.pagenavi{clear:both;margin:10px auto;text-align:center}.pagenavi span,.pagenavi a{padding:10px;margin-right:5px;padding-top:5px;padding-bottom:5px;background:#FFFFFF;-webkit-border-radius: 5px;-moz-border-radius: 5px;border-radius: 5px;}.pagenavi a:hover,.pagenavi .current{background:#ff8400;color:#fff;text-decoration:none}.pagenavi .pages,.pagenavi .current{font-weight:bold}.pagenavi .pages{border:none}
>>
تحميل ...
تظليـل الكود

sun

الخميس، 18 فبراير 2016

درس النكرة والمعرفة لتلاميذ السنة الأولى من التعليم الثانوي الإعدادي






  النكرة والمعرفة 








المعرفة والنكرة
كل اسم دل على معيّن من أفراد جنسه فهو معرفة مثل: أنت، وخالد، ووجدة، وهذا، والوزير...
وما لم يدلّ على معيّن من أفراد جنسه فهو نكرة مثل: (رجل، وبلد، ووزير، ...) سواء كان محلى ب (ال) التعريف كالأسماء السابقة، أم لم يحل بها مثل: (ذو، وما الشرطية).
والمعارف سبعة: الضمير، والعلم، واسم الإشارة، والاسم الموصول، والمعرّف بـ(ال)، والمضاف إلى معرفة، والنكرة المقصودة بالنداء.
الضمير
ما كنّي به عن متكلم أَو مخاطب أَو غائب مثل: أَنا وأَنت وهم.
الضمائر البارزة والضمائر المستترة:
الضمير البارز ما ينطق به مثل (أَنا كتبتُ) فـ(أَنا) والتاءُ ضميران بارزان ظاهران، والمستتر ما يستتر في الذهن ويُبنى الكلام عليه ولكن لا يتلفظ به، مثل فاعل (يجتهد) في قولك: (خالد يجتهد)، فالجملة الخبرية (يجتهد) مؤلفة من المضارع المرفوع ومن ضمير مستتر فيه تقديره ((هو)) يعود على (خالد).
والاستتار يكون واجباً ويكون جائزاً:
أ- الاستتار الواجب يكون في المواضع الآتية:
1- في الفعل أو اسم الفعل المسندين إلى المتكلم مثل: (أَقرأُ وحدي ونكتب معاً) ففاعل (أَقرأُ) مستتر وجوباً تقديره (أَنا)، وفاعل (نكتب) مستتر وجوباً تقديره (نحن). وكذلك اسم الفعل (أفٍّ) بمعنى أتضجر، فاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره (أَنا).
2- في الفعل المسند إلى المخاطب المفرد، مضارعاً كان أَم أَمراً مثل: (استقمْ تربحْ) ففاعل كل منهما مستتر وجوباً تقديره (أنت).
واسم الفعل مثل: (نزالِ إلى المعركة يا أَبطال) فاعل (نزالِ) ضمير مستتر وجوباً تقديره (أَنتم).
3- في صيغة التعجب (ما أَصدق أَخاك) ففاعل (أَصدق) ضمير مستتر وجوباً تقديره (هو) يعود على (ما) التي بمعنى (شيء).
4- في أَفعال الاستثناء (خلا وعدا وحاشا وليس ولا يكون) عند من يبقيها على فعليتها ويطلب لها فاعلاً كقولنا (حضر الرفاق ما عدا سليماً) ففاعل عدا ضمير مستتر وجوباً تقديره (هو) ويعود على اسم الفاعل المفهوم من الفعل السابق والتقدير: عدا الحاضرون سليماً، أَو يعود على المصدر المفهوم من الفعل: عدا الحضورُ سليماً.
منهم من يرى أن هذه الأفعال الجامدة رادفت الحرف (إلا) وتخلت عن معنى الفعلية فأصبحت كالأدوات لا تحتاج إلى فاعل ولا إلى مفعول.
ب- والاستتار الجائز يكون في الفعل المسند إلى الغائب المفرد أو الغائبة المفردة مثل: (أَخوك قرأ وأُختك تكتب) ففاعل (قرأَ) ضمير مستتر جوازاً تقديره ((هو)) يعود على أَخيك، وفاعل (تكتب) ضمير مستتر جوازاً تقديره ((هي)) يعود على (أُختك)، ولو قلت (قرأَ أَخوك وتكتب أُختك) جاز.
وكذلك الضمائر المستترة في اسم الفعل الماضي وفي الصفات المحضة كأَسماء الفاعلين والمفعولين والصفات المشبهة.
الضمائر المتصلة والضمائر المنفصلة:
أ- الضمائر المتصلة ما تلحق الاسم أَو الفعل أَو الحرف فتكون مع ما تتصل به كالكلمة الواحدة، وذلك مثل التاء والكاف والهاء في قولنا: (حضرتُ خطابك الموجه إليه). وهي تسعة ضمائر في أَنواع ثلاثة:
1- ضمائر لا تقع إلا في محل رفع على الفاعلية أو على نيابة الفاعل وهي خمسة: تاء الخطاب: (قمت، قمتما، قمتُن، أُقمْتَ مقام أبيك).
وواو الجماعة: (أكرموا ضيوفكم الذين أحبوكم وأُوذوا من أَجلكم تُحمدوا).
ونون النسوة: (أكرمْن ضيوفكن الذين أحبوكن تُحمدْن).
وياء المخاطبة: أَحسني تُحْمَدي.
وأَلف التثنية: أَحسِنا تُحْمدا.
يجعلون الضمير في الخطاب التاء فقط أما ((ما)) والميم والنون في (قمتما، قمتم، فمتن) فأحرف اتصلت بالتاء للدلالة على التثنية والجمع والتأنيث.
2- ضمائر مشتركة بين الجر والنصب وهي ثلاثة: ياء المتكلم، وكاف الخطاب، وهاء الغيبة، مثل: ربي أَكرمني، {ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلَى}، كافأهم على أعمالهم.
الضمير هو الكاف والهاء فقط، أما ما يتصل بهما فحروف دالة على التثنية أو الجمع أو التأنيث: كتابكما، رأيهم، آراؤهن، دارها.
((هم)) ساكنة الميم، وقد تضم، وقد تشبع ضمتها حتى يتولد منها واو، أما إذا وليها ساكن فيجب ضمها: (همُ النجباء).
3- وما هو ضمير مشترك بين الرفع والنصب والجر وهو ((نا)) مثل: {رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا}.
ب- الضمائر المنفصلة ما تستقل في النطق وهي نوعان:
1- ضمائر الرفع وهي أنا وأَنت وهو وفروعهن:
هو، هما، هم، هي، هما، هنَّ، أَنتَ، أَنتما، أَنتم، أَنتِ، أَنتما، أَنتن، أَنا، نحن.
2- وضمير نصب وهو ((إيا)) المتصلة بما يدل على غيبة أو تكلم أَو خطاب مثل: {إِيّاكَ نَعْبُدُ} فـ((إيا)) مفعول به متقدم والكاف حرف خطاب لا محل له.
الاتصال والانفصال:




إذا اجتمع ضميران قدم الأَعراف منهما، وأَعرف الضمائر ضمير المتكلم فضمير المخاطب فضمير الغائب، وضمير الرفع مقدم على ضمير النصب إذا اجتمعا مثل: الكتاب أَعطيتكه.
وينفصل الضمير المتصل إذا تقدم على عامله مثل: {إِيّاكَ نَعْبُدُ} أَو وقع بعد إِلا: {أَلاّ تَعْبُدُوا إِلاّ إِيّاهُ}، أَو حصر بـ((إنما)): (إنما يحميك أَنا) أَو كان الضمير الثاني أَعرف مثل (سلمه إياك)، أَو اتحدا ولم يختلف لفظاهما مثل: ملكتك إياك، وملكته إياه، بمعنى (ملكتك نفسك وملكته نفسه) أَو عطف على ما قبله مثل: أَكرمت خالداً وإِياك، أَو حذف عامله: إِياك والغش. ويجوز الاتصال والانفصال في الضمير الثاني إذا وقع خبر كان أَو ثاني مفعولي ظن وأَخواتها مثل: (الصديقُ كنتَه = كنت إياه، الناجح حسبتُكه = حسبتك إياه). ويلتزم عند اللبس تقديم ما هو فاعل في المعنى: الحاكم سلمته إياك، لأَنه هو المتسلم.
أحكام:
1- الضمائر كلها مبنية على ما سمعت عليه، في محل رفع أو نصب أو جر على حسب موقعها في الجملة إلا ضمير الفصل أو العماد، وهو الذي يكون بين المبتدأ والخبر أو ما أَصله المبتدأ والخبر مثل (خالد هو الناجح)، (إن سليماً هو المسافر)، (كان رفقاؤك هم المصيبين)، والمذهب الجيد في هذا ألا يكون له إعراب، وكل عمله إشعار السامع بأَن ما بعده ليس صفة لما قبله، وهو يشبه الأَدوات في إفادته التوكيد والحصر.
2- لكل ضمير غيبة مرجع يعود إليه، متقدم عليه إِما لفظاً ورتبة، وإِما لفظاً، وإما رتبة: (قابل خالدٌ جارَه، قابل خالداً جارُه، قابل جارَه خالدٌ)، ولا يقال: (قابلَ جارُه خالداً) لأن الضمير حينئذ يعود على متأَخر لفظاَ ورتبة.
وقد يعود إلى متقدم معنًى لا لفظاً مثل {اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} فالضمير ((هو)) يعود إلى (العدل) المفهوم من قوله {اعْدِلُوا}.
وقلما يعود إلى غير مذكور لا لفظاً ولا معنى، ولا يكون ذلك إلا عند قيام قرينة لدى السامع على المقصود منه مثل قول بشار:
هتكنا حجاب الشمس أو قطرتْ دما
إذا ما غضبنا غضبة مضرية
وليس لضمير (قطرتْ) عائد في القصيدة، ولكن جو القصيدة وافتخاره بقوته وفتكه يوحيان بأَن الضمير يعود على (السيوف) المفهومة من السياق.
وإذا تقدم الضميرَ أَكثرُ من مرجع، رجع غالباً إلى أقرب مذكور ما لم تقم قرينة على غير ذلك مثل: (حضر خالد وسعيد وفريد وجاره). فالضمير عائد على فريد.
نون الوقاية:
إذا سبق ياءَ المتكلم فعل أَو اسم فعل وجب اتصالهما بنون الوقاية، تتحمل هي الكسرة المناسبة للياء وتقي الفعل أَو اسم الفعل من هذا الكسر مثل: علمني ما ينفعني، قَطْني = يكفيني، عليكَني = الزمني. وكذلك تزداد لزوماً بعد حرفي الجر ((من وعن)) فتقول (منّي وعنّي) وكثيراً ما تزاد بعد الظرف ((لدُنْ)) فتقول (لدُنِّي).
ويجوز زيادتهما بعد الأَحرف المشبهة بالفعل فتقول (إِني ولكنّي = إنني ولكنني)، لكن الأَكثر التزامها مع (ليت) وتركها مع (لعل)، والأَمران في الباقي سواءٌ.
كذلك تتصل نون الوقاية بالأَفعال الخمسة الداخلة على ياءِ المتكلم مثل (يكرمونني) وحذف إِحدى النونين جائز في حال الرفع.
وياءُ المتكلم ساكنة ويجوز تحريكها بالفتح، أَما إذا سبقت بساكن مثل (فتايَ ومحاميَّ، وحضر مكرمِيَّ) فالفتح واجب.
ملاحظة 1- لا تطلق واو الجماعة ولا الضمير ((هم)) إلا على الذكور العقلاء. أَما جماعة غير العقلاءِ فيعود عليها الضمير المؤنث مفرداً أَو مجموعاً. البضائع شحنتها أَو شحنتهن.
ملاحظة 2- قد اضطر شعراءُ عدة إلى الخروج على بعض هذه القواعد فلم يتابعوا، لأَن الضرورات لا تغير من القواعد شيئاً، والسهو عن هذا الأَصل جعل كثيراً من النحاة يذيلون كل حكم بالأحوال التي أَلجأَت إليها الضرورات الشعرية، فقدنا بعض الأحكام في بناء قواعدهم من جهة، وأَورث هذه القواعد تطويلاً وتضخيماً من جهة أُخرى أشاعا فيها البلبلة وأَضاعا التناسق.
الأمثلة:
1-
2- {وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى} سورة النجم الآية 52
3- {أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوها وَأَنْتُمْ لَها كارِهُونَ}
[هود: 11/28]
4-{وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما هُمْ فِي شِقاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}
[البقرة: 2/137]
5- {يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلا أَنْتُمْ لَكُنّا مُؤْمِنِينَ}
[سبأ: 34/31]
6- ((إن الله ملَّكَكُم إياهم، ولو شاءَ لملَّكُهم إيَّاكم))
حديث شريف
7- ((إِن يكنْه فلن تُسلَّط عليه)).
حديث شريف (الضمير يعود إلى الدجال)


مقتبس من : الموجز في قواعد اللغة العربية لسعيد الأفغاني رحمه الله
درس مرئي في جزم الفعل المضارع ، لمزيد من التتبيث والدعم.
شاهد الفيديو وتمعن في الأمثلة والشرح.
جزم الفعل المضارع  (مراجعة الدرس)
لتلاميذ السنة الأولى من التعليم الثانوي الإعدادي                                                                
جزم الفعل المضارع  (مراجعة الدرس)
لتلاميذ السنة الأولى من التعليم الثانوي الإعدادي                                                                
هناك نوعان من أدوات الجزم التي تجزم فعلا ًواحدًا وتلك التي تجزم فعلين.
وتكون علامة الجزم :
1. السكون الظاهرة على آخره إذا كان صحيح الآخر.
2. حذف النون إذا كان من الأفعال الخمسة.
3. حذف حرف العلة إذا كان معتل الآخر. (إذا كان الفعل المضارع صحيح الآخر ومعتل ما قبل الآخر فإنه يكون مجزوما بالسكون ويحذف حرف العلة منعًا لالتقاء الساكنين).

أ- الأدوات التي تجزم فعلاً واحدًا هي: لم, لما, لام الأمر, لا الناهية.
* لم: حرف جزم يفيد النفي لفعل المضارع في الماضي:
لم يدرسْ جيدًا.
- لم: حرف جزم يجزم الفعل المضارع,
- يدرسْ: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهرة على آخره.
* لما: حرف جزم يفيد لنفي الفعل المضارع في الماضي إلى الوقت الحاضر:
- حان وقت الذهاب إلى الحقل ولما ترتديا الثياب.   
- لما: حرف جزم يجزم الفعل المضارع,
- ترتديا: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.
الأصل ترتديان: مثنى.
* لام الأمر:حرف جزم يفيد في الطلب:
- ليشربْ الدواء حتى يشفى من آلامه.
- لـ: لام الأمر تجزم الفعل المضارع,
- يشربْ: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهرة على آخره.
ونقرأها يشربِ الدواءَ – بسبب التقاء الساكنين.
* لا الناهية:حرف جزم وهو لطلب الترك والكف وهي ناهية تدخل على الفعل المضارع فتجزمه وتفيد للمستقبل.
- لا ترمِ النفايات في الشارع,
- لا: لا الناهية تجزم الفعل المضارع,
- ترمِ: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره.
ملاحظة
"ما ولا" هما حرفا نفي
تدخل "ما" على الفعل الماضي وتدخل "لا" على الفعل المضارع وليس لهذين الحرفين أي تأثير على الأفعال التي تليهما.

ب- الأدوات التي تجزم فعلين , يكون الأول فعل الشرط ويكون الفعل الثاني جواب الشرط.
وتكون جميع هذه الأدوات أسماء ما عدا "إنْ" فإنها حرف جزم. وهي أسماء مبنية تربط   بين جملتين الأولى شرط للثانية.
والأدوات هي:
إن, منْ, ما, مهما, متى, أيَّان, أين, أينما, أنـّى, حيثما, كيفما, أيَّ.
* إن: حرف شرط جازم  وهو يربط الجواب بالشرط:
- إن تزرعا تحصدا,
- إن: حرف شرط جازم يجزم الفعل المضارع, 
- تزرعا: فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف النون  لأنه من الأفعال الخمسة والألف في محل رفع فاعل.
- تحصدا: فعل هو جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والألف في محل رفع فاعل.
*(وقد تدخل "لا" حرف نفي على "إن" (إلاَّ) أنظر الملاحظة في آخر أدوات الشرط).

شاهد الفيديو وراجع درس المضارع كاملا 
نصب 
ورفع
وجزم المضارع
أنت الآن وحدك ولا أحد يشوش عليك 
فاستفد
* مَنْ: اسم شرط يجزم فعلين مضارعين و هي تستعمل للإنسان العاقل وتأتي في محل رفع مبتدأ, أو في محل نصب مفعول إذا كان الفعل متعديًا.

- من يدخنْ  يمرضْ,
- من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ,
- يدخنْ: فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستـتر تقديره هو, والجملة الشرطية من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ.
- يمرضْ: جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستـتر تقديره هو.
* ما ومهما: اسما شرط تجزمان الفعل المضارع وتستعملان لغير العاقل. وتعربان كاسمي شرط في محل رفع مبتدأ أو في محل نصب مفعول به إذا كان الفعل متعديًا:
- مهما تنصحْه يفعلْ ما يريد.
- مهما : اسم شرط يجزم الفعل المضارع وهو مبني في محل نصب مفعول به لأن فعل الشرط واقع على معناه,
- تنصحْهْ: فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون والفاعل ضمير مستـتر تقديره أنت,
- يفعل: جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
* متى وأيان: اسمي شرط تجزمان فعلين مضارعين وهما تستعملان للزمن وتعربان كاسم   شرط جازم مبني في محل نصب مفعول فيه (ظرف زمان) لفعل الشرط.
- متى تنجزْ عملك أيكافئك, أيان اهربْ منك أجدْك أمامي.
* أين وأينما وأنَّى وحيثما: أسماء الجزم هذه تجزم فعلين مضارعين  وهي تشير للمكان وتعرب كاسم شرط مبني في محل نصب مفعول فيه لفعل الشرط. أين أو أينما تذهبْ  أذهبْ, حيثما تأكلْ آكلْ, أنـََّى تبحثْ تجدْ فائدة.
* كيفما: اسم شرط مبني في محل نصب حال. كيفما تصنعْ أصنعْ.
* أي: اسم شرط معرب, تصلح لكل شيء وتأتي حسب ما أضيفت إليه, أي من الممكن أن تكون للإنسان أو لغيره من الحيوان أو الأشياء. وتكون:
1- في محل رفع مبتدأ إذا أضيفت إلى اسم ذات,
2- مفعول فيه منصوب كظرف زمان أو مكان إذا أضيفت إلى زمان أو مكان,
3- مفعول مطلق إذا أضيفت إلى مصدر,
4- في محل نصب حال إذا أضيفت إلى ما يكون حالا.
وتبقى "أي" على حالها مع المثنى والجمع ومع المذكر والمؤنث إلا انه يجوز إضافة تاء التأنيث.
وهنا مثلين مختلفين:
- أيُّ امرأة تخلص في عملها تخدم بلادها أو(أيَّة امرأة),
- أيُّ أو أيَّة: (اسم شرط) مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره لأنه أضيف إلى اسم ذات.
- أيَّ عمل خيِّر تعملْ تجزَ خيرًا,
- أيَّ: مفعول مطلق منصوب بالفتحة لأنه أضيف إلى مصدر.
ملاحظة:
يجوز حذف فعل الشرط:
1-  إذا أتى بعد إلاَّ (إنْ+لا): عامل الناس بالحسنى وإلاَّ يكرهوك.
- وإلاَّ:
- و: حرف عطف,
- "إلاَّ", إنْ: حرف شرط جازم يجزم فعلين. لا: حرف نفي. وهنا حذف فعل الشرط المقدر بتعامل.
- يكرهوك: فعل مضارع مجزوم بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والكاف ضمير مبني في محل نصب مفعول به. والجملة يكرهوك هي جواب الشرط.
 2- إذا جاء الفعل المضارع  في الجملة كجواب لنهي أو أمر فإنه يكون مجزومًا بأداة شرط مجزومة:
- ساعد المسكين يقدرْك,
- يقدرْك: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون لأنه جواب لأداة الشرط المحذوفة إنْ (إنْ تساعدْ المسكين يقدرْك).
الأصل - إن تُسَاعدْ وعند التقاء الساكنين نقول إن تُساعِدِ المسكينَ.

في الدرس المقبل :

فرض تجريبي تجده على هذه الصفحة.

الأربعاء، 17 فبراير 2016

قواعد اللغة العربية للثالثة. درس أسلوب التعجب

                       
مكون :الدرس اللغوي                        مستوى الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي
أسلوب التعجب


أولا : تعريف أسلوب التعجب :
* تأمل المثال التالي :  - ما أجمل الطبيعة !     /  - أجمل بالطبيعة !
- ما المواقف التي يكون التعبير فيها بمثل هذا الأسلوب ؟ 
- ما الشيء الذي تم استعظامه في هذا التعبير ؟
* استنتاج :
التعجب هو انفعال النفس بسبب أمر عظيم أو مجهول لدى الشخص المنفعل أو هو استعظام فعل فاعل ظاهر المزية
وله صيغتان :         - ما أفعل…. !
                           - أفعل ب … !

ثانيا : صياغة أسلوب التعجب :
1 – الطريقة القياسية : وهي إما مباشرة أو غير مباشرة :
أ- الطريقة المياشرة :
أسلوب التعجب
صيغته
الفعل المتعجب منه
نوعه
- ما أعظم الصدق !
-
أعظم بالصدق !
- ما أفعل
-
أفعل ب
- عظم
-
عظم
- ثلاثي – تام – متصرف – مثبت – متصرف – قابل للتفاضل – مبني للمعلوم – لا يدل على لون أو عيب أو حلية.
* استنتاج :
يصاغ أسلوب التعجب بطريقة مباشرة على وزن : [ ما أفعل … أو أفعل ب … ] من كل فعل : - ثلاثي – تام – متصرف – مثبت – متصرف – قابل للتفاضل – مبني للمعلوم – لا يدل على لون أو عيب أو حلية.
ب- الطريقة غير المباشرة : 
أسلوب التعجب
صيغته
الفعل المتعجب منه
نوعه
- ما أشد اخضرار العشب !
-
ما أجمل أن تحافظ على صحتك !
-
أعظم بأن يُعرف الحق !
-
ما أجدر ألا يفوز المهمل !
- ما أفعل + مصدر صريح 
-
ما أفعل + مصدر مؤول 
-
أفعل ب + مصدر مؤول 
-
ما أفعل + مصدر مؤول
- خضر
-
حافظ
-
عُرف
-
لا يفوز
- يدل على لون
-
غير ثلاثي
-
مبني للمجهول
-
منفي
* استنتاج : 
يصاغ أسلوب التعجب بطريقة غير مباشرة  من كل فعل لم يستوف الشروط السابقة ، وذلك بالإتيان باسم مساعد على وزن : [ ما أفعل … أو أفعل ب … ] متبوعا بمصدر صريح أو مؤول.

*** ملاحظة : 
- إذا كان الفعل جامدا أو  ناقصا أو غير قابل للتفاضل فإننا لا نتعجب منه.
- إذا كان الفعل منفيا أو مبنيا للمجهول نأتي بعد الاسم المساعد بمصدر مؤول
- إذا كان الفعل مستوفيا للشروط جاز التعجب منه بطريقة غير مباشرة ، فضلا عن الطريقة المباشرة كقولنا في (نفع العلم) : ما أعظمَ نَفْعَ العلمِ ؛ والأصل أن نقول : ما أَنْفَعَ  العلمَ!

2-  الطريقة الاصطلاحية أو السماعية :
*
 تأمل الأمثلة التالية :       - يا لجمال الطبيعة !
                                         - قال تعالى : "كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم". !
                                         - سبحان الله إن المؤمن لا يكذب
!
*
 هل خضع أسلوب التعجب في هذه الأمثلة للقواعد السابقة ؟

*
 استنتاج :
يصاغ أسلوب التعجب بطريقة اصطلاحية أو سماعية تفهم من سياق الكلام ولا تخضع لقواعد ضابطة.


*
 نموذج في إعراب التعجب :
- ما أعظم الوفاء! : ما : اسم نكرة تامة بمعنى شيء مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. 
أعظم فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره "هو" يعود على "ما" التعجبية . 
الوفاءمفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. 
والجملة الفعلية (أعظم الوفاء) في محل رفع خبر.
 
أَقبح بِالنفاق ! 
أقبحفعل ماض جاء على صورة الأمر مبني على الفتح المقدر على آخره، منع من ظهوره السكون الذي اقتضته صيغة الأمر 
بـــ حرف جر زائد، مبني على الكسر لا محل له من الإعراب. 
النفاق اسم مجرور بالباء لفظا مرفوع محلا على أنه فاعل.

-
 أعظمْ بالعلم! :
 أعظمْفعل ماض جامد جاءعلى صورة الأمر مبني على الفتح المقدر على آخره ، منع من ظهوره السكون الذي اقتضته صيغة الأمر.
بالعلم الباء حرف جر  زائد. العلم : اسم مجرور لفظا ، مرفوع محلا على أنه فاعل.

شاهد هذا الفيديو  وتعلم منه  أسلوب التعجب
فأنت الآن وحدك لا أحد يشوش عليك.