.pagenavi{clear:both;margin:10px auto;text-align:center}.pagenavi span,.pagenavi a{padding:10px;margin-right:5px;padding-top:5px;padding-bottom:5px;background:#FFFFFF;-webkit-border-radius: 5px;-moz-border-radius: 5px;border-radius: 5px;}.pagenavi a:hover,.pagenavi .current{background:#ff8400;color:#fff;text-decoration:none}.pagenavi .pages,.pagenavi .current{font-weight:bold}.pagenavi .pages{border:none}
>>
تحميل ...
تظليـل الكود

sun

الأحد، 10 ديسمبر 2017




الإعراب و البناء


أولا: تحديد الظاهرة و ملاحظتها  
المجموعة – أ-

** بلاد المغرب جميلة.
**إن بلاد العرب شاسعة.
**أنا لبلادي نسيم.
المجموعة – ب-

**القرى المغربية جميلة.
**إن القرى هواؤها نقي.
*في القرى مناظر خلابة.
المجموعة – ج-

** هذه بلادي أعيش فيها.
**إن هذه الأرض موطن أجدادي.
**أسكن بهذه القرية الهادئة.
المجموعة – د-

** يا بلاد ما ألطف هواءك!
** يا عمر حافظ على نطافة حيك.
** لا مدينة أجمل من مدينتي.

ثانيا: الوصف و التحليل


1*                                         تحديد الإعراب:
إذا تأمانا أمثلة المجموعة  (أ) نجد أن:
** كلمة (بلاد) تكررت في مواقع إعرابية مختلفة.
**كلمة (بلاد) تغيرت حركات آخرها من الضمة في المثال (1) إلى الفتحة في المثال (2) و إلى الكسرة في المثال (3) .
و إذا تأمانا أمثلة المجموعة  (ب) نجد أن:
** كلمة (القرى) تكررت في مواقع إعرابية مختلفة.
** كلمة (القرى) جاءت في سياقات إعرابية مختلفة: الأولى في موقع المبتدأ المرفوع ،و الثانية في موقع اسم إن المنصوب،و في الثالثة في موقع الاسم المجرور بحرف الجر (في).
و من ذلك كله نستنتج أن الإعراب هو تغيير أواخر الكلمات بتغير مواقعها الإعرابية.
2-                 نوعا الإعراب:
إذا عدنا إلى المجموعتين (أ) و (ب) نجد أن:
 ** الحركات الإعرابية (الضمة و الفتحة و الكسرة) جاءت ظاهرة و ملفوظة.
 ** الحركات الإعرابية جاءت غير ظاهرة و غير ملفوظة.
و من ذلك نستنتج أن الإعراب نوعان:
-         إعراب لفظي:تكون حركاته الإعرابية ظاهرة على آخر الكلمة المعربة.
-         إعراب تقديري:تكون حركاته الإعرابية مقدرة على آخر الكلمة المعربة.
3-              تحديد البناء
إذا تأملنا أمثلة المجموعة  (ج) نجد أن:
 **كلمة (هذه) تكررت في مواقع إعرابية مختلفة.
** كلمة (هذه) لا تتغير حركة آخرها رغم تغير مواقعها الإعرابية رفعا و نصبا و جرا.
و من ثم نستنتج أن اسم الإشارة (هذه) مبني .و البناء هو لزوم آخر الكلمة حالة واحدة في كل المواقع الإعرابية.
4-              أسماء ملازمة للبناء:
إذا لاحظنا أمثلة المجموعة (د) نجد أن:
** اكلمة (بلاد) نكرة مقصودة في محل نصب مفعول به.
    ** اكلمة (عمر) علم مفرد في محل نصب مفعول به.
    ** اكلمة (مدينة) اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح.
ومن  ثم نستنتج أن هناك أسماء تلازم البناء فلا يتغير آخرها،منها النكرة المقصودة و العلم المفرد و اسم لا النافية للجنس(إن لم يكن مضافا أو شبيها بالمضاف)

t




 قبل الشروع في هذا الدرس لا بد من مراجعة درس المفعول 

المطلق: 
..*******************************************************************************************************************************************************
المفعول فيه

تعريف المفعول فيه و ملاحظته:
**  يتميز وطني بالجمال شتاء و صيفا.
 ** يتوجه الناس في صلاتهم نحو القبلة.
     الوصف و التحليل
بتأمل  الجملتين السابقتين نجد أن:
** الأسماء (شتاء – صيفا - نحو ) منصوبة.
** الاسمان (شتاء – صيفا) يبينان زمن حدوث الفعل ( يتميز) و الاسم ( نحو) يبين مكان حدوث الفعل ( يتوجه).
** الاسمان (شتاء – صيفا)يتضمنان معنى "في" فنقول: يتميز وطني بالجمال في الشتاء و في الصيف.
كل هذه المعطيات توضح أن هذه الأسماء يصطلح على كل اسم منهما مفعولا فيه.و منه نستنتج أن المفعول فيه هو اسم منصوب يدل على زمان أو مكان وقوع الفعل وهو متضمن معنى “ في “ دائما.
        **** أنواع المفعول فيه و إعرابه:
إذا قارنا بين الجملتين في الجدول الواصف، نجد ما يلي:
التركيب
المفعول فيه
نوعه
إعرابه
اليوم ممطر
اليوم
ظرف متصرف
مبتدأ مرفوع
زرت الشرق الأوسط
الشرق
ظرف متصرف
مفعول به منصوب
جالسته ذات مساء
ذات
ظرف غير متصرفملازم للنصب على الظرفية
ظرف زمان مبني في محل نصب مفعول فيه
+ أتيت بعدك  
+أتيت من بعدك
بعد
ظرف غير متصرفملازم للنصب على الظرفية أو الجر
ظرف زمان مبني في محل نصب مفعول فيه أو في محل جر اسم مجرور

نستنتج من خلال هذا الجدول الواصف << أن المفعول فيه ينقسم إلى قسمين : 
** المتصرف : وهو ما استعمل ظرفا أو غير ظرف
**غير المتصرف : وينقسم بدوره إلى قسمين :
** ما يلازم النصب على الظرفية دائما ، مثل : ( قط – ذات – عوض – إذا – إذ – بينما – أيان)  
**  *ما يلازم النصب على الظرفية أو الجر ، مثل : ( الآن – بعد – قبل – فوق – تحت – لدى – عند – متى...)
         النائب عن المفعول فيه :
التركيب
المفعول فيه
نائبه
دلالته
وقف السائح طويلا أمام المغارة
محذوف
طويلا
صفته 
أواظب على صلاتي كل يوم
محذوف
كل
كل مضافة إلى الظرف 
استرحت بعض الوقت
محذوف
بعض
بعض مضافة إلى الظرف
تجولت في المدينة هذا اليوم
محذوف
هذا
اسم الإشارة
سافرت عشرين يوما
محذوف
عشرين
العدد


بعد تأملنا معطيات الجدول ،نستنتج أن المفعول فيه قد يحذف فتنوب عنه :  - صفته – كل وبعض مضافتين إلى الظرف – العدد – اسم الإشارة – المصدر.


الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017

الأسماء المعربة والأسماء المبنية


الأسماء المعربة والأسماء المبنية



الأسماء المعربة والأسماء المبنية
أولا: تحديد الظاهرة و ملاحظاتها
المجموعة (أ)
1 استيقظت الأم بعد العصر بقليل. .
2 دنت خديجة من أمها في إشراق.
3 قبلت خديجة أمها قبلات جنونية.
المجموعة (ب)
1 دخلت عليها خديجة وهي تحمل شيئا ملففا .
2 عديني قبل أن تعرفي ما أريد .
3 اخلعي هذا الثوب الذي تلبسينه !
4 كيف تم ذلك يا حبيبتي؟
5 من يحسن إلى والديه ينل رضى الله.
6 أريد أن أعرف أولاهذا الطلب يا خديجةُ .
7 قومي يا أمُ.
8 كان ثوبا فريدا لا مثيل له !
9  اشترت خديجة الثوب بتسعةَ عشرَ درهما للمتر.
ثانيا : الوصف و التحليل

 1 - الأسماء المعربة
  إذا تأملنا أمثلة المجموعة (أ) نجد أن الإسم (الأمُّ) تكرر في الجمل في مواقع إعرابية مختلفة (الأمُّ–أمِّــــــها –أمَّــها).
و مع تغير موقعه تتغير حركته بين الضمة و الفثحة و الكسرة و من ثم فهو اسم معرب.
2 -  الأسماء المبنية
إذا لاحظنا أمثلة المجموعة (ب) وجدنا أنها تتضمن أسماء مبنية كما يلي :
نوعه
الأسم المبني
نوعه
الإسم المبني
ضمير
هي
اسم موصول
مـــا
اسم إشارة
هذا
اسم استفهام
كيف
اسم شرط
مـــن
منادى علم مفرد
خديجة
منادى نكرة مقصودة
يا  أم"ُ
اسم  لا النافية للجنس
مثيل
عدد مركب
تسعة
اسم شرط
من


3 -  ما يخرج من باب البناء و يدخل في باب الإعراب:
هناك كلمات تخرج من حالة البناء وتدخل في حالة الإعراب مثل الاسم الموصول  والإشارة  والعدد المركب (اثنى **عشر )إذا ثنيت
* الاسم الموصول (اللذان) يعرب إعراب المثنى :مرفوع بالألف.
*إسم الإشارة (هذين) يعرب إعراب المثنى : منصوب بالياء
* العدد المركب( إثني عشر) يعرب جزؤه الأول (إثني ) إعراب المثنى و الثاني يبنى على الفتح و نفس الأمر بالنسبة للعدد المركب (اثنا عشر).

من خلال كل هذا نستنتج :
الأسماء المعربة هي الأسماء التي يتغير آخرها بتغير موقعها في الجملة أو بما يؤثر عليها من عوامل ما يسبقها .
بينما الأسماء المبنية هي تلك الأسماء التي تبقى على حالها دون تغيير آخرها.
إذن :
الأسماء إما معربة وإما مبنية .
والأسماء المبنية منها الضمائر ، الأسماء الموصولة ،أسماء الإشارة، أسماء الاستفهام،أسماء الشرط،أسماء الأفعال ،الأعداد المركبة،(ما عدا العددين اثنا عشر واثنتا عشرة ، ويعاملان معاملة المثنى)والمنادى إذا كان علما مفردا أو نكرة مقصودة فهو يبنى على ما يرفع به في محل نصب ،واسم لا النافية للجنس إذا لم يكن مضافا أو شبيها بالمضاف .
كما تبنى الأعداد المركبة على فتح الجزأين .

فائدة مضافة للتوسع في الدرس: من ألفية ابن مالك

والاسم منه معرب ومبني ... لشبه من الحروف مدني
كالشبه الوضعي في اسمي جئتنا ... والمعنوي في متى وفي هنا
وكنيابة عن الفعل بلا ... تأثر وكافتقار أصلا

يشير إلى أن الاسم ينقسم إلى قسمين:
أحدهما: المعرب وهو ما سلم من شبه الحروف.
والثاني : المبني وهو ما أشبه الحروف وهو المعني بقوله لشبه من الحروف مدني أي لشبه مقرب من الحروف فعلة البناء منحصرة عند المصنف رحمه الله تعالى في شبه الحرف.
ثم نوع المصنف وجوه الشبه في البيتين الذين بعد هذا البيت حيث جعل البناء منحصرا في شبه الحرف أو ما تضمن معناه وقد نص سيبويه رحمه الله على أن علة البناء كلها ترجع إلى شبه الحرف.
ذكر في هذين البيتين وجوه شبه الاسم بالحرف في أربعة مواضع:
فالأول: شبهه له في الوضع كأن يكون الاسم موضوعا على حرف.
واحد كالتاء في ضربت أو على حرفين كنا في أكرمنا وإلى ذلك أشار بقوله في اسمي جئتنا فالتاء في جئتنا اسم لأنه فاعل وهو مبني لأنه أشبه الحرف في الوضع في كونه على حرف واحد وكذلك نا اسم لأنها مفعول وهو مبني لشبهه بالحرف في الوضع في كونه على حرفين

والثاني: شبه الاسم له في المعنى وهو قسمان أحدهما ما أشبه حرفا موجودا والثاني ما أشبه حرفا غير موجود فمثال الأول متى فإنها مبنية لشبهها الحرف في المعنى فإنها تستعمل للاستفهام نحو متى تقوم وللشرط نحو متى تقم أقم وفي الحالتين هي مشبهة لحرف موجود لأنها في الاستفهام كالهمزة وفي الشرط كإن ومثال الثاني هنا فإنها مبنية لشبهها حرفا كان ينبغي أن يوضع فلم يوضع وذلك لأن الإشارة معنى من المعاني فحقها أن يوضع لها حرف يدل عليها كما وضعوا للنفي ما وللنهي لا وللتمني ليت وللترجي لعل ونحو ذلك فبنيت أسماء الإشارة لشبهها في المعنى حرفا مقدرا

والثالث: شبهه له في النيابة عن الفعل وعدم التأثر بالعامل وذلك كأسماء الأفعال نحو دراك زيدا فدراك مبنى لشبهه بالحرف في كونه يعمل ولا يعمل فيه غيره  كما أن الحرف كذلك.
       واحترز بقوله بلا تأثر عما ناب عن الفعل وهو متأثر بالعامل نحو ضربا زيدا فإنه نائب مناب   اضرب وليس بمبني لتأثره بالعامل فإنه منصوب بالفعل المحذوف بخلاف دراك فإنه وإن كان نائبا عن أدرك فليس متأثرا بالعامل.
وحاصل ما ذكره المصنف أن المصدر الموضوع موضع الفعل وأسماء الأفعال اشتركا في النيابة مناب الفعل لكن المصدر متأثر بالعامل فأعرب لعدم مشابهته الحرف وأسماء الأفعال غير متأثرة بالعامل فبنيت لمشابهتها الحرف في أنها نائبة عن الفعل وغير متأثرة به
وهذا الذي ذكره المصنف مبني على أن أسماء الأفعال لا محل لها من الإعراب والمسألة خلافية  وسنذكر ذلك في باب أسماء الأفعال.
             والرابع: شبه الحرف في الافتقار اللازم وإليه أشار بقوله وكافتقار أصلا وذلك كالأسماء الموصولة نحو الذي فإنها مفتقرة في سائر أحوالها إلى الصلة فأشبهت الحرف في ملازمة الافتقار فبنيت  وحاصل البيتين أن البناء يكون في ستة أبواب المضمرات وأسماء الشرط وأسماء الاستفهام وأسماء الإشارة وأسماء الأفعال والأسماء الموصولة.