الكود

sun

الاثنين، 29 أغسطس 2016

خالد دقي: الحلقة الثانية محاكمة دمنة ,https://www.youtube.com/watch?v=YE...
حكاية من حكايات كليلة ودمنة بصوت الأستاذ: خالد دقي ، هي واحدة من السلسلة الموجودة على اليوتوب في قناة oujda TV1 ville وكذلك على العنوان https://www.spreaker.com/user/hikayatarabia وكذلك في مدونة اللغة العربية للتعليم الثانوي الإعداديhttp://languearabe4coll.blogspot.com://

الدرس الأول -موسم 2016-2017 / تحليل النص الأدبي





تحليل النص الأدبي
النص الأدبي: تعريف
النصّ الأدبيّ هو نظام معرفي يتأسس على المعرفة والجانب النفسيّ والعاطفي، وهو متن الكلام الذي يعبر الأديب من خلاله عن مشاعره وما يختلج بدواخله، ونكتشف هذا  واضحاً في مجموع الأنماط السردية  مثل القصة- الرواية- والشعر بجميع أشكاله، والخاطرة، والمقال، والمسرحية، وحتى نمط الخطابة والرسائل بجميع أنواعها.
لماذا ندرس النص الأدبي؟
ندرس النص الأدبي للوقوف على إبداعات الأدباء في انتاجاتهم وما تشتمل عليها من جماليات، وانفعالات تؤثّر في روح المتلقي، وكذا السمات الفنية ، وما تتضمنه من  قيم موضوعية ترتقى بالإنسان. كما ندرسها للحصول على المعرفة والمعلومات ، قصد فهم الثقافة، والأدب، وحركة الإنسان.
مكونات النص الادبي:
يشتمل النصّ الأدبيّ على مجموعة من المكونات، وهي: اللفظ، لأنه يكون  البنية الأساسية للنصّ الأدبيّ. الأفكار، لأنها ركيزة النصّ الأدبيّ، فهي التي تقوم على تفسير الحياة، والمظاهر الطبيعية والإنسان، ويجب أن تتّسم الأفكار بعدّة سمات، منها: الأصالة، والطلاقة، والجمال، وأن تكون قيّمة.
الخيال، للخيال  مكانة متميزة في الأدب، لأنه ضروري لتشكيل الواقع وبنائه في عالم الأدب.
المعاني، المعاني ركن آخر يكون النصّ الأدبيّ، وقوام جميع ألوان الأدب.
العاطفة، التي تخبرنا عن مشاعر، وأفكار، وأحاسيس، وانفعالات النص.
الصور البيانية، حيث إنّ الصورة البيانية ذات أهمية كبرى؛ لأنّها تقوم على تجسيد كل ما هو تجريدي وبث الشكل الحسي فيه.
الأسلوب، ويجب أن يكون الأسلوب مصاغا بألفاظ متناسقة، كما يتّسم الأسلوب بعدة سمات، وهي: القوة و المقصود بها فصاحة الكلمات، ووضوح الأسلوب المتمثل في حسن انتقاء الكلمات، والأفكار، والجمل، وجمال الأسلوب بحيث يكون هناك انسجام في عناصر النصّ الأدبيّ.
الصدق المتمثّل بالصدق في المشاعر ، والصدق الواقعي المتمثل بصدق تعبير الأديب عن واقعه وتجاربه.
 الإيقاع الموسيقي، حيث تضفي جمالاً على النصّ الأدبيّ.
لتحليل النص الأدبي:
لتحليل النصّ الأدبيّ يجب أولا : التعرّف على كاتب النص النص. ،تفكيك العنوان، قراءة النص وذلك لمعرفة ما يقصده الكاتب وما يرمي إليه. فهم رموزه وعلاماته، بمعنى إدراك شمولية النص من العنوان إلى آخر كلمة. معرفة المعاني المبطنة والمعاني الصريحة. يجب معرفة الفترة الزمنية التي كتب فيها النصّ الأدبيّ أو ما نصطلح عليه ب:(ظروف النص). حركة أحداث النص. حضور  الأديب في النص. تسمية الشخصيّات إمّا بالرمز أو التسميات التي أعطاها ، أوصافها وحركاتها ،وصف الأماكن التي تدور فيها الأحداث...
 

ولكل هذا يجب أن تتوفر 

بعض 

الشروط في دارس النص:
سلامة الذوق و إتقان اللغة التي كتب بها النص ، الذكاء والفطنة والانتباه إلى كل ما يدور في النص، دقة الإحساس التعاطف و المشاركة الوجدانية. الثقافة الخاصة والعامة. خصوصا في مجال الرموز الأسطورية. التاريخ ، المواقع حضارات الشعوب وطقوسها ...
الأستاذ : خالد دقي
المرجع : خليل ناصر :تحليل النص الأدبي –بتصرف.






الجمعة، 26 أغسطس 2016

التواضع في الإسلام








التواضع في الإسلام منقول من الفرقان .نت

 قال مالك: بلى، أوّلك نطفة مذرة، وآخرك جيفة قذرة، وأنت فيما بين ذلك تحمل العذرة،

التكبر من الصفات الذميمة التي أمرنا الله عز وجل ألا نتخلق بها، والتواضع من الصفات الحميدة التي أمرنا الله أن نتخلق بها.
والتكبر هو أن يستعلي الإنسان على الآخرين بما أعطاه الله من نعم على خلقه، فهناك من يتكبر لسلطانه أو ماله أو علمه أو قوته البدنية أو غير ذلك، والتواضع عكس التكبر؛ حيث إن المتواضع لا يستعلي  على خلق الله، ويعلم أن ما به من نِعم فإنما هي نِعم أنعم الله عليه بها.
وهذه المقالة هي محاولة لإلقاء الضوء  على التكبر والتواضع، ونبذ صفة التكبر والتحلي بالتواضع، وأبدأ بتوضيح النهي عن التكبر والأمر بالتحلي بالتواضع في ديننا الحنيف، ثم محاولات لفهم أن التواضع واجب على الإنسان من وجهة نظر علمية، وأتطرق إلى جزاء المتكبرين، وأمثلة للمتكبرين والمتواضعين.
فالتكبر صفة نهانا عنها الله عز وجل حيث يقول الله سبحانه وتعالى: {إن الله لا يحب المستكبرين} (النحل: 23)، {أليس في جهنم مثوى للمتكبرين} (الزمر: 60)، {ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين} (الزمر: 72) ، كما أن رسول الله[ قال في الحديث القدسي الذي يرويه عن الله عز وجل: «الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدًا منهما قذفته في النار» (رواه مسلم وأبو داود والترمذي)، وقد أخبرنا رسول الله[ أن المتكبر لا يدخل الجنة فقال: «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر» (رواه مسلم وأبو داود والترمذي)، وقد أمرنا الله عز وجل بالتواضع كما في سورة لقمان، حيث ذكر القرآن على لسان لقمان عليه السلام ناصحاً ابنه والبشر أجمعين قائلاً: {ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحًا إن الله لا يحب كل مختال فخور} (لقمان: 18)، كما يحثنا رسول الله[ على التواضع فيقول[:  «إِن اللَّه أَوحَى إِليَّ أَنْ تَواضَعُوا حتى لا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلى أَحدٍ ، ولا يَبغِيَ أَحَدٌ على أَحَدٍ» (رواه مسلم)، ويقول أيضاً «ما نَقَصَتْ صَدقَةٌ من مالٍ ، وما زاد اللَّه عَبداً بِعَفوٍ إِلاَّ عِزّاً، ومَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ للَّهِ إِلاَّ رَفَعَهُ اللَّهُ» (رواه مسلم).
وفي الشعر الإسلامي درر من الحكم تدعو إلى التواضع والابتعاد عن التكبر، فمنها ما قاله الإمام الشافعي:
تَوَاضَعْ تَكُنْ كالنَّجْمِ لاح لِنَاظـِـــر
على صفحـات المــاء وَهْوَ رَفِيــعُ
لا تَكُ  كالدُّخَانِ يَعْلُـــو  بَنَفْسـِـــهِ
على طبقــات الجـوِّ وَهْوَ وَضِيــعُ
ويقول الشاعر الخليل بن أحمد الفراهيدي:
ليس التطاول رافعا من جاهل
وكذا التواضع لا يضرّ بعاقل 
ويقول الشاعر الكريز:
ولا تمش في الأرض إلا تواضعا
فكم تحتها قوم هم منك أرفع
وفي محاولة لفهم لماذا نتواضع ننظر بنظرة علمية على خلق الإنسان وتكوينه وهل من حقه أن يتكبر أم يتواضع؟
سوف نجد السطور التالية تجيبنا بكل وضوح أن التواضع هو السلوك الواجب والمفترض،  وأن الكبر سلوك لا يجوز.
مر أحد المتكبرين على مالك بن دينار، وكان هذا المتكبر يتبختر في مشيته، فقال له مالك: أما علمت أنها مشية يكرهها الله إلا بين الصفين؟ فقال المتكبر: أما تعرفني؟ قال مالك: بلى، أوّلك نطفة مذرة، وآخرك جيفة قذرة، وأنت فيما بين ذلك تحمل العذرة، فانكسر وقال: الآن عرفتني حق المعرفة. هذه المقولة مقولة فصيحة تبين أن الإنسان يخلق من اتحاد نطفتين من الذكر والأنثى، وهما توجدان بماء الرجل والمرأة، وهذا الماء يوجب الغسل والطهارة وتشمئز منه الأنفس، وفي نهاية رحلة الحياة يكون الموت، ويكون الرداء لأي إنسان غني أو فقير، عظيم أو حقير، هو الكفن، والسكن بعد الموت يكون في القبر، والدفن في التراب، ثم تتحلل الجثة بفعل الميكروبات والديدان في التربة وتصبح جيفة قذرة، فهل من له مثل هذه البداية والنهاية في رحلة حياته أن يتكبر.
أما في أثناء رحلة الحياة فالإنسان يحمل بين جنبيه العذرة، أي البراز الذي تشمئز منه الأنفس وتكره منظره ورائحته، بل يحبس الإنسان داخل جسمه الريح ذا الرائحة الكريهة، ويتمخط أي إنسان من أنفه مخاطا تعافه النفس وتكره منظره، فهل لمن يحمل في جسمه ويخرج هذه الأشياء أن يتكبر؟
عمر الإنسان على الأرض سنون معدودة، مهما طال به العمر، فلابد من الموت، عمر الأرض ملايين السنين، وعمر الإنسان محدود، فحتى لو بلغ ألف عام أو أكثر فسوف يموت الإنسان.
الإنسان يموت منه ملايين الخلايا كل يوم وتنشأ خلايا جديدة، وتتجدد الأنسجة تلقائياً (فيما عدا خلايا الجهاز العصبي)، أي أن الإنسان يموت جزء منه وتولد فيه الخلايا يوميا {يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون} (الروم: 19)، بل إن أي إنسان يمكن أن يتعرض لحادث فيبتر جزء من ذراعه أو ساقه، أو غير ذلك من أعضاء الجسم، فيدفن هذا الجزء من الجسم وصاحب الجسم حي يرزق، فهل لكائن تموت خلاياه وتولد فيه خلايا أخرى وتدفن أجزاء منه وهو حي أن يتكبر؟
أي إنسان يتعرض للمرض بسب ميكروبات صغيرة لا ترى بالعين المجردة، وتسبب أمراضا متفاوتة الشدة والخطورة، وبعضها قد يسبب عاهات، أو يسبب الوفيات، كما قد يمرض الإنسان أمراضاً عضوية أخرى، فالإنسان مخلوق ضعيف {... وخلق الإنسان ضعيفاً} (سورة النساء: 28) فهل يوجد إنسان لا يمرض؟
في بداية رحلة الإنسان في الدنيا يكون ضعيفاً، ففي البداية يكون من اتحاد النطفتين المذكرة والمؤنثة في رحم الأم، ثم ينمو ويكون مضغة ثم علقة ثم يتكون الجنين، ويخرج من بطن الأم ضعيفاً لا حول له ولا قوة، ترضعه الأم لمدة عامين، ثم ينمو ويكبر حتى يبغ أشده ومن يعمر في الأرض تتدهور صحته ويصل لمرحلة الشيخوخة ويصير ضعيفاً ويحتاج إلى الرعاية مثل الطفل الصغير: {وَمَن نُّعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الخَلْقِ أَفَلاَ يَعْقِلُونَ}‏ (‏يس‏: 68). فهل لمن هو ضعيف في أول حياته وآخرها أن يتكبر؟
هل فكر أي إنسان في الهواء الذي يستنشقه؟  فقد تكون بعض جزيئات هذا الهواء قد دخلت جسم إنسان آخر أقل منه شأناً، أو قد تكون هذه الجزيئات قد دخلت جسم حيوان آخر مثل الكلب أو القط أو الفأر أو حتى ذبابة أو نملة.
هل فكر الإنسان في طعامه الذي يتناوله، وجزيئات هذا الطعام، فربما كانت هذه الجزيئات مخلفات وروثا للبهائم، فروث البهائم بعد تحلله يصبح سمادا عضويا غنيا بالعناصر الغذائية ويمد النبات بالعناصر الغذائية الضرورية، وربما صار التراب الناتج عن تحلل جثمان إنسان غذاء للنبات، ويتناول هذا الغذاء، فربما تكون جزيئات الغذاء الذي نتناوله مرت في أجساد عدد كبير من البشر قبلنا، وربما مرت هذه الجزيئات بأجساد عدد من الحيوانات صغرت هذه الحيوانات أو كبرت، هذا فضلاً عن اللحوم التي نأكلها للحيوانات الأليفة التي أحل الله أكل لحومها، ومخلفاتها تستخدم في السماد للنباتات، فهل من قد تكون جزيئات غذائه والجزيئات المكونة لجسمه مخلفات لحيوانات، وقد تكون مرت بأجساد بشر آخرين، وقد تكون جزيئات لبشر أو مخلوقات أخرى في المستقبل هل له أن يتكبر!
جسم الإنسان بعد موته يكون غذاء للديدان والميكروبات في القبر، ومن لا يدفن تصبح جثته رميماً تأكل الطير منه والكلاب وغيرها من الحيوانات التي تأكل اللحم، بل الإنسان قد يكون طعاماً وهو حي لبعض الحيوانات المفترسة مثل الأسد أو النمر على اليابسة، أو طعاماً للحيتان أو أسماك القرش في البحار و المحيطات، فهل لمخلوق هو غذاء لغيره من المخلوقات أن يتكبر؟
حجم الإنسان في الكون لا يذكر، فأي إنسان مهما كان غنياً له الكثير من الممتلكات ويشغل جزءا بسيطا جداً على اليابسة على سطح الأرض، وحجم اليابسة على الأرض أقل من ربع كوكب الأرض، والأرض كوكب في المجموعة الشمسية، والمجموعة الشمسية مجموعة كواكب تدور حول الشمس، وهي جزء صغير في  مجرة درب التبانة، و مجرة درب التبانة هي واحدة من مجرات عديدة في السماء، أي هذه المجرة هي جزء بسيط في الفضاء الواسع في السماء الدنيا،  أما بقية السموات السبع فلا يعلمها إلا الله، فحجم الإنسان في الكون ضئيل جداً ولا يذكر، وأقل بكثير من نقطة مياه في محيط من محيطات الأرض، فالتواضع لخالق الكون واجب.
أئمة المتكبرين ذكرهم الله في القرآن، وأخبرنا الله أن مصيرهم النار يوم القيامة، فمنهم إبليس اللعين الذي طرده الله من رحمته حينما تكبر بسبب طبيعة المادة المخلوق منها وظن أنه أفضل من آدم لأنه خلق من نار وآدم خلق من طين، ورفض أمر الله سبحانه وتعالى الذي خلقه بالسجود لآدم، فكان جزاؤه الطرد من رحمة الله في الدنيا والآخرة، فقد قال الله تعالى في سورة (ص): {إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِن طِينٍ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِين قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ} (ص: 71 -85) ولذلك فإن إبليس أول من تكبر من الخلق، ومن يتكبر من البشر ظناً أنه خلق من طينة أخرى غير باقي البشر (رغم أننا جميعاً من أبناء آدم وكل البشر من نفس الطينة) فهو في ذلك يتبع إبليس اللعين في خلق التكبر ومصيره إلى جهنم يوم القيامة.
وفرعون مثل لكل متكبر عبر التاريخ أغراه ملكه ليتكبر على الناس: {إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ} (القصص: 4 - 6)، فظن فرعون أنه إله يعبده الناس في الأرض، ولم يستجب لدعوة الحق التي حملها له موسى وهارون عليهما السلام، وكان مصيره أن غرق في البحر: {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِين وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ} (القصص: 38 - 42)، فمن يتكبر لملكه وسلطانه سوف يحشر مع فرعون يوم القيامة، فلا يتكبر ذو سلطان وليأخذ من فرعون عبرة وعظة.
وقارون من أئمة المتكبرين بسبب الغنى وكثرة المال، تكبر قارون على الناس وقال: إنما أوتيته على علم عندي، ولم يذكر نعم الله عليه، ولم ينسب الفضل لله، فكان عبرة لغيره عبر التاريخ، وكان جزاؤه في الدنيا أن خسف الله به وبداره الأرض، وهو في الآخرة من الخاسرين، كما يقول رب العزة في سورة القصص: {إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآَتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} (القصص: 76-82).
ومن أئمة المتواضعين الملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، ومن المواقف التي ذكرها الله في القرآن توضح التواضع والتكبر وتم ذكرها في هذا المقال أن الملائكة سجدوا لآدم عندما أمرهم الله واستكبر إبليس اللعين، ولم يقولوا خلقتنا من نور وخلقته من طين، بل أطاعوا الله واتبعوا أمره.
وإمام المتواضعين للبشرية أجمعين سيدنا محمد[ الذي أرسله الله عز وجل ليعلم البشرية الأخلاق، قدوة المسلمين إلى يوم الدين: {لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً} (الأحزاب:21)، فسيرته[ مليئة بدروس التواضع، واذكر منها أن رجلا كلم النبي[ يوم الفتح فأخذته الرعدة، فقال النبي: [ «هون عليك؛ فإنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد» (أخرجه الحاكم في المستدرك، وهو حديث صحيح)، وأن النبي[ «كان يزور الأنصار ويسلم على صبيانهم ويمسح رؤوسهم» (أخرجه ابن حبان في صحيحه)، وسئِلت عائشة رضي الله عنها: ما كان النبي [ يصنَع في بيته؟ قالت: «يكون في مهنة ، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة». (رواه البخاري).
فالتكبر صفة تبعد الإنسان عن رضا الله، وتؤدي بالإنسان إلى النار، والتواضع صفة حميدة تقربنا إلى الله وتقربنا إلى الجنة.

الخميس، 25 أغسطس 2016

الاستعداد للدخول المدرسي لموسم 2016-2017




أحبائي رواد مدونة اللغة العربية للتعليم الثانوي الإعدادي ، اقترب الدخول إلى المدارس وبداية الجد والاجتهاد مع بدايات شهر شتنبر وبالضبط في منتصفه تنطلق الدراسة الفعلية داخل الأقسام ،وهذا يحتم علينا الاستعداد القبلي لكي لا نفاجأ ولا نصدم بالمستجدات ،ولا يفوتنا أي درس في أي مادة كانت . لذلك فالكتب والمراجع والدفاتر والأدوات لا بد أن تكون حاضرة ،ولا ننس أنه في الأسبوع الثالث من شهر شتنبر 2016 ،ستكون هناك بعض التقويمات الضرورية والاختبارات التي تبين مستوى التلميذ ومدى استعداده لمباشرة دروس ومستوى القسم الذي ينتمي إليه ،وكذا التعرف على مستوى التلميذ المعرفي وما حصله في السنة الماضية ،لذا فلا ننس المراجعة والتذكر لما درسناه في السنة الماضية ،حتى نبين قدرتنا على مواصلة المسير ،دون مشاكل ولا عراقيل معرفية تجعلنا لا نفهم الدروس الجديدة أو ندركها .

فالمراجعة المراجعة والاستعداد الاستعداد، فالعطلة في مرحلةالعد العكسي ،والسنة الدراسية على وشك أن تنطلق.

الخميس، 21 يوليو 2016

أصل عبارة:القضية فيها (إنَّ)





القضية فيها (إنَّ)
يُقال إن أصل العبارة يرجع إلى رواية طريفة مصدرها مدينة حلب حيث هرب رجل
اسمه علي بن منقذ من المدينة خشية أن يبطش به حاكمها محمود بن مرداس لخلاف جرى بينهما،
... فأوعز حاكم حلب إلى كاتبه أن يكتب إلى ابن منقذ رسالة يطمئنه فيها ويستدعيه للرجوع إلى حلب،
ولكن الكاتب شعر بأن حاكم حلب ينوي الشر بعلي بن منقذ فكتب له رسالة عادية جدا
ولكنه أورد في نهايتها "
إنّ شاء الله تعالى" بتشديد النون،
فأدرك ابن منقذ أن الكاتب يحذره حينما شدد حرف النون،
ويذكره بقول الله تعالى: "إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ"*.
فرد على رسالة الحاكم برسالة عادية يشكره أفضاله ويطمئنه على ثقته الشديدة به،
وختمها بعبارة: "
إنّا الخادم المقر بالأنعام".
ففطن الكاتب إلى أن ابن منقذ يطلب منه التنبه إلى قوله تعالى: "
إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا"*،
وعلم أن ابن منقذ لن يعود إلى حلب في ظل وجود حاكمها محمود بن مرداس.
ومن هنا صار استعمال (إنَّ) دلالة على الشك وسوءالنية


الأربعاء، 8 يونيو 2016

خمسة عشر خطأ شائعا في الإملاء في اللغة الفرنسية ، وكيفية التغلب عليها وضبطها إلى الأبد



خمسة عشر خطأ شائعا في الإملاء في اللغة الفرنسية ، وكيفية التغلب عليها وضبطها إلى الأبد

هذا الدرس عثرت عليه صدفة وأنا أتصفح موقع الفايس بوك 

فأعجبني أن أفيد به زوار مدونتي ، وإن كانت للغة العربية فأنا 

لا أرى ضيرا في الاستفادة من اللغات الأخرى وكذلك أحث 

أحبائي زوار هذه المدونة. إليكم الدرس الذي أتمنى أن تتمعنوا 

فيه.
  LES15
 fautes d'orthographe que beaucoup de personnes font (et comment les éviter pour de bon)
Les Français et l'orthographe, c'est toute une histoire. Quand il s'agit de leur plume, les Hexagonaux font les coqs. En effet, selon un sondage de l’institut Mediaprism pour l'association les Timbrés de l’orthographe publié au mois de novembre, 80% des Français s'estiment "bons en orthographe". Selon cette même enquête publiée dans Le Parisien, plus d’un quart d'entre eux (26%) affirment même qu’ils ne font "presque pas" de fautes.

Pourtant, sur le terrain, le constat est tout autre. Ainsi, dans la dernière note en date à ce sujet (avril 2012), le ministère de l'Education nationale indique que le nombre de fautes par dictée de niveau CE2 est passé de 10,7 en 1987 à 14,7 en 2007. Concrètement, le niveau en orthographe des Français est en chute libre depuis 20 ans. C'est pourquoi Atlantico a décidé de revenir sur les 15 fautes d'orthographe les plus courantes et les explications qui vont avec pour éviter de les reproduire dans le futur.

Tout d'abord, il est à noter que le sondage de l’institut Mediaprism pour l'association les Timbrés de l’orthographe ciblait les "cinq bêtes noires" des Français. Mettre au pluriel un nom composé, comme "chasse-neige", serait la difficulté majeure pour 56% des personnes interrogées. Arrivent ensuite la différence entre futur et conditionnel (34%), le pluriel des nombres (27%), les consonnes doubles (24%) et les participes passés (23%). Une fois cela posé, voici quelques astuces (piochées sur les sites Références, Abord, Orthographe et L'Etudiant) pour s'améliorer.

1. "a" ou "à" ?

Confondre le "a" du verbe et le "à" de la préposition est l'une des erreurs les plus courantes. Pour reconnaître lorsque vous avez affaire au verbe, passez à l'imparfait lors de la relecture. La différence entre verbe et préposition deviendra évidente.

Exemple : "Il a parlé à tort et à travers". En utilisant l’imparfait : "il avait parlé avait tort et avait travers", on se rend bien compte où il faut placer les accents.

2. "é" ou "er" ?

Pour savoir si le verbe doit être conjugué ou écrit à l’infinitif, il faut le remplacer par un autre verbe, comme faire ou vendre.

Exemple : "j'ai jeté l'éponge" remplacé par "j’ai vendu l’éponge" (et non pas "j’ai vendre l’éponge", donc "é").

3. "ai" ou "ais" ?

Parfois, il est difficile de distinguer le futur "ai" du conditionnel "ais". Pour reconnaître le temps, remplacez par la première personne du pluriel (ou la troisième du singulier), la différence sera alors bien plus évidente.

Exemple : "je devrais ou je devrai (aller chez ma mère) ? A la première personne du pluriel cela donnerait : "nous devrions (aller chez ma mère) donc on écrira je devraiS (et non pas : nous devrons – futur –, je devrai).

4. Les noms à double consonne

Une petite astuce mnémotechnique existe : apercevoir (je n’aperçois qu’un "p" à apercevoir) ; chuter (on ne chute qu’une fois, un "t") ; nourrir (on se nourrit plusieurs fois par jour, deux "r") ; mourir (on ne meurt qu’une fois, un "r"), etc…


5. Les adverbes en "-ment" prennent un ou deux "m" ?

Fréquemment, remarquablement, abondamment... Vous ne savez jamais avec certitude dans quel cas la consonne redouble? Une règle simple existe pourtant : si la syllabe "-ment" est précédée du son "a" écrit avec un "e" ou un "a", l’adverbe prend deux "m", comme par exemple "évidemment" ou "élégamment". Si la syllabe ‘-ment’ est précédée d’un son ‘e’, comme dans ‘notablement’, il ne faut qu’un seul ‘m’.

6. Différence entre "convainquant" et "convaincant"

La règle orthographique est la suivante : "convainquant" est le participe présent du verbe convaincre - dès lors il est invariable - alors que "convaincant" est un adjectif. Pour savoir dans quel on est face au participe présent et non à l'adverbe, voici l'astuce à retenir : si l'on peut mettre la phrase au féminin (en prononçant "convaincante"), il faut utiliser "convaincant" avec un "c".

Exemple : "Cet homme est convaincant" ; "Convainquant l'Assemblée, le Premier ministre se fit ovationner".

7. Cent ou cents ? Mille ou milles ?

En réalité, la règle à ce sujet est simple : les nombres sont invariables sauf "vingt" et "cent". Ceux-ci prennent un "s" lorsqu'ils sont multipliés et qu'ils ne sont pas suivis d’un autre chiffre. 

Exemple : 80 s'écrit donc "quatre-vingts" alors que 83 s'écrit "quatre-vingt-trois" ; 160 donne "cent soixante" et 400’ s'écrit "quatre cents".

Exception : "million" comme "milliard" prennent des "s" car ils ne sont pas considérés comme un nombre mais comme un nom.

8. Différence entre "censé" et "sensé" / "Davantage" ou "d’avantage"

La règle à retenir est la suivante : "sensé" signifie "qui a du sens" ou "qui a du bon sens" alors que "censé" signifie "supposé". Petite astuce pour ces homonymes : lorsqu'on peut remplacer "censé" par "supposé", il faut écrire "censé", avec un "c". "Davantage" est synonyme de "plus" tandis que "d’avantage" signifie "gain" ou "privilège".

Exemple : "Je suis censé rendre mon appartement" ; "Un individu sensé ne me menacerait pas de la sorte".

9. "Dis" ou "dit"?

Ecrit-on "j’ai dit" ou "j’ai dis" ? Pour répondre à cette question, l'astuce la plus simple est de féminiser la phrase. Ainsi, cela permet de détecter la terminaison du participe passé et donc d'éviter toute erreur. Cette règle s'applique aussi pour la terminaison du participe passé issu des verbes du troisième groupe, à savoir les verbes en ‘-aître’, ‘-oître’, ‘-dre’, ‘-re’, ‘-oir’ et certaines verbes en ‘-ir’.

Exemple: "j'ai retranscrit l'allocution présidentielle". Pour ne pas faire de fautes, tournez la phrase en "l'allocution présidentielle a été retranscrite". La prononciation de la terminaison au féminin vous permettra de savoir qu’il faut un ‘t’ à la fin.

10. "or" ou "hors" ?

Pour cela, la règle est de savoir que "or" est une conjonction de coordination et "hors" est une préposition signifiant "à l'extérieur de". Ainsi, quand on peut remplacer "hors" par "en-dehors de", c'est qu'on a bien écrit.

Exemple : "Il est hors du jardin", "Or, à ce moment-là, il jouait". 


11. L’accord du participe passé

La règle de base apprise dans tous les cours élémentaires est la suivante : le participe passé conjugué avec l'auxiliaire ‘être’ s'accorde en genre et en nombre avec le sujet du verbe, comme dans le cas de "elles sont parties à l'étranger". Avec l'auxiliaire "avoir", le participe passé s'accorde en genre et en nombre avec le complément d'objet direct (COD), si celui-ci est placé avant. S'il est placé après, alors le participe passé reste invariable.

Par exemple on écrit "j'ai mangé des fraises" et "les fraises que j'ai mangées". Il existe évidemment des exceptions et c'est pour cela que les Français pèchent tant sur cette règle.

12. La règle du participe passé "fait"

Dans ce cas, la règle est la suivante : lorsque le participe passé "fait" est suivi d'un infinitif, il est toujours invariable.

Exemple : "Mes joueurs, je les ai fait se reposer".

13. La règle du participe passé suivi d'un infinitif

Lorsqu'un participe passé, employé avec avoir, est suivi d'un infinitif, il ne s'accorde pas avec le COD même s'il est placé avant.

Exemple : "La pièce que j'ai vu jouer était très bien".

Exception : si le COD est l'auteur de l'action de l'infinitif, le participe passé s'accorde. Exemple : "Les enfants que j'ai vus s'amuser dans la rue sont ceux de mon boulanger".

14. Autres exceptions du participe passé

Bien d'autres règles existent mais s'il faut en retenir une c'est celle-ci : le participe passé ne s'accorde pas avec le complément placé avant si celui-ci indique un prix, une valeur, une durée ou un poids.

Exemple : "Les deux heures que vous avez passé à travailler vous ont permis d'approfondir le sujet".

 Règle d'orthographe des adjectifs de couleur

Pourquoi écrit-on "robes bleues" mais "jupes marron" ? La règle est la suivante : en règle générale, l'adjectif de couleur s'accorde. En revanche, si un nom est utilisé pour désigner une couleur, comme marron, par exemple, il est invariable. Il existe cinq exceptions notables : rose, mauve, pourpre, écarlate et fauve. On écrit donc des "jupes marron" et des "jupes roses ou mauves".

Exemples : "Il a mis ses jolies chaussures marron" mais "Elle a de beaux yeux émeraude".

A noter enfin que les adjectifs de couleur composés restent aussi invariables: "des briques rouges" mais des "briques rouge vif", des "pommes vertes", mais "des tissus vert pomme", etc.