النص التطبيقي (معاناة امرأة)
لم أفارق
سريري منذ أيام طوال إلا صباح هذا اليوم ،فجلست قليلا بجانب نافذتي ، وأشرفت منها
على الحياة العامة ، فوقع نظري على كثير ممن كنت أعرفهم من قبل سائرين في
طريقهم فرحين مغتبطين كأنهم يسبحون في
عوالم من الخيال، ولم أر بينهم من وقع نظره إلى نوافذ غرفتي مرة واحدة كأنما يمرون
ببيت لا يعرفونه ، ولا عهد لهم به.
ما أشد وحشتي! وما أضيق صدري! وما أثقل هذا الجدار الذي يدور حولي!
لا أطيق النظر إلى سريري وأنا في هذه المعاناة ؛ لأن نفسي تحدثني أنه سيكون عما قليل سلم قبري ، ولا الوقوف أمام مرآتي ، لأنها تحدثني عن نفسي أسوأ الأحاديث وأشأمها ، ولا الإشراف من نافذتي لأنها تذكرني بحياتي الماضية السعيدة التي حيل بيني وبينها بحياة تعيسة ، أين أذهب الآن وكيف أعيش؟.
السعال يهدم أركان صدري هدما ، والنوم لا يهدأ بعيني إلا قليلا ، والطبيب يعذبني بمشارطه و ضماداته عذابا أليما ، وكل يوم أشعر أن نفسي يزداد ضيقا ، و بصري يزداد ظلمة ، وأن الحياة تبتعد عن ناظري شيئا فشيئا،حتى أكاد أحسبها من الأشباح النائية فمتى ينقضي عذابي؟.!
ما أشد وحشتي! وما أضيق صدري! وما أثقل هذا الجدار الذي يدور حولي!
لا أطيق النظر إلى سريري وأنا في هذه المعاناة ؛ لأن نفسي تحدثني أنه سيكون عما قليل سلم قبري ، ولا الوقوف أمام مرآتي ، لأنها تحدثني عن نفسي أسوأ الأحاديث وأشأمها ، ولا الإشراف من نافذتي لأنها تذكرني بحياتي الماضية السعيدة التي حيل بيني وبينها بحياة تعيسة ، أين أذهب الآن وكيف أعيش؟.
السعال يهدم أركان صدري هدما ، والنوم لا يهدأ بعيني إلا قليلا ، والطبيب يعذبني بمشارطه و ضماداته عذابا أليما ، وكل يوم أشعر أن نفسي يزداد ضيقا ، و بصري يزداد ظلمة ، وأن الحياة تبتعد عن ناظري شيئا فشيئا،حتى أكاد أحسبها من الأشباح النائية فمتى ينقضي عذابي؟.!
مصطفى لطفي
المنفلوطي."العبرات".ص:183،184.بتصرف
1* أنشطة
القراءة (8ن)
* أ- بين العنوان تركيبيا*** تركيب إضافي يمكن أن
يكون إسناديا بتقدير المبتدأ المحذوف(هذه) أو (هي) 1ن
*ب - حدد نوعية النص : سرد حكائي ................. 1ن
*ج - أ- ما مرادف الكلمتين
: - وحشتي .شوقي: . أشرفت أطلت .................................... 1ن
*د- استخلص الفكرة العامة للنص. .سرد معاناة امرأة مع المرض
الذي أصابها و الكآبة العميقة التي كانت تحس بها بسبب تجاهل معارفها لها في فترة
المرض1ن
* التحليل
– استخرج من النص معطيات
الجدول:
1.5ن
|
الشخصيات
المرأة
*الطبيب* العابرون.......
|
الزمان
صباح*يوم*
|
المكان
بجانب
النافذة **سريري الطريق *القبر...
|
أبرز القيمة المتضمنة في النص. .المواساة التي فُقِدَتْ من
قلوب الناس1ن
*التركيب
1.5ن
- صغ فقرة من ثلاثة أسطر تعبر فيها عن شعورك إزاء حال المرأة
الساردة .
بعد مرض المرأة التي يحكي
السارد على لسانها قصتها ،يتضح بأنها تعاني من المرض الذي يهدم صحتها يوما بعد يوم
،وقد زاد من حدته تجاهل المعارف لها في هذه المأساة التي كان من الواجب والمفروض
أن يواسونها خلالها ،وهذا التجاهل يدل على نفاق اجتماعي صرنا نعيشه اليوم حقيقة
بسبب التطور ...
ثانيا : أنشطة الدرس اللغوي (6ن)
1 – اضبط بالشكل التام ما كتب بخط بارز :**مَا أشَدَّ وَحْشَتِي !وَ مَا أَضْيَق صَدْرِي !وَمَا أضْيَقَ هَذَا الَّذِي
يَدُورُ حَوْلِي !
1ن
2- استخرج من النص ما طلب منك في الجدولين
،وأتممهما.
2ن
|
جملة
الاستثناء
لم أفارق سريري منذ أيام طوال
إلا صباح هذا اليوم
|
المستثنى
صباح
|
حرف الإستثناء
إلا
|
المستثنى
منه
منذ أيام طوال
|
حكمه
الإعرابي
النصب
|
صفحة 2/2
|
جملة تتضمن الحال
. سائرين في طريقهم فرحين مغتبطين
|
الحال
فرحين مغتبطين
|
نوعها
النصب على الحال بالياء لأنه جمع
مذكر سالم
|
– ركب جملتين تشتملان على الرقمين الآتيين
مكتوبين حرفيا مع معدودهما، مع الشكل التام
( 17 شهر حكمت المحكمة على المجرمة
بسَبْعَةَ عَشَرَ شهْرا
...................................... 0.5 ن
( 5 )تلميذ ....أكمل السباق خمسةُ عدّائينَ............................. 0.5 ن
4 – حول الحال المفردة إلى حال جملة،مع الشكل
التام.
*** أقبلت الأم على طفلها
مبتسمة. أقبلت الأم على طفلها وهي
تبتسم 0.5ن
*** جاء الأب حاملا هدايا
للأم. .......جاء الأب وهو يحمل هدايا للأم.......
0.5ن
5 – أعرب الكلمة الواردة في إطار في النص حسب سياقها
التركيبي.
فرحين : حال منصوبة بالياء لأنها جمع
مذكر سالم ....................................................... 1ن
التعبير و الإنشاء (6ن) ضع أسطرا بقلم الرصاص داخل
الإطار للتحرير
حول
وضعية الحزن والمعاناة الواردة في النص التطبيقي؛ إلى وضعية مغايرة ، يسودها الفرح
والسروربعدما تماثلت الساردة للشفاء..
|
مهارة التحويل : تحويل نص شعري إلى نثري أو تحويل وضعية إلى أخرى ,
وفي هذا النص نكتفي بتحويل حالة المأساة التي تعيشها المرأة إلى حالة
متفائلة تتطلع للحياة...
فارقت سريري هذا الصباح والفرحة
تغمر قلبي ، تناولت فطوري على شرفة نافذتي وأنا أطل منها وأتطلع للعابرين الذين
كانت أنظارهم تتوجه نحوي فيشيرون إلي بالتحية وأرد عليهم بمثلها ......( وهكذا إلى آخر النص)
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق