.pagenavi{clear:both;margin:10px auto;text-align:center}.pagenavi span,.pagenavi a{padding:10px;margin-right:5px;padding-top:5px;padding-bottom:5px;background:#FFFFFF;-webkit-border-radius: 5px;-moz-border-radius: 5px;border-radius: 5px;}.pagenavi a:hover,.pagenavi .current{background:#ff8400;color:#fff;text-decoration:none}.pagenavi .pages,.pagenavi .current{font-weight:bold}.pagenavi .pages{border:none}
تظليـل الكود

sun

الأربعاء، 7 ديسمبر 2016

تحضير درس ( الإنسان والمدنية لميخائيل نعيمة ) السنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي .



الإنسان و المدنية

القراءة

أ - صاحب النص: ميخائيل نعيمة (1889 - 1988) مفكر لبناني وهو واحد من الجيل الذي قاد النهضة الفكرية والثقافية، وأحدث اليقظة وقاد إلى التجديد، وأفردت له المكتبة العربية مكاناً كبيراً لما كتبه وما كُتب حوله. فهو شاعر وقاصّ ومسرحيّ وناقد وكاتب مقال ومتأمّل في الحياة والنفس الإنسانية، وقد ترك خلفه آثاراً بالعربية والإنجليزية والروسية؛ وهي كتابات تشهد له بالامتياز وتحفظ له المنزلة السامية في عالم الفكر والأدب.
- من أعماله: الآباء و البنون – الغربال – زاد المعاد – همس الجفون...
ب - مجال النص:مجال القيم الإنسانية.
ج - نوعية النص:  مقالة.
د – مصدر النص: أخذ النص من كتاب "أروع ما قيل في الأدب العربي"
ه-  العنوان : الإنسان و المدنية.
-تركيبيا: مركب عطفي يتكون من اسم معطوف عليه (الإنسان) و اسم معطوف(المدنية) و الرابط هو حرف الواو .
- دلاليا:يوحي بالعلاقة القائمة بين الإنسان و المدنية.
يبتدئ  النص بتفسير العلاقة المتشابهة بين أعمار الناس وفصول السنة .
وينتهي بتبيين  موقف الكاتب من المدنية.
القراءة التوجيهية:
شرح مفردات النص:    
 درج : اعتاد.       ميعة :بداية     يزعم :يعتقد    كبلت :  قيدت        البلايا:المصائب العظيمة   أصلال :ج.صل : حية سامة    الأواصر:  الروابط    تقوض : تهدم     الخرف:  فساد العقل  تمويه: تضليل
3-    فكرة النص العامة:
مفهوم المدنية و علاقتها بالإنسان ومظاهرها الإيجابية و السلبية.
تحليل النص وتجريد مضامينه:
1- المستوى الدالي
معجم الحقلين الدلاليين : الوجه المشرق للمدنية – الوجه المظلم للمدنية. 

الوجه المشرق للمدنية
الوجه المظلم للمدنية
ميعة الربيع- اكتشفت سر الشباب الدائم – النهوض بالإنسان من مستوى أدنى  إلى أعلى – قامت بواجبها و أدت رسالتها- المدنية أقوى من الزمان و تقلبات الإنسان....
تخطت ربيعها – اجتازت  صيفها إلى خريفها – ما أدركت هدفا من أهدافها – أوقعتنا في ظلمات – كبلتنا بأوهام – أقفلت في وجهنا أبوابا – ضيقت قلوبنا- حجبت أبصارنا-توغر قلب  الإنسان مع أخيه الإنسان-تقوض أركانها... 

مضامين النص:
**علاقة التشابه بين أعمار الكائنات و فصول السنة و تحديد عمر المدنية في علاقتها بالإنسان. 
**قصور المدنية عن بلوغ أهدافها المرجوة.
**مظاهر تأثير المدنية على الإنسان و علاقاته الإنسانية.
** موقف الكاتب من المدنية .
*أساليب النص:
الأسلوب
مثاله
التوكيد
+ لقد درج الناس ..
+ أما الأمر الذي لا يختلف عاقلان. 
+ لعمري فإن المدنية.
+ لقد تنكر الإنسان...
الاستفهام
+ أين هي اليوم من عمرها؟
+ أهي في ربيعه أم في صيفه؟...
المقارنة
يقارن الكاتب بين الوجه المشرق للمدنية و الوجه المظلم لها ،و  في النص مؤشرات على ذلك
                 ج- الخصائص الفنية:
     * التضاد :
الكلمة
ضدها
الكلمة
ضدها
صيف
شتاء
الأرض
السماء
ربيع
خريف
ضيقت
تتسع
حررت
كبلت
اليمين
اليسار
أخرجت
أوقعت
الأرواح
الأجساد
تشابكت
تفككت
أدنى
أعلى
المادية
المعنوية
الخير
الشر
فتحت
أقفلت
الموت
الحياة
جليد
نار
تقاربت
تباعدت
إحياء
موت
تعزيز
تذليل
     + الترادف:
الكلمة
مرادفها
الكلمة
مرادفها
تخطت
اجتازت
حجة
برهان
العطف
الحنان
فخاخ
شراك
تضليل
تمويه
أدت
قامت
    * الكلمة و جمعها:
الكلمة
جمعها
الكلمة
جمعها
كائن
كائنات
عمر
أعمار
مدنية
مدنيات
ظلمة
ظلمات
وهم
أوهام
باب
أبواب

* المستوى التداولي
              أ - خطاب النص: النص رسالة موجهة من الكاتب إلى القاريء ،فهو إذن يعتمد على :
               مرسل: الكاتب ميخائيل نعيمة
               مرسل إليه: الناس عامة.
               رسالة : المدنية ومظاهرها الإيجابية و السلبية.
الغرض من  النص : يسعى  الكاتب إلى إبراز مفهوم المدنية في علاقتها بالإنسان كمنتج و مستهلك لها و توضيح آثارها عليه.


تركيب النص:
عمد الكاتب إلى  أن يماثل بين أعمار الكائنات الحية و فصول السنة ،ليقدم لنا جوابا عن سؤال مفهوم المدنية التي تعد نتاجا إنسانيا مادام أن الإنسان في علاقته بأخيه الإنسان و بمحيطه الطبيعي استطاع أن ينتج هذا المنتج و يستفيد منه،غير أن المدنية من منظور الكاتب لها من الإيجابيات ما تحمد عليه و من السلبيات ما يجعلها نقمة  لكنه يدعونا إلى تمثل إيجابياتها في علاقاتنا و تصحيح سلبياتها بما يخدم المصلحة العامة للإنسانية.

ليست هناك تعليقات: