.pagenavi{clear:both;margin:10px auto;text-align:center}.pagenavi span,.pagenavi a{padding:10px;margin-right:5px;padding-top:5px;padding-bottom:5px;background:#FFFFFF;-webkit-border-radius: 5px;-moz-border-radius: 5px;border-radius: 5px;}.pagenavi a:hover,.pagenavi .current{background:#ff8400;color:#fff;text-decoration:none}.pagenavi .pages,.pagenavi .current{font-weight:bold}.pagenavi .pages{border:none}
>>
تحميل ...
تظليـل الكود

sun

الجمعة، 9 مارس 2018

أسماء الإشارة ، والاسم الموصول

أسماء الإشارة ، والاسم الموصول .
الدرس اللغوي للأولى من التعليم الثانوي الإعدادي.
                          **أسماء الإشارة **
 هذا ، هذه ، هذان ، هاتان ، هؤلاء ، ذلك ، ذاك ، ذانك ، تانك ، تلك ، أولئك
أسماء  الإشارة أسماء مخصوصة تدل على مشار إليه معين ، وهي كالتالي :
إن كان المشار إليه مفردا مذكرا
: هذا رجل أنيق
مفرد مؤنث : هذه امرأة فاضلة 
مثنى مذكر : هذان رجلان كريمان
مثنى مؤنث : هاتان تلميذتان مهذبتان
جمع الذكور والإناث : هؤلاء كتاب مشهورون  ، هؤلاء نشاء متعلمات 
الأصل : ذا ، ذي ، ذان ، تان ، وهكذا ، والهاء للتنبيه ، حرف تنبيه لا محل له من الإعراب

وتنقسم أسماء الإشارة إلى قسمين: 
أسماء إشارة للقريب : هذا ، هذه ، هذان ، هاتان ، هؤلاء
 أسماء إشارة للبعيد: ذلك ، ذاك ، ذانك ، تانك ، تلك ، أولئك
هذا تلميذ مجد * للقريب * ، ذلك تلميذ مجد * للبعيد*
هذه تلميذة مجتهدة* للقريب، تلك بنت مهذبة* للبعيد* 
هذان تلميذان متهاونان * للقريب  ، ذانك تلميذان متكاسلان* للبعيد -
يعامل جمع غير العاقل معاملة المفرد ، نقول هذه بنايات شاهقة أو شاهقات ، تلك كروانات 
ذلك ، ذاك : للمفرد المذكر العاقل ، أو غير العاقل ، تلك : للمفرد المؤنث العاقل أو غير العاقل 
ذانك : المثنى المذكر ، تانك : المثنى المؤنث ، أولئك : الجمع 
إعراب أسماء الإشارة :
أسماء الإشارة كلها مبنية إلا المثنى منها ( هذان ، هاتان ، ذانك ، تانك ) فإنها تعرب إعراب المثنى 
أمثلة 
هذا كروان صادح *-الهاء : للتنبيه حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، ذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ،
ويمكن أن نقول :
هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
كروان : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
صادح : نعت لكتاب ، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
أكلت هذه التفاحة: 
هذه : الهاء للتنبيه حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، ذه : اسم إشارة مبني على الكسر في محل نصب مفعول به 
سلمت على هؤلاء الكرام
الهاء : للتنبيه حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، أولاء : اسم إشارة مبني على الكسر في محل جر ، اسم مجرور
هذان رجلان كريمان 
هذان : اسم إشارة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى 
ذانك رجلان كريمان
ذانك : اسم إشارة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف ، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح ، لا محل له من الإعراب 
في تينك العينين
تينك : اسم إشارة مجرور ، وعلامة جره الياء لأنه مثنى 
--------------------------------------------------




                                     **الأسماء الموصولة 

* الذي ، التي ، اللذان ، اللتان ، الذين ، اللاتي * 
الاسم الموصول لا تكتمل دلالته إلا بجملة بعده ، وهذه الجملة تسمى صلة الموصول 
مثال :
أكرم أبي ، هذه جملة مفيدة ، لكن إذا قلنا أكرم أبي الذي وسكتنا ، الكلام يكون غير مستقيم ، لا بد من صلة الموصول ، وهذه الصلة لا بد أن تشتمل على ضمير ربط عائد على الصلة ، فنقول : أكرم أبي الذي .
هذبني: جملة فعلية ، هذب فعل ماض مبني على الفتح ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به ، والياء هذه هي الرابط 
جملة الصلة على ثلاثة أنواع ( اسمية ، فعلية ، شبه جملة ) ، وجملة الصلة لا محل لها من الإعراب
الأكل الذي في الثلاجة يخصني 
صلة الموصول في الخزانة ، والخبر هنا يخصني
الأكل الذي يخصني في الثلاجة
صلة الموصول يخصني ، والخبر هنا في الثلاجة

الأسماء الموصولة 
الذي : للمفرد المذكر، التي : للمفرد المؤنث، اللذان : للمثنى المذكر، اللتان : للمثنى المؤنث، الذين : لجمع الذكور، اللاتي : لجمع الإناث
إعراب الأسماء الموصولة 
كل الأسماء الموصولة مبنية ، ما عدا اللذان ، اللتان تعربان إعراب المثنى 
ملحوظة : هناك أسماء موصولة خاصة ( الذي ، التي ، اللذان ، اللتان ، الذين ، اللاتي ) ، وهناك أسماء موصولة عامة مثل * من ، ما * 
وكل اسم من أسماء الموصول  الخاصة خاصة لكل شيء ، يعني الذي للمفرد المذكر ، التي للمفرد المؤنث ، لكن الاسم الموصول العام يصلح لكل نوع من الأنواع .
مثال :
يعجبني الذي تعلم العلم **للمفرد المذكر** 
تعجبني التي تعلمت العلم **للمفرد المؤنث **
للموصول العام
يعجبني من تعلم العلم ، يعجبني من تعلمت العلم ، يعجبني من تعلما العلم ، يعجبني من تعلموا العلم .

>>>>>>شاهد هذا الفيديو<<<<<<


الاثنين، 5 مارس 2018



  1.  




    - النص المسترسل: "الحذاء الجديد" ص – 148 -

    تأطير النص:
    صاحب النص: ***(سبق تعريفه في نص سابق)***
    محمد إبراهيم بوعلو ولد سنة 1938م بسلا ويعتبر من رواد القصة القصيرة بالمغرب. يعرف باهتمامه بالقضايا المغربية. من مؤلفاته: "السقف"
    "الجولة الأولى"
    "أربعة طلاب"
    "الفارس و الحصان"
    "الاتفاق"
    "عودة الأوباش"
    "خمسون أقصوصة في خمسين دقيقة"
    "الحوت والصياد"
    "لأمر يهمك"
    "الصورة الكبيرة"
    لقد كتب محمد إبراهيم بوعلو عدداً من القصص في تصوير واقع البؤس والحرمان الذي عانى مرارته المغاربة طوال الستينيات. ونشر معظمها في الصِّحافة الوطنية، قبل أن ينشرها في مجموعات اسم "السقف"، 1970.[1] كما اشتغل محمد إبراهيم بوعلو أستاذا محاضرا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط. ولقد عمل أستاذا محاضرا من المنابر: التحرير . الرأي العام (سوريا) . فلسطين . المحرر. أقلام...
    الشرح واللغة:
    - دلف: دخل.
    - أولج: أدخل.
    - اكتنفه: أحاط به.
    - جارف: عارم وكبير.
    - أطار صوابه : أغضبه.
    نوعية النص:  نص سردي قصصي اجتماعي.
    العنوان : مركب وصفي
    الغرض من النص: وصف السارد لحالة من حالات العوز والحاجة التي تعمي الإنسان وتجعله ينسى التزاماته.
    مرجع النص:
     


    الفكرة العامة
    * شراء عباس حذاء جديدا واحتجازه له من طرف البقال بسبب دين قديم.
    تجريد المضامين:
    * تأمل عباس للحذاء من الواجهة الزجاجية.
    * شراء عباس للحذاء.
    * شعور عباس الجميل لشرائه الحذاء.
    * احتجاز البقال للحذاء بسبب دين عباس.
    بنية النص:
    الفضاء المكاني:
    الدكان، الشارع، البقال....
    الفضاء الزماني:
    المساء، الليل...
    الشخصيات:
    عباس: رجل طيب وفقير...
    بائع الأحذية:............
    البقال: انتهازي.......

    تركيب النص وإعادة بنائه:
    خروج البطل مصرا على شراء حذاء جديد أنساه التزاماته الاجتماعية والاقتصادية الأخرى ( المعيشية) لأن فكرة انتعال حذاء جديد سيطرت على كل وجدانه ،الشيء الذي جعله ينفذ رغبته وينسى أن بذمته ديونا مستحقة لصاحب الدكان الذي يأخذ منه ( معيشته) أثناء عودته إلى الحي ومن فرط فرحته أخبر صاحب الدكلن بما اشتراه ، مما أثار غضب البقال وجعله يحتجز الحذاء إلى أن يدفع البطل ما عليه من ديون .
    قد يبدو بأن تصرف البقال كان انتهازيا ،ولكن هذا خطأ ، لأن البقال لا يتعامل بالعواطف ،وإنما يتعامل بأعراف السوق وما جرت عليه عادات الناس في الاقتراض والسداد ، لأنه يروج السلع التي يشتريها بالمال، فإذا تصرف كل الناص بنفس سلوك البطل لكسدت التجارة وتعطلت أحوال الناس.


    في النص حكمة خفية يقولها المغاربة بالنسبة للإنسان الذي يتصرف بمثل هكذا تصرف: آش خصك آلعريان ،خاصني خاتم يا مولاي.
    فما على الإنسان العاقل إلا أن يفي بالتزاماته أولا ويسدد ديونه ،قبل أن يفكر في التوسعة على نفسه.



    عرض التعليقات

جارٍ التحميل