الإعراب و
البناء
أولا: تحديد
الظاهرة و ملاحظتها
المجموعة – أ-
** بلاد المغرب جميلة.
**إن بلاد العرب شاسعة.
**أنا لبلادي نسيم.
|
المجموعة – ب-
**القرى المغربية جميلة.
**إن القرى هواؤها نقي.
*في القرى مناظر خلابة.
|
المجموعة – ج-
** هذه بلادي أعيش فيها.
**إن هذه الأرض موطن أجدادي.
**أسكن بهذه القرية الهادئة.
|
المجموعة – د-
** يا بلاد ما ألطف هواءك!
** يا عمر حافظ على نطافة حيك.
** لا مدينة أجمل من مدينتي.
|
1* تحديد
الإعراب:
إذا تأمانا أمثلة المجموعة (أ) نجد أن:
** كلمة (بلاد) تكررت في مواقع إعرابية مختلفة.
**كلمة (بلاد) تغيرت حركات آخرها من الضمة في المثال (1) إلى الفتحة في
المثال (2) و إلى الكسرة في المثال
(3) .
و إذا تأمانا أمثلة المجموعة (ب) نجد أن:
** كلمة (القرى) تكررت في مواقع إعرابية مختلفة.
** كلمة (القرى) جاءت في سياقات إعرابية مختلفة: الأولى في موقع المبتدأ
المرفوع ،و الثانية في موقع اسم إن المنصوب،و في الثالثة في موقع الاسم المجرور
بحرف الجر (في).
و من ذلك كله نستنتج أن الإعراب هو تغيير أواخر الكلمات بتغير مواقعها
الإعرابية.
2- نوعا الإعراب:
إذا عدنا
إلى المجموعتين (أ) و (ب) نجد أن:
**
الحركات الإعرابية (الضمة و الفتحة و الكسرة) جاءت ظاهرة و ملفوظة.
**
الحركات الإعرابية جاءت غير ظاهرة و غير ملفوظة.
و من ذلك
نستنتج أن الإعراب نوعان:
- إعراب
لفظي:تكون حركاته الإعرابية ظاهرة على آخر الكلمة المعربة.
- إعراب
تقديري:تكون حركاته الإعرابية مقدرة على آخر الكلمة المعربة.
3- تحديد البناء
إذا تأملنا أمثلة المجموعة (ج) نجد أن:
**كلمة (هذه) تكررت في مواقع إعرابية مختلفة.
** كلمة (هذه) لا تتغير حركة آخرها رغم تغير مواقعها الإعرابية رفعا و نصبا
و جرا.
و من ثم نستنتج أن اسم الإشارة (هذه) مبني .و البناء هو لزوم آخر الكلمة
حالة واحدة في كل المواقع الإعرابية.
4- أسماء ملازمة للبناء:
إذا لاحظنا
أمثلة المجموعة (د) نجد أن:
** اكلمة
(بلاد) نكرة مقصودة في محل نصب مفعول به.
** اكلمة
(عمر) علم مفرد في محل نصب مفعول به.
** اكلمة (مدينة) اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح.
ومن
ثم نستنتج أن هناك أسماء تلازم البناء فلا يتغير آخرها،منها النكرة المقصودة و
العلم المفرد و اسم لا النافية للجنس(إن لم يكن مضافا أو شبيها بالمضاف)