.pagenavi{clear:both;margin:10px auto;text-align:center}.pagenavi span,.pagenavi a{padding:10px;margin-right:5px;padding-top:5px;padding-bottom:5px;background:#FFFFFF;-webkit-border-radius: 5px;-moz-border-radius: 5px;border-radius: 5px;}.pagenavi a:hover,.pagenavi .current{background:#ff8400;color:#fff;text-decoration:none}.pagenavi .pages,.pagenavi .current{font-weight:bold}.pagenavi .pages{border:none}
تظليـل الكود

sun

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016

الدرس الأول من النصوص القرائية لمستوى الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي. النص: من قيم الإسلام






الدرس الأول من النصوص القرائية لمستوى الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي.
النص: من قيم الإسلام
النص:
وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ (23) فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ (24) فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (25) قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ (26) قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (27) قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ (28.
وصف النص:
القرآن: كلام الله المنزل على عبده ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم ،بلسان عربي فصيح ،بواسطة الروح الأمين ؛جبريل عليه السلام.
اللغة:

توجه : من التوجه القصد ،قصد جهة أو وجهة معينة.
تلقاء: ناحية.
ورد الماء: وصل إليه بلغه.ضد يصدر
أمة من الناس: جماعة من الناس.
تذودان: من ذاد يذود : دافع ومنع الظلم عن نفسه.
الحجج: السنوات والأعوام مفردها حِجَةٌ.
مصدر النص:
سورة القصص الآيات: 23إلى 28. سورة القصص سورة مكية ، عدد آياتها 88 آية ، وهي السورة الثامنة والعشرون في ترتيب المصحف . سميت ”سورة القصص“ لأن الله تعالى ذكر فيها قصة موسى عليه السلام مفصلة موضحة من ولادته إلى حين إرساله نبيا .
نمط النص:
نص قرآني(آيات بينات من الذكر الحكيم ) آيات قرآنية .
الجنس:
قرآن ، هدي ..
النوع:
نص قصصي  ديني.
يبين الصفات الأخلاقية التي يتميز بها نبي الله موسى عليه السلام وجانب من قصة حياته ورحلته من مصر هاربا إلى صحراء سيناء...
الغرض:
تبيين الأخلاق الفاضلة التي يتميز بها موسى عليه السلام ،وشجاعته ومروءته في تقديم العون ومساعدة الضعيف ونصرته على القوي ،مع العفاف والأخلاق الفاضلة...
العنوان:

1 ­يتكون عنوان النص من ثلاث كلمات تكون فيما بينها مركبا إضافيا قيم الإسلام مسبوقا بحرف الجر من الدال على التبعيض ، بمعنى : بعض من قيم الإسلام . ويمكن تقدير المبتدأ المحذوف هنا بقولنا : هذا من قيم الإسلام ، فيصبح العنوان مركبا إسناديا من مبتدإ وخبر (المبتدأ : هذا – الخبر : من قيم .
تدرج الأحداث والبناء الدرامي للأحداث في النص:
**التوجه إلى مدين
**الالتقاء بامرأتين في حالة خصام مع مجموعة من الرعاة حول الماء
**منع الرعاة المرأتين من سقي وتوريد أغنامهما.
**تدخل موسى لنصرة المرأتين.
**تراجع موسى بعد سقي المرأتين لأغنامهما إلى الظل متعففا.
**ذهاب البنتين عند أبيهما ورواية القصة له.
**استدعاء الأب لموسى عن طريق إحدى ابنتيه.
**ذهاب موسى مستجيبا لدعوة الأب.
**عرض الرجل على موسى العمل عنده والزواج من إحدى ابنتيه.
**تعاقد موسى والرجل على مدة العمل.
الشخصيات:
1**موسى عليه السلام ­ متوكل على الله – ذو مروءة – قوي أمين.
2**­ المرأتان ­ راعيتان – عفيفتان ­.
3**­ أب المرأتين ­ شيخ كبير – مواس لموسى – من الصالحين مبادل للإحسان بالإحسان.
القيم الإسلامية المبثوثة في النص:
المروءة- الاستسلام لله والتوكل عليه- الحياء والعفة – مبادلة الإحسان بالإحسان – الأمانة والقوة .

تحليل النص:
القصة نوع من الأنواع السردية التي تعتمد على مكونات لا بد من توفرها في أي نص قصصى سردي: هذه المكونات هي:
1/ الزمن ( أو الأزمنة المتعددة): في النص نهار
2/ المكان ( أو الأمكنة المتعددة ): مدين مكان الماء،الظل، بيت الشيخ.
3/ الأحداث : الأحداث تعددت في النص= التوجه إلى مدين ،وجود البنتين ، الدفاع عنهما....
4/ العقدة : فقر موسى هربه وخوفه  .
5/ الصراع : الدفاع عن البنتين
6/ الحل : النجاة من الأعداء الذين هرب منهم موسى واطمئنانه ( لا تخف نجوت من القوم الظالمين) الاستقرار والزواج والعمل.
اعتماد النص على السرد والحوار
***- السرد :هو الحكي المرتبط بالوصف.
***- الحوار : هو الكلام الذي يدور بين الشخصيات في النص(الحوار) ويمكن أن يكون بين شخصين أو أكثر ، ويمكن أن يكون بين الشخص وذاته وهو ما نسميه (بالمونولوج) أو الحوار الذاتي.
النمو الدرامي في النص:
البداية الخوف والهرب من مصر والتوجه تلقاء مدين . تقع أحداث يتطور بفعلها النص ثم تتصاعد الأحداث إلى دفاع ورد حقوق بعدها تأتي المكافئة ويقع الانفراج بذهاب الخوف والفقر ويتم الاستقرار النفسي والعاطفي للبطل .
البداية                                     الوسط                                 النهاية
السير هربا                            الدفاع عن الضعفاء                  الفوز والاطمئنان
تركيب النص:
إذا تمعنى في النص نجد بأن المرأة فيه تمثل المركز الذي تستند عليه الأحداث ، وأن ظلمها من طرف الرجال (الرعاة) كان هو الحافز الذي دفع البطل إلى التدخل ،ورد العتبار إليها ،رغم كونها عنصرا فعالا في المجتمع ومكانتها السامية فيه ،فهي بالإضافة إلى كونها عاملة مشاركة في الانتاج (سقي الماء) ،فهي إلى جانب ذلك حرة وذات رأي (يا أبت  استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين) ،وفي هذا دعوة إلى تبيين الإعجاب والرغبة في الاقتران بالبطل ، الشيء الذي سيتحقق ويفهمه والدها الذي يعرضها على البطل مقابل عمله عنده مدة ثمان حجج إلى عشر..
ومن خلال هذا يتبين لنا بأن المرأة بالإضافة إلى مساهمتها في البناء فهي كذلك لها رأي لا بد من أخذه في الحسبان والعمل به ، كما تبين حريتها في اختيار الزوج بعد تحقق المعايير التي تؤهله لتحمل المسؤولية.



ليست هناك تعليقات: