النصوص القرائية للسنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي معاملة المسلمين لغيرهم

النصوص القرائية للسنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي

معاملة المسلمين لغيرهم

    ملاحظة النص

صاحب النص:

عفيف عبد الفتاح طبارة،من مواليد بيروت سنة 1923 أديب ومفكر إسلامي،من مؤلفاته:

" روح الدين الإسلامي *مع الإنسان في القرآن و* روح الصلاة في الإسلام و*الخطايا في  نظر الإسلام و* روح القرىن الكريم .

نمط النص: سرد مقالي .

العنوان : معاملة المسلمين لغيرهم* تركيب إسنادي تقديره *هذه (مبتدأ) معاملة المسلمين لغيرهم والجملة بعده خبر،يشير إلى الصفات التي يتميز بها المسلمون في معاملتهم مع غيرهم.

مجال النص:

مجال القيم الإسلامية.

نوعية النص: 

 مقالة تفسيرية

مضمون النص العام:

في  البداية: يشير إلى نمط تعامل المسلمين مع غيرهم في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم.

ثم في النهاية: يشير إلى مظهر من مظاهر حسن تعامل المسلمين مع غيرهم و تشديد الإسلام على ذلك.

القراءة التوجيهية:

    الشرح واللغة

الملل و النحل : ج.ملة و نحلة شريعة و ديانة  

 وئام : حب و ود 

 يتهادون : يتبادلون الهدايا 

الفاروق :لقب الخليفة عمر بن الخطاب  

البيعة :معبد النصارى و اليهود 

 قبطي : مسيحي مصري

ناوله : أعطاه قدم له 

أفاض :أطنب 

 سرد :حكي و روى و قص

 أهل الذمة : أهل الكتاب

الفكرة العامة:

الصفات التي تميز  تعامل المسلمين مع غيرهم

تحليل النص:

المستوى الدالي

يغلب على النص المعجم الدال على حسن تعامل و معاملة المسلمين لغيرهم و هذه عبارات تشير إلى ذلك :

**كان صلى الله عليه وسلم يحضر ولائمهم و يعود مرضاهم و يستقبل وفودهم.

**عاشروا غيرهم من أهل الملل و النحل الأخرى بصفاء و وئام.

**المسيحي و اليهودي يجاوران المسلم فيتزاورون و يتهادون.

**دل تاريخ المسلمين على أن تشريعهم يسمح لغير المسلم ؛أن يقاضي ارفع إنسان في المسلمين و ينتصف منه.

**اضرب بها ابن الأكرمين كما ضربك.

**حماية علماء الملل الأخرى و مكافاءتهم.

**الفقهاء الأولون لم يلهموا حقوق أهل الذمة فقد نصوا على وجوب الرفق بهم.

أساليب النص:

وظف الكاتب أساليب الإخبار و السرد و الوصف لينقل تفاصيل حس معاملة المسلمين لغيرهم من أهل الملل.

رواية الاخبار و عرض القضايا في النص

المخبر	موضوع الخبر	مظاهر معاملة المسلمين لأهل الكتاب
الرسول صلى الله عليه وسلم	الوليمة	الحضور و المشاركة
	المرض	العيادة و الزيارة
	الضيافة	حسن الاستقبال و الإحسان
	الاقتراض	الاقتراض مقابل رهن
ابن عباس و غلامه	الجوار	الإصرار على إهداء الطعام للجار اليهودي
عم بن الخطاب	احترام دور العبادة	تجنب الصلاة في الكنيسة احتراما لاهلها
الشهاب القرافي	الحقوق	تجنب الإساءة لأهل الكتاب و دفع الادية عنهم

القضايا

القضية	موضوعها	القاضي	الطرفان	الوقائع	المغزى
1	شكوى اليهودي	عمر بن الخطاب	علي رضي الله عنه عم الرسول صلى الله عليه و سلم زوج ابنته اليهودي	وقوف علي أمام خصمه اليهودي دون اعتبار لمكانتهما	الناس سواسية أمام العدالة
2	الاعتداء بالضرب ظلما	عمر بن الخطاب	ولد عمرو بن العاص الفتى القبطي	إنصاف الفتى برد الضربة لولد عمرو بن العاص	الحرية حق لكل إنسان دون شرط

3- المستوى التداولي
   قيم النص :  العدل و الإنصاف، المساواة الحق ،في المعتقد الحرية ،الحق في الاختلاف ،احترام الآخر.

مقصدية النص :يسعى الكاتب من هذا المقال إلى إقناع المتلقي بحقيقة الإسلام التي تبرهن على حسن تعامله مع أهل الكتاب.
رابعا:القراءة التركيبية

يسرد الكاتب في مقالته مجموعة من الأحداث التاريخية و الأخبار و القضايا الشاهدة على حقيقة الدين الإسلامي في تعاطيه مع تنظيم العلاقات بين المسلمين و غيرهم من أهل الكتاب فالمسلمون حريصون على حسن معاملاتهم في مختلف مناحي الحياة العامة دينيا و اجتماعيا و اقتصاديا و تربويا و أخلاقيا.

عن دفاتر أدبية(منقول)

النصوص القرائية لمستوى الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي . النص القرائي : من خطبة للرسول( صلى الله عليه و سلم)

النصوص القرائية لمستوى الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي .

       النص القرائي : من خطبة للرسول( صلى الله عليه و سلم)

 

النص:

 الحَمْدُ للهِ. أحْمَدُهُ وأسْتَعينُهُ، وأَسْتَغْفِرُهُ وَأَسْتَهْديهِ، وَأُومِنُ بِه وَلا أكفُرهُ، وأُعادِي مَنْ يَكفُر به. وَأَشْهَدُ أنْ لا إلٰهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَه لا شَريكَ لَهُ. وأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ ورَسولُه، أَرْسَلَهُ بالهُدَى ودِينِ الحَقِّ،والنُّورِ والمَوْعِظَةِ والحِكمَة عَلَى فَتْرةٍ مِنَ الرُّسل،وقلّةٍ مِنَ العَلْمِ،وضَلاَلَةٍ مِن النَّاسِ،وانقطاعٍ من الزَّمَانِ ودُنُوٍّ من السَّاعَةِ،وقُرْبٍ من الأجَلِ.مَنْ يُطِعِ اللهَ ورَسولَه فَقَدْ رَشَدَ. ومَن يَعْصِ اللهَ ورَسولَه فَقَدْ غَوَى وفَرَّطَ وضَلَّ ضَلاَلاً بَعيداً.أُوصِيكم بتَقْوى الله، فإنّهُ خَيرُ مَا أوصَى به المسلمُ المُسلمَ أنْ يَحُضَّهُ .عَلَى الآخِرَةِ، وأنْ يَأمُرَه بِتَقْوى اللهِ.واحْذَروا مَا حَذّرَكم الله من نَفْسِهِ؛ فإنَّ تَقوى اللهِ لِمَن عَمِلَ به عَلَى وَجَلٍ ومَخافةٍ مِن رَبِّهِ عَوْنُ صِدْقٍ عَلَى مَا تَبغُون من أمْرِ الآخِرَةِ.ومَن يُصْلِح الذي بَيْنَهُ وبَيْنَ رَبِّهِ مِنْ أمْرِه في السِّر والعَلاَنِية، لا ينوِي به إلا وَجْهَ اللهِ يَكُنْ لَهُ ذِكْراً فِي عَاجِلِ أَمْرِهِ، وذُخْراً فيمَا بَعدَ المَوْتِ، حِينَ يَفْتَقِرُ المَرءُ إلى مَا قَدَّمَ. ومَا كَانَ مِمَّا سِوَى ذَلكَ يَوَدّ لَو أَنَّ بَيْنَهُ وبَيْنَهُ أمَداً بَعيداً. “وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ” (آل عمران،الآية : 30). هو الذي صَدق قولَه، وأنجز وَعْدَهُ، لا خُلْف لذلك؛ فَإنَّهُ يَقول تعالى: “مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَآ أَنَاْ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ” (ق،الآية: 29). فاتقوا الله في عاجِل أمْرِكُم وآجِله في السِّرِّ والعَلانِيَة؛ فَإنَّه "وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً (الطلاق،الآية: 5).

**1) الفهم:

الخطبة والخطابة :

فن من الفنون الأدبية النثرية ،تعتمد على أسلوب الإقناع والتأثير في المتلقي (المستمع) ، وتعتمد على الأسلوب البليغ المؤثر...وأنواعها كثيرة:الخطب الدينية –خطبتا الجمعة -خطبة العيد – الخطب العسكرية (كخطبة طارق بن زياد الشهيرة – الخطب السياسية ...

وصف النص:

يتكون النص على مجموعة من المواعظ والإرشادات ،والتذكير بما يجب على المسلمين الالتزام به من تقوى.

نمط النص: خطبة

جنس النص: النثر

النوع :خطبة دينية وعظية أرشادية توجيهية.

الغرض:حث المسلمين على التقوى وطاعة الله ورسوله.

العنوان:من خطبة لرسول الله (صلى الله عليه وسلم)

شبه جملة في محل رفع خبر لمبتدإ محذوف،تقديره : هذه – النص-هي..

ويشتمل العنوان أيضا على جملة ملحقة بها وهي جملة فعلية (صلى الله عليه وسلم) .

يشير العنوان إلى أن النص مقتطف من خطبة للرسول صلى الله عليه وسلم وأن النص غير كامل ،فهو مجرد مقتطف من النص الكامل .

أبعاد النص:الإرشاد والتوجيه والوعظ.

ظروف النص:ألقى الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الخطبة ،يوم دخل المدينة حين صلى بالناس.

بداية النص:

بدأ النص بالدعاء وهو دعاء الافتتاح وهو ديباجة الخطبة وأساسي فيها.

نهاية الخطبة :

فيها تذكير بتقوى الله وما يتبع ذلك من تواب وأجر.

وسط النص:

الدعوة إلى طاعة الله ورسوله وتذكير المسلمين لبعضهم البعض بالتقوى وفعل الخير الموصل للجنة ورضى الله ، والتحذير من مخالفة أوامر الله.

الفكرة المحورية (الرئيسية).

التوجيهات والمواعظ التي أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين ، حين دخل المدينة وصلى بالناس الجمعة.

مضامين النص:

افتتاح الخطبة بدعاء الافتتاح.

النصح بتقوى الله ،وما يترتب عليها من تواب.

التحذير من مخالفة أوامر الله .

معجم النص:

الهدى والتوجيه والإرشاد:

أرسله بالهدى..من يطع الله...أوصيكم بتقوى الله.يأمره بتقوى الله.مخافة ربه..يصلح بينه وبين...اتقوا الله ...يكفر عنه سيئاته.

الضلالة والغي:

قلة من العلم ..ضلالة من الناس( الجاهلية)..من يعصهما فقد غوي وفرط وضل ضلالا بعيدا.

التعليق على النص:اشتمل النص على أسلوب الشرط، (من يطع...فقد رشد/من يعصهما فقد غوي.

والأمر : احذروا/اتقوا. واسلوب التفضيل: خير ما أوصى به...لا أفضل من ذلك ../ استشهادات : الاستشهاد من القرآن (الآيات)

ومن الناحية الفنية البلاغية اعتمد النص على السجع: أحمده ..استعينه ..استغفره..والتضاد: من مثل أومن ضد أكفر، السر ضد العلانية ،عاجل ضد آجل...

الهدف والقصد من الخطبة والغرض الأساسي منها:

إقرار وحدانية الله ووجوب طاعته ،والدعوة إلى التقوى وتفضيل الآخرة على الدنيا.

قيم النص: قيم عقدية روحية.

تركيب النص:يتحدث الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه الخطبة واعظا ومرشدا ليؤكد على وحدانية الله ووجوب طاعته ،ويذكر بالتقوى وما لها من فضائل على الإنسان المسلم لأنها سبيله إلى مرضاة الله وسعادة الإنسان،ويؤكد على عدم المعصية ويحذر منها.