.pagenavi{clear:both;margin:10px auto;text-align:center}.pagenavi span,.pagenavi a{padding:10px;margin-right:5px;padding-top:5px;padding-bottom:5px;background:#FFFFFF;-webkit-border-radius: 5px;-moz-border-radius: 5px;border-radius: 5px;}.pagenavi a:hover,.pagenavi .current{background:#ff8400;color:#fff;text-decoration:none}.pagenavi .pages,.pagenavi .current{font-weight:bold}.pagenavi .pages{border:none}
>>
تحميل ...
تظليـل الكود

sun

الخميس، 31 يناير 2019

مراكش الحمراء


الثلاثاء، 9 فبراير 2016

مراكش الحمراء

-------------------------------------------------------------------------------------------------
تأطير النص :
دراسة الصورة المرفقة بالنص .
تحديد موقع مدينة مرّاكش من المغرب .
عودة إلى تاريخها – مؤسسها – وسنة تأسيسها .
علاقة اللون الأحمر بالمدينة .
المآثر الحضارية في مرّاكش.
سبب جلبها للزوار والسواح.
علاقة الشاعر بالمدينة وبموضوع القصيد.
-------------------------------------------------------------------------------------------------
تجسّد الصورة مشهدا لقصر البديع ، وفي الخلفية قمم جبال الأطلس التي تعانق السحاب شموخا وعزّة.وتوجد هذه المعلمة في مدينة مرّاكش من المغرب وتحديدا في جنوبه الشرقي وقد أسسها يوسف بن تاشفين ، وقد اشتهرت المدينة باللون الأحمر {مرّاكش الحمراء}  لإختلاف ألوان الشمس عليها في الغروب ولصباغة قصورها الطينية بهذا اللون .
 من المآثر المشهورة في مدينة مراكش – البديع  الصورة-منارة الكتبية – باب غيليز – ساحة الفنا -...
وهي من المدن السياحية الرائدة لما تتوفر عليه من مآثر حضارية وتاريخية ، فضلا على كونها من المدن المغربية الدافئة والحارة صيفا ولكونها أيضا تجمع بين مناظر الصحراء والغابات النخيل وواحاته وبين السهول والوديان – تأمل الصورة – الجبال المكسوة بالثلوج والصحراء، والسهول الخصبة....
والشاعر مولع بحب مسقط رأسه ، ومغرس أصله ........
-----------------------------------------------------------------------------------------------
نوعية النص.................:  وصف الأماكن والعمران / شعر الحنين والذكرى/
صاحب النص...............:  محمّد المدني الحمراوي ،من مواليد مراكش سنة 1918 ....
مرجع النص.................:  كتاب المحفوظات طبعة 1986-صفحة 96  مقرر وزارة التربية الوطنية.
الغرض من النص .........:  تبيين الشاعر حبه وتعلقه بمسقط رأسه ومنبت غرسه وحنينه الى مدينته
الفكرة العامّة...............: وصف جمال مدينة مراكش، وطبيعتها الخلابة، وتعلق الشاعر بها وبمآثرها.
أبعاد النص ................: بعد حضاري – وصفي -  جمالي – أدبي – فني-...
------------------------------------------------------------------------------------------------
* أستخرج من النص الألفاظ التي تنتمي الى الحقل الحضاري والألفاظ الدالة على الحقل الطبيعي .
* بين كل موصوف في النص وحدد العلاقة بين الصفة والموصوف.
* ورد في النص طباق حدده.
* هناك أوصاف للعاقل يضفيها الشاعر على الجماد بينها .
* يشتمل النص على صور شعرية كثيرة حددمنها ما أعجبك ونال استحسانك.
* ...................................
* ...................................
* ...................................
-------------------------------------------------------------------------------------------------
تجريد مضامين النص:
-* استحسان الشاعر مدينة مراكش واعترافه بما يحسه فيها من انشراح وراحة
-* اقرار الشاعربأن سروره لا يكون الا في حلوله بمراكش ووتحرق مهجته يكون بابتعاده عنها.
-* وصف مدينة مراكش وجمال طبيعتا الخلابة، ومآثرها الحضارية الرّاقية .
-* تجسيد الشاعر للمدينة ومخاطبته لها ، خطاب العاقل للعاقل وامتداحه لجوانبها المتنوّعة.
-------------------------------------------------------------------------------------------------
القراءة التركيبية :
يستحسن الشاعر مدينة مراكش ، هذه المدينة التي هي منبة غرسه ، ومسقط رأسه . حتى أنّه يقر معترفا بأنه لا يجد سروره وراحته الاّ إذا كان فيها وبين جنباتها المتنوّعة المظاهر الطبيعية والحضارية ، وما تكتنفه من منتزهات ، ومجالات رائعة المشاهد ، أخّاذة للأعين والحواس على الإطلاق.
ولا يكتفي شاعرنا بوصف مدينته ، وإنّما يجسدها لدرجة يجعل فيها الجمادات ذاتِ أرواح عاقلةٍ، فيوجه إليها الخطاب كما يوجّه للعاقل الممدوح.....
-------------------------------------------------------------------------------------------------
البنية الإيقاعية للنص:

 مرّاكش الحمراء فيك مسرّتي          ولديك أحلام المنى تتحقّق
\0\0\\0\0\0\\0\\\0\\0                \\\0\\0\0\0\\0\\\0\\0
مُتْفاعِلُنْ  مُتْفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ
ايقاع الكامل :
ويتكون من وتد واحد لا غير ،وسببين  خفيفيفين. أو سبب ثقيل. ويمكن اعتبار تفعيلة {متفاعلن} دالة على ذلكلأنّها تتوفّر على سبب ثقيل {\\} مُتَ وسبب خفيف {\0} فا ووتد {\\0} علن .
وهذه التّفعيلة هي التي تكوّن –ايقاع الكامل -  حين تتكرّر ست مرات في البيت الشعريّأو أربع مرّات ، وحسب رغبة الشّاعر في القصيدةالمعتمدة على هذه التفعيلة.
وتعتبر التفعيلة{ مُتَفَاعِلُنْ } سالمة  ولكنه قد تأتي أحيانا كما حدث في النص متغيرة { مُتْفَاعِلُنْ}، إذ حدث فيها تغيير بتحول السبب الثقيل الى سبب خفيف – { مُتَ- \\ - } إلى- {مُتْ  -  \0 } ........
.......................



الجمعة، 30 نوفمبر 2018

النص القرائي: الإنسانية العامة



النص القرائي: الإنسانية العامة
النص القرائي:
الإنسانية العامة ص 67


أولا:عتبة القراءة
ملاحظة مؤشرات النص
أ - صاحب النص:
- اسمه الكامل: مصطفى لطفي المنفلوطي
- تاريخ الازدياد و مكانه: ولد  بمنفلوط عام 1876. 
- صفته العلمية: كاتب مصري.
- من أعماله: النظرات – العبرات 
ب – الصورة:  تجسد الصورة أعلام دول تمثل جنسيات مختلفة،و كل علم بمثابة ورقة شجرة ترتبط جذورها بالأرض التي تشكل كوكبا لتعايش الشعوب على أسس القيم الإنسانية. 

ج - مجال النص: مجال القيم الإنسانية.
د- نوعية النص: النص مقالة .
ه -  العنوان  الإنسانية العامة .
-تركيبيا: مركب وصفي يتكون  من اسم موصوف (الإنسانية) و صفة (العامة) ،و الموصوف اسم منسوب إلى الإنسان.
- دلاليا:يدل على العلاقات الطيبة  التي تجمع الناس بغض النظر عن معتقداتهم و جنسياتهم و ثقافاتهم و انتماءاتهم الجغرافية.
و- بداية النص و نهايته:
- البداية: تحدد مفهوم الجامعة الإنسانية وارتباطها بالإنسان و تطوره.
-النهاية: تختزل الأخوة الإنسانية التي لا تؤمن بالفوارق و الاختلافات.
بناء فرضية القراءة
بناء على العنوان و بداية النص و نهايته نفترض أن موضوع النص يتناول مفهوم الإنسانية العامة و تجليات الأخوة الإنسانية.
ثانيا : القراءة التوجيهية:
قراءة النص.
شرح مستغلقاته:
+ تستحيل : تتحول              
+ سهله : سعادته              
+ النظرة الشزراء نظرة فيها غضب.    
+تنفصم : تتفرق     
+عروة : رابطة
+لواعج البغض: شدة الكراهية
+ المقت: البغض
+ سهد: أرق
+ يتلظى: يحترق
+ المتلهف: المتشوق
+ النكبات: ج. نكبة: مصيبة
الفكرة العامة: مفهوم الإنسانية العامة : ارتباطها بالإنسان – آثار غيابها – مظاهرها في المجتمع  .
ملاحطة: التأكد من صحة الفرضية بناء على فهم النص.
ثالثا:القراءة التحليلية
1- المستوى الدالي
أ- معجم أوصاف و خصائص الإنسانية العامة:
الجامع الإنسانية – الجامعة الأساسية – الإنسانية وحدة لا تكثر فيها و لا غيرية – أقرب الجامعات إلى قلب الإنسان – أعلقها بفؤاده – ألصقها بنفسه .
ب- معجم صورة الإنسان في مظهرين متناقضين:
صورة الإنسان الإيجابي
صورة الإنسان السلبي
سهل –إيمان – صلاح – استقامة – يبكي لمصاب من لا يعرف – المخاطرة في سبيل غيره – يقف وقفة الحزين المتلهف إن كان ضعيفا – يندفع اندفاع الشجاع المستقتل إن كان قويا – يسمع حديث النكبات فيخفق قلبه و تطير نفسه....
حزن- كفر – فساد – اعوجاج – يحمل لواعج البغض – يطيل السهد – يقلق المضجع – يحبب صورة الموت – يبغض وجه الحياة ...
المستوى الدلالي
أ-مضامين النص: 
+ الوحدة الأولى: (الفقرة الأولى) :مفهوم الجامعة الإنسانية و ارتباطها بحالات الإنسان و تطوره.
+ الوحدة الثانية : (الفقرة الثانية):الإنسانية وحدة لا تعترف بالاختلافات و الفوارق بين الناس مهما كانت.
+ الوحدة الثالثة ( الفقرة الثالثة):الآثار السلبية لغياب الإنسانية بين الناس.
 + الوحدة الرابعة ( الفقرة الرابعة):مظاهر الأخوة الإنسانية.
ب -أسلوب النص:
اعتمد الكاتب في مقالته أساليب:
 + التفسير: يفسر مفهوم الإنسانية العامة أو الجامعة الإنسانية و يشرح ما يتعلق بمظاهرها و ما يفسدها من أعراض سلبية.
 + المقارنة: يقارن الكاتب بين صورة الإنسان الإيجابي و صورة الإنسان السلبي فيما يخص صفة الإنسانية.
  + التمثيل: يقدم الكاتب أمثلة توضح مظاهر الإنسانية العامة. ( مؤشرات الأسلوب في الفقرة الأخيرة).
                 ج- الخصائص الفنية:
      + التضاد :
الكلمة
ضدها
الكلمة
ضدها
أولا
آخرا
استقامة
اعوجاج
بر
بحر
أطوال
أعراض
سهل
حزن
يحبب
يبغض
حياة
موت
الماء
النار
إيمان
كفر
ضعيف
 قوي
صلاح
فساد
المشرق
المغرب
السماء
الأرض
ـــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ
     + الترادف:
الكلمة
مرادفها
الكلمة
مرادفها
تتحول
تتغير
وحشة
انفراد
كر
مر
قلب
فؤاد
تنحل
تنفصم
أعلق
ألصق
البغض
المقت
ـــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ
    + الكلمة و جمعها:
الكلمة
جمعها
الكلمة
جمعها
وطن
أوطان
الجامعة
الجامعات
دين 
أديان
تاريخ
تواريخ
إقليم
أقاليم
أسطورة 
أساطير
بلد
بلاد
ـــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ
    +الصورة التشبيهية:
يصبح الإنسان أشبه شيء بذلك الإنسان الأول في وحشته و انفراده.
يقف وقفة الحزين المتلهف.
يندفع اندفاع الشجاع المستقتل.
3- المستوى التداولي
  + مقصدية النص :يسعى الكاتب إلى إقناع المتلقي بأهمية بناء العلاقات بين الناس على أساس الإنسانية بصرف النظر عن الاختلاف العقدي و الانتماء الجغرافي و اللغة و اللون و الجنس و ما غلى ذلك .
 + قيم النص : يحاول النص أن يرسخ قيمة إنسانية سامية و نبيلة،تختزل كل القيم العلائقية التي تجمع بين الناس في المجتمع المحدود جغرافيا و العالمي أيضا.  
رابعا:القراءة التركيبية
      يتناول الكاتب مفهوم الإنسانية العامة كقيمة ترتبط بالإنسان و حالاته و مواقفه و علاقاته الخاصة و العامة،و تساير تطوره،و كوحدة لا تقبل التقسيم،و لا تعترف بالفوارق و الاختلافات في العقائد و الأجناس و الألوان و اللغات و الانتماءات الجغرافية و الثقافات و غير ذلك.

       و يؤكد الكاتب أن غياب الإنسانية العامة بين الناس تترتب عليه آثار سلبية يتأذى بها الإنسان نفسه،و يظهر في صورة وحشية وغير إنسانية،لا تتقبلها فطرة الإنسان السليمة.و في مقابل ذلك، تفرض الإنسانية العامة وجودها في مواقف نبيلة من صنع الإنسان في سبيل أخيه الإنسان دون اعتبار لكل ما من شأنه أن يحدث اختلافا معياريا غير موضوعي بين الناس.