التلفاز
بعد قراءتك المتأنية وتأملك الجيد
للنص،لا شك أنك ربطت بينه وبين العنوان.لتجد أن العلاقة بينهما هي علاقة وصفية
تعريفية ،فالعنوان يحيل إلى هذا الوصف والتعريف للتلفاز.لأنه يصفه من حيث كونه
تطور تطورا كبيرا خصوصا لما تم ربطه بالأقمار الصناعية ،ثم وصفه أيضا بأنه رافد
ضروري للثقافة وملء وقت الفراغ، وصار مفضلا على المسرح والسينما. كما له هذه
المزايا فإنه لا يخلو من عيوب وسلبيات،فهو ينفع بقدر ما يضر في نفس الوقت . وهكذا
يمكن القول بأنه سلاح ذو حدين ؛حد نافع وحد ضار . ومن أضراره كما استنجت من خلال
قراءتك للنص:
1أنه يؤثر على نفسية الصغار،فيوجههم
توجيها غير سليم .
2أنه مسؤول عن الاضطرابات في المجتمع.
3 مسؤول عن حالة البعد والاختلاف بين
الآباء والأبناء.
4أنه قضى على تلك العلاقة التي كانت
تجمع بين أفراد الأسرة قبل ظهوره.
5 إلغاء الدور الطبيعي للآباء في أن
يكونوا مركز اجتماع يومي للأبناء، لأن الجميع صار يهتم بالبرامج التلفزية.
وهذا كله ساهم في:
1 إضعاف الروابط العائلية.
2النفور من التواصل عند مدمني
المشاهدة.3أضرار صحية تتعلق بالعينين وما يسببه لهما من أذى.
3 آلام الرأس والحرمان من النوم .
فهذه كلها تجملها في فكرة:
( الآثار السلبية للتلفاز على صحة
الإنسان وما يخلفه من علاقات أسرية مشتتة )
ولذا كان من الضروري حسن اختيار
البرامج ، وتخصيص وقت محدد للتمتع بالفوائد التي يمكن أن نجنيها من هذه الوسيلة
الإعلامية.
عنوان آخر:
من خلال ما سبق يمكن اختيار عنوان آخر
للنص من حيث وصفه وتعريفه مثل:
أ- مضار ومنافع التلفاز.
ب-التلفاز سلاح ذو حدين.
ج-كيف نشاهد التلفاز
د-ضرورة تنظيم وقت مشاهدة التلفاز.
مجال النص: ينتمي النص
إلى المجال الحضاري . وهذا المجال يؤطر كل النصوص والكتابات التي لها علاقة بالحضارة
الإنسانية وتطورها وما وصلت إليه من تقدم، فالتلفاز رمز من رموز حضارة القرن
العشرين وما يليه.
الصورة المرفقة بالنص: لعلك بحثت عن صور أخرى
تعبر عن مضار التلفاز ومنافعه. احتفظ بالتي أعجبتك منها؛ لتكون محور نص تكتبه بعد
الانتهاء من دراسة النص.
الشرح واللغة: بما أنك
تمكنت من شرح المفردات، لابد لك الآن من التدرب على استعمالها ، حتى تتمكن من
اكتسابها وتوظيفها في مختلف المواقف التعبيرية التي ستواجهك مستقبلا.
مثلا كلمة ٌ قُطْرِ: التي
تعني؛بلد أو دولة.
ركبها في جمل من إنشائك: المغرب قطر
من أقطار المغرب العربي.
كلمة أدمن : التي تعني أفرط وأدام
استعمال الشيء حتى صار من الصعب الإقلاع عنه .
مثال: أدمن الرجل على التدخين حتى مات.
وهكذا ركب كل كلمة في مجموعة من
الأمثلة المختلفة ، لتمتلكها دوما.
ننتقل الآن لمناقشة نقاط الاتفاق
والاختلاف بين التلفاز والمذياع، ونقيم ما يسمى بالمقارنة بينهما.
أنت تعرف لا محالة بأن المذياع كان
سابقا في الظهور على التلفاز في الحضارة الإنسانية وكان المذياع في أيامه الأولى
من أهم وسائل الإعلام التي تنقل الأخبار للناس وتقربهم من بعضهم ؟ ولما حضر
التلفاز قلل من اهتمام الناس بالمذياع وأخذ منه ريادته وأهميته ،وأبعد بعض الناس
عنه،ولكن هذا لم يقض تماما على المذياع ،لأنه ظل ويظل وسيلة من وسائل
الإعلام التي ترافق الإنسان في كل مكان . أما التلفاز فهو يحتاج إلى هوائيات معقدة
وربط بالكهرباء أو بطارية قوية ،ثم إن حجمه الأول كان لا يسمح بنقله من مكان إلى
آخر .
أما اليوم وبفضل التقدم التكنولوجي في
مجال المعلوميات والأنفوميديا تمكن الإنسان من تصغير حجمه وتحسين جودته وشكله
الخشن الذي كان عليه سابقا ، بالإضافة إلى تكنولوجيا الألوان التي جعلته مرغوبا
فيه .
وهكذا لم يُفقد التلفاز المذياع في
جمهوره لأهمية المذياع في حياة الناس.
والمذياع والتلفاز يظلان من أهم وسائل
الإعلام .
الإعلام = هل تعرف معناه؟
الإعلام من أعلم وتعني الإخبار
والإنباء،لذلك نجد هذه المصطلحات مقترنة به.
أما كلمة الإعلان التي تنتهي بالنون ؛
فهي الإشهار والنشر والتبليغ.وهي تتخذ من وسائل الإعلام طريق للوصول إلى الناس
،فعبر وسائل الإعلام يصل الإعلان.
وقديما كان الإعلان يتم بوسائل مختلفة
، كالكتابة على الأوراق ونشرها بين الناس، وهذه تسمى المنشورات ، أو بالتبليغ
المباشر عن طريق شخص مكلف بذلك ، يقرع طبلا ويخبر الناس بالصوت مباشرة ،في الأسواق
والأماكـن العامة.وعندنا في المغرب نسـميه( البراح)
والبراح وتسمية للشخص الذي يعمل في مجال إخبار الناس.
الاستثمار :
هناك من يرى بأن للتلفاز سلبيات .
تحدث عن هذا منطلقا من رأيك الخاص
ونظرتك إلى الموضوع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق