.pagenavi{clear:both;margin:10px auto;text-align:center}.pagenavi span,.pagenavi a{padding:10px;margin-right:5px;padding-top:5px;padding-bottom:5px;background:#FFFFFF;-webkit-border-radius: 5px;-moz-border-radius: 5px;border-radius: 5px;}.pagenavi a:hover,.pagenavi .current{background:#ff8400;color:#fff;text-decoration:none}.pagenavi .pages,.pagenavi .current{font-weight:bold}.pagenavi .pages{border:none}
>>
تحميل ...
تظليـل الكود

sun

الجمعة، 18 مارس 2016

الحذاء الجديد ** قراءة مسترسلة ** للأولى من التعليم الثانوي الإعدادي.




- النص المسترسل: "الحذاء الجديد" ص – 148 -

تأطير النص:
صاحب النص: ***(سبق تعريفه في نص سابق)***
محمد إبراهيم بوعلو ولد سنة 1938م بسلا ويعتبر من رواد القصة القصيرة بالمغرب. يعرف باهتمامه بالقضايا المغربية. من مؤلفاته: "السقف"
"الجولة الأولى"
"أربعة طلاب"
"الفارس و الحصان"
"الاتفاق"
"عودة الأوباش"
"خمسون أقصوصة في خمسين دقيقة"
"الحوت والصياد"
"لأمر يهمك"
"الصورة الكبيرة"
لقد كتب محمد إبراهيم بوعلو عدداً من القصص في تصوير واقع البؤس والحرمان الذي عانى مرارته المغاربة طوال الستينيات. ونشر معظمها في الصِّحافة الوطنية، قبل أن ينشرها في مجموعات اسم "السقف"، 1970.[1] كما اشتغل محمد إبراهيم بوعلو أستاذا محاضرا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط. ولقد عمل أستاذا محاضرا من المنابر: التحرير . الرأي العام (سوريا) . فلسطين . المحرر. أقلام...
الشرح واللغة:
- دلف: دخل.
- أولج: أدخل.
- اكتنفه: أحاط به.
- جارف: عارم وكبير.
- أطار صوابه : أغضبه.
نوعية النص:  نص سردي قصصي اجتماعي.
العنوان : مركب وصفي
الغرض من النص: وصف السارد لحالة من حالات العوز والحاجة التي تعمي الإنسان وتجعله ينسى التزاماته.
مرجع النص:
 


الفكرة العامة
* شراء عبس حذاء جديدا واحتجازه له من طرف البقال بسبب دين قديم.
تجريد المضامين:
* تأمل عباس للحذاء من الواجهة الزجاجية.
* شراء عباس للحذاء.
* شعور عباس الجميل لشرائه الحذاء.
* احتجاز البقال للحذاء بسبب دين عباس.
بنية النص:
الفضاء المكاني:
الدكان، الشارع، البقال....
الفضاء الزماني:
المساء، الليل...
الشخصيات:
عباس: رجل طيب وفقير...
بائع الأحذية:............
البقال: انتهازي.......

تركيب النص وإعادة بنائه:
خروج البطل مصرا على شراء حذاء جديد أنساه التزاماته الاجتماعية والاقتصادية الأخرى ( المعيشية) لأن فكرة انتعال حذاء جديد سيطرت على كل وجدانه ،الشيء الذي جعله ينفذ رغبته وينسى أن بذمته ديونا مستحقة لصاحب الدكان الذي يأخذ منه ( معيشته) أثناء عودته إلى الحي ومن فرط فرحته أخبر صاحب الدكلن بما اشتراه ، مما أثار غضب البقال وجعله يحتجز الحذاء إلى أن يدفع البطل ما عليه من ديون .
قد يبدو بأن تصرف البقال كان انتهازيا ،ولكن هذا خطأ ، لأن البقال لا يتعامل بالعواطف ،وإنما يتعامل بأعراف السوق وما جرت عليه عادات الناس في الاقتراض والسداد ، لأنه يروج السلع التي يشتريها بالمال، فإذا تصرف كل الناص بنفس سلوك البطل لكسدت التجارة وتعطلت أحوال الناس.


في النص حكمة خفية يقولها المغاربة بالنسبة للإنسان الذي يتصرف بمثل هكذا تصرف: آش خصك آلعريان ،خاصني خاتم يا مولاي.
فما على الإنسان العاقل إلا أن يفي بالتزاماته أولا ويسدد ديونه ،قبل أن يفكر في التوسعة على نفسه.



المعذبون ** محمد الحلوي ** القراء الشعرية للأولى من التعليم الثانوي الإعدادي.



- القصيدة الشعرية: "المعذبون" ص – 146 –
تأطير النص:
الشاعر: الشاعر الكبير محمد الحلوي شاعر مغربي ولد سنة1922بفاس وتوفي سنة 2004م بتطوان،تلقى تعليما دينيا بجامعة القرويين.مارس مهنة التعليم،و نال عدة جوائز وطنية.
من دواوينه:"أنغام و أصداء"و"شموع".
الشرح و اللغة:
- غرثى: جياع.
- اللغوب: التعب الشديد.
- أسدال: ستائر.
- يرنو : يمعن النظر.
الغرض من النص: تبيين الشاعر معاناة الفقراء والمتسولين، وعدم اهتمام الناس بهم.




- الفكرة العامة:
* وصف الشاعر مظاهر من حياة الفقراء المتسولين وعدم اكثرات الناس بهم.
- الأفكار الجزئية:
*وصف الشاعر معاناة الفقراء المتسولين من الفقر والجوع والبرد.
* عدم اكثرات الناس بهؤلاء الفقراء.
* تساؤل الشاعر عن الذنب الذي ارتكبه هؤلاء الفقراء ليتشردوا بهذه الطريقة.

 

تركيب النص:
- تقدم لنا القصيدة نموذجا من حياة الفقراء وكذلك نموذجا من عدم تضامن الناس مع بعضهم، في نظركم ما الذي علينا أن نعمله لمحاربة ظاهرة الفقر من جهة، ولمساعدة الفقراء والمحتاجين من جهة ثانية.؟

قراءة شعرية لقصيدة محمد الحلوي بعنوان 
***
هــلال



رسالة إلى أمي لنزار قباني** القراءة الشعرية للسنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي





رسالة إلى أمي ** القراءة الشعرية للسنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي
النص الشعري :
صباحُ الخيرِ يا حلوه..الأمومة
صباحُ الخيرِ .. يا قدّيستي الحلوه..
مضى عامانِ يا أمّي
على الولدِ الذي أبحر
برحلتهِ الخرافيّه..
وخبّأَ في حقائبهِ..
صباحَ بلادهِ الأخضر
وأنجمَها، وأنهُرها، وكلَّ شقيقها الأحمر..
وخبّأ في ملابسهِ
طرابيناً منَ النعناعِ والزعتر..
أنا وحدي..
ومنّي مقعدي يضجر
وأحزاني عصافيرٌ تفتّشُ –بعدُ- عن بيدر
عرفتُ عواطفَ الإسمنتِ والخشبِ
عرفتُ حضارةَ التعبِ
وطفتُ الهندَ، طفتُ السندَ
طفتُ العالمَ الأصفر..
ولم أعثر
على امرأةٍ تمشّطُ شعريَ الأشقر
وتحملُ في حقيبتها إليَّ عرائسَ السكّر
وتكسوني إذا أعرى
وتنشُلني إذا أعثَر
فكيفَ.. فكيفَ.. يا أمي
غدوتُ أباً ولم أكبر؟
نزار قباني . خمس رسائل إلى أمي – الأعمال الشعرية الكاملة – منشورات نزار قباني ، طبعة بيروت . ص ص : 529 – 530

تأطير النص :

صاحب النص: نزار بن توفيق القباني (1342 - 1419 هـ / 1923 - 1998 م)[1] ديبلوماسي وشاعر سوري معاصر، ولد في 21 مارس 1923 من أسرة دمشقية عربية عريقة إذ يعتبر جده أبو خليل القباني رائد المسرح العربي. درس الحقوق في الجامعة السورية وفور تخرجه منها عام 1945 أنخرط في السلك الدبلوماسي متنقلًا بين عواصم مختلفة حتى قدّم استقالته عام 1966؛ أصدر أولى دواوينه عام 1944 بعنوان "قالت لي السمراء" وتابع عملية التأليف والنشر التي بلغت خلال نصف قرن 35 ديوانًا أبرزها"الرسم بالكلمات"، وقد أسس دار نشر لأعماله في بيروت باسم "منشورات نزار قباني" وكان لدمشق وبيروت حيِّزٌ خاصٌّ في أشعاره لعلَّ أبرزهما "القصيدة الدمشقية" و"يا ست الدنيا يا بيروت". أحدثت حرب 1967 والتي أسماها العرب "النكسة" مفترقًا حاسمًا في تجربته الشعرية والأدبية، إذ أخرجته من نمطه التقليدي بوصفه "شاعر الحب والمرأة" لتدخله معترك السياسة، وقد أثارت قصيدته "هوامش على دفتر النكسة" عاصفة في الوطن العربي وصلت إلى حد منع أشعاره في وسائل الإعلام.—قال عنه الشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة : (نزار كما عرفته في بيروت هو أكثر الشعراء تهذيبًا ولطفًا).
على الصعيد الشخصي، عرف قبّاني مآسي عديدة في حياته، منها مقتل زوجته بلقيس خلال تفجيرٍ انتحاري استهدف السفارة العراقية في بيروت حيث كانت تعمل، وصولاً إلى وفاة ابنه توفيق الذي رثاه في قصيدته "الأمير الخرافي توفيق قباني". عاش السنوات الأخيرة من حياته مقيمًا في لندن حيث مال أكثر نحو الشعر السياسي ومن أشهر قصائده الأخيرة "متى يعلنون وفاة العرب؟"، وقد وافته المنية في 30 أبريل 1998 ودفن في مسقط رأسه، دمشق.
المرجع :نزار قباني ويكيبيديا_________________________________________________________________________
العنوان : مركب إسنادي تنتمي ألفاظه إلى المجال الاجتماعي ويدل على خطاب مرسل من الشاعر إلى أمه ، ويفترض أن يكون مضمونه تعبيرا عن  مشاعر الحب والشوق والحنين إلى الأم
بداية النص : يلقي فيها الشاعر تحية صباحية على أمه ويناديها باسم دال على التحبيب (حلوتي) ، وآخر دال على التعظيم (قديستي)
نهاية النص : يتساءل فيها الشاعر باستغراب موجها خطابه إلى أمه عن الكيفية التي بواسطتها صار أبا وهو لم يكبر بعد. وهو سؤال مجازي يدل على مكانة الأم التي ، بفقدها أو بالبعد عنها ، يحس المرء بالكبر وبثقل المسؤولية الملقاة على عاتقه.
الصورة المرفقة : هي لوحة تشكيلية تجسد تيمة الأمومة من خلال رسم تكعيبي لأم تحمل طفلها ، وهيمنة الألوان الغامقة في الصورة يوحي بالحزن والمعاناة.
نوعية النص : قصيدة شعرية وجدانية من الشعر الحر ، ذات بعد اجتماعي.

الشرح اللغوي :
أعثر : أسقط وأزل
بيدر : موضع يجمع فيه القمح ليدري
طرابين : حزما صغيرة ، أغصان رطبة.
الفكرة العامة :
رسالة من الشاعر إلى أمه يصف فيها حبه لأمه وحزنه لفراقها ومعاناته في دييار الغربة.

تجريد المضامين ودراسة النص وتحليله:
- تحية الشاعر لأمه.
- تذكيره بهجرته التي أبعدته عن أمه ووطنه رغم ما يكن لهما من حب عميق.
- إحساسه بالوحدة والغربة والضجر دفعه إلى البحث عن بديل لأمه دون جدوى
- تحمل الشاعر للمسؤولية قبل الأوان
- الحقول الدلالية :
 في النص ألفاظ تدل على الطبيعة: النعناع – البيدر – عصافير – أنهر – الزعتر – أنجم…
 وفيه ما يدل على المعاناة: وحدي – يضجر- التعب – العالم الأصفر – أعثر - أعرى

الخصائص الفنية :
- الرموز المستعملة في النص :
- صباح بلادي الأخضر: يرمز إلى التفاؤل والخصب
- أنجم : ترمز إلى الرفعة والعلو والمكانة العالية لبلاده في نفسه
الجناس : ومثاله لفظة : ((أعثر)) حيث استعملها الشاعر بمعنيين : معنى الإيجاد ومعنى السقوط