السلام عليكم
اليوم السبت 30 من شهر يناير 2016 الساعة الآن هي الأولى من اليوم الثلاثين من الشهر.
المهم:
أود أن أطمئن زوارنا الأعزاء بأن المدونة في خدمتهم وكما وعدناهم سيجدون فيها كل ما يفيدهم ، وما يهمهم ؛ سواء تعلق الأمر بالمدرسين أو بالتلاميذ . وخصوصا التلاميذ لأنهم عماد مستقبل الأمة .
مدونة اللغة العربية للثانوي ليست امتدادا لأي مدونة أخرى ، فقد تتشابه العناوين ولكن المحتوى يختلف ، وطريقة التعامل كذلك .
وقد يقول البعض أن مدونات اللغة العربية كثيرة ، نجيبه طبعا بالإيجاب ؛هي كثيرة وغير محدودة ،لكن لكل مدونة طابعها الخاص وأسلوبها الذي يميزها فهي كالجريدة اليومية ،التي يختار كل واحد ما يقرأ منها ، بيد أن مدونة اللغة العربية للثانوي ليست مدونة يُقصد من خلالها الترويج السياسي أو الدعوي لأي طائفة أو مجموعة أو كيان ، هي مدونة لا تهتم إلا بالمصلحة التي تُرقي تلامذتنا وأبناءنا.
مدونة اللغة العربية للثانوي، تنقل لتلاميذها دروسا حية بفضل روابطها ، حتى وإن اضطرتهم الظروف لعدم حضور الدروس فعليا في القسم ، سواء بسبب مرض فاجيء ؛اضطرهم ملازمة الفراش ، أو بسبب غياب الأستاذ(ة) في حصة معينة وتاريخ معين أو مدة معينة ، لأنهم سيجدون في المدونة الدروس التي تمكنهم من مسايرة المقرر براحة وبدون أي تضييع للزمن الفعلي للدروس .ولهذا الغرض أنشأنا رابطا يحيل التلاميذ إلى الدروس المصورة ، حيث سيجدون الدروس عن بعد رغم غيابهم الاضطراري ، أو غياب الأستاذ(ة)، وكأنهم في القسم رغم اختلاف الأستاذ(ة).
هذه الدروس هي حاليا خاصة باللغة العربية ، ولن نعدم جهدا إن شاء الله في إغنائها وتثمينها بمساعدة المحسنين ومن الأساتذة الذين يتطوعون لتسجيل دروس في مختلف المواد المدرسة في الثانوي، وكذا في كل المكونات التي تشكل المقرر الإجمالي للسنةالدراسية.
نعم المدونات كثيرة ، ولن ندخل هنا في مسألة المفاضلة بين هذه وتلك ، ( فكل فتاة بأبيها معجبة ) ، والحمد لله أنمدونة اللغة العربية للثانوي تخرج من هذا السباق، وتتوخى لنفسها الحيادية التامة عن هذا الشكل من التنافس ، إذ أن التنافس الحقيقي إنما تؤكده المادة التي توفرها كل مدونة ، وأهدافها العامة .
أما مدونة اللغة العربية للثانوي فنتوخى من خلالها :
.
__ تعويض التلميذ عن الحصص الضائعة,
__ جعله عاشقا للدراسة ,
__ تسهيل لوصول إلى المعلومة الموثوقة ,
__ تقريب وسائل البحث لديه ,
__ توفير المراجع التي يحتاجها خلال سنوات دراسته من:
---كتب ، مجلات ، وصلات، أفلام ، وثائق، تحقيقات,,,
__ تقديم وتوفير الجديد في النصوص ، حسب نوعيتها وأجناسها الأدبية - النقد والتحليل وأساليبه - الفهم الصحيح لقواعد اللغة العربية ( صرفا ونحوا) ، تقريب بعض مستجدات الثقافة العالمية الآنية ، والتي تداهمنا التكنولوجيات الحديثة بها يوميا ( وهذا لن يتحقق إلا بالعمل التطوعي من طرف المحسنين ،الذين يكون العمل الخيري؛ سلما وسبيلا ووسيلة عندهم لمرضاة الله تعالى ) - من أساتذة وأستاذات وكل الفاعلين التربويين ، الذين تحملهم الغيرة على وطنهم وأبنائهم وفلذات أكبادهم , وذلك بالتعاون المادي والمعنوي في هذا النطاق.
وبهذه المناسبة ؛ فأنا أهيب بكل فاعل ، وكل متحمس للفكرة وكل محسن أن يتصل بنا ، للعمل على التعاون معه في المشروع الذي يريد أن يشارك به في بناء هذه المدونة , أفلام ، دروس، تصوير دروس ، إنتاج سلسلة من الدروس ، محاضرات ، التبرع بالكتب ، المجلات ، أو أي شيء يرى فائدته نافعة لغيره.
إخواني لا أطيل عليكم ، الدعوة أمامكم مفتوحة ، والطريق مرسومة واضحة، والسبيل إلى فعل الخير طرقه متاحة غير ممنوعة ، ومدونة اللغة العربية للثانوي بين أيديكم مثبوتة
اليوم السبت 30 من شهر يناير 2016 الساعة الآن هي الأولى من اليوم الثلاثين من الشهر.
المهم:
أود أن أطمئن زوارنا الأعزاء بأن المدونة في خدمتهم وكما وعدناهم سيجدون فيها كل ما يفيدهم ، وما يهمهم ؛ سواء تعلق الأمر بالمدرسين أو بالتلاميذ . وخصوصا التلاميذ لأنهم عماد مستقبل الأمة .
مدونة اللغة العربية للثانوي ليست امتدادا لأي مدونة أخرى ، فقد تتشابه العناوين ولكن المحتوى يختلف ، وطريقة التعامل كذلك .
وقد يقول البعض أن مدونات اللغة العربية كثيرة ، نجيبه طبعا بالإيجاب ؛هي كثيرة وغير محدودة ،لكن لكل مدونة طابعها الخاص وأسلوبها الذي يميزها فهي كالجريدة اليومية ،التي يختار كل واحد ما يقرأ منها ، بيد أن مدونة اللغة العربية للثانوي ليست مدونة يُقصد من خلالها الترويج السياسي أو الدعوي لأي طائفة أو مجموعة أو كيان ، هي مدونة لا تهتم إلا بالمصلحة التي تُرقي تلامذتنا وأبناءنا.
مدونة اللغة العربية للثانوي، تنقل لتلاميذها دروسا حية بفضل روابطها ، حتى وإن اضطرتهم الظروف لعدم حضور الدروس فعليا في القسم ، سواء بسبب مرض فاجيء ؛اضطرهم ملازمة الفراش ، أو بسبب غياب الأستاذ(ة) في حصة معينة وتاريخ معين أو مدة معينة ، لأنهم سيجدون في المدونة الدروس التي تمكنهم من مسايرة المقرر براحة وبدون أي تضييع للزمن الفعلي للدروس .ولهذا الغرض أنشأنا رابطا يحيل التلاميذ إلى الدروس المصورة ، حيث سيجدون الدروس عن بعد رغم غيابهم الاضطراري ، أو غياب الأستاذ(ة)، وكأنهم في القسم رغم اختلاف الأستاذ(ة).
هذه الدروس هي حاليا خاصة باللغة العربية ، ولن نعدم جهدا إن شاء الله في إغنائها وتثمينها بمساعدة المحسنين ومن الأساتذة الذين يتطوعون لتسجيل دروس في مختلف المواد المدرسة في الثانوي، وكذا في كل المكونات التي تشكل المقرر الإجمالي للسنةالدراسية.
نعم المدونات كثيرة ، ولن ندخل هنا في مسألة المفاضلة بين هذه وتلك ، ( فكل فتاة بأبيها معجبة ) ، والحمد لله أنمدونة اللغة العربية للثانوي تخرج من هذا السباق، وتتوخى لنفسها الحيادية التامة عن هذا الشكل من التنافس ، إذ أن التنافس الحقيقي إنما تؤكده المادة التي توفرها كل مدونة ، وأهدافها العامة .
أما مدونة اللغة العربية للثانوي فنتوخى من خلالها :
.
__ تعويض التلميذ عن الحصص الضائعة,
__ جعله عاشقا للدراسة ,
__ تسهيل لوصول إلى المعلومة الموثوقة ,
__ تقريب وسائل البحث لديه ,
__ توفير المراجع التي يحتاجها خلال سنوات دراسته من:
---كتب ، مجلات ، وصلات، أفلام ، وثائق، تحقيقات,,,
__ تقديم وتوفير الجديد في النصوص ، حسب نوعيتها وأجناسها الأدبية - النقد والتحليل وأساليبه - الفهم الصحيح لقواعد اللغة العربية ( صرفا ونحوا) ، تقريب بعض مستجدات الثقافة العالمية الآنية ، والتي تداهمنا التكنولوجيات الحديثة بها يوميا ( وهذا لن يتحقق إلا بالعمل التطوعي من طرف المحسنين ،الذين يكون العمل الخيري؛ سلما وسبيلا ووسيلة عندهم لمرضاة الله تعالى ) - من أساتذة وأستاذات وكل الفاعلين التربويين ، الذين تحملهم الغيرة على وطنهم وأبنائهم وفلذات أكبادهم , وذلك بالتعاون المادي والمعنوي في هذا النطاق.
وبهذه المناسبة ؛ فأنا أهيب بكل فاعل ، وكل متحمس للفكرة وكل محسن أن يتصل بنا ، للعمل على التعاون معه في المشروع الذي يريد أن يشارك به في بناء هذه المدونة , أفلام ، دروس، تصوير دروس ، إنتاج سلسلة من الدروس ، محاضرات ، التبرع بالكتب ، المجلات ، أو أي شيء يرى فائدته نافعة لغيره.
إخواني لا أطيل عليكم ، الدعوة أمامكم مفتوحة ، والطريق مرسومة واضحة، والسبيل إلى فعل الخير طرقه متاحة غير ممنوعة ، ومدونة اللغة العربية للثانوي بين أيديكم مثبوتة
