-------------------------------------------------------------------------------------------------
تأطير النص :
دراسة الصورة المرفقة بالنص .
تحديد موقع مدينة مرّاكش من المغرب .
عودة إلى تاريخها – مؤسسها – وسنة تأسيسها .
علاقة اللون الأحمر بالمدينة .
المآثر الحضارية في مرّاكش.
سبب جلبها للزوار والسواح.
علاقة الشاعر بالمدينة وبموضوع القصيد.
-------------------------------------------------------------------------------------------------
تجسّد الصورة مشهدا لقصر البديع ، وفي الخلفية قمم جبال الأطلس التي تعانق
السحاب شموخا وعزّة.وتوجد هذه المعلمة في مدينة مرّاكش من المغرب وتحديدا في جنوبه
الشرقي وقد أسسها يوسف بن تاشفين ، وقد اشتهرت المدينة باللون الأحمر {مرّاكش
الحمراء} لإختلاف ألوان الشمس عليها في
الغروب ولصباغة قصورها الطينية بهذا اللون .
من المآثر المشهورة في مدينة
مراكش – البديع الصورة-منارة الكتبية –
باب غيليز – ساحة الفنا -...
وهي من المدن السياحية الرائدة لما تتوفر عليه من مآثر حضارية وتاريخية ،
فضلا على كونها من المدن المغربية الدافئة والحارة صيفا ولكونها أيضا تجمع بين
مناظر الصحراء والغابات النخيل وواحاته وبين السهول والوديان – تأمل الصورة –
الجبال المكسوة بالثلوج والصحراء، والسهول الخصبة....
والشاعر مولع بحب مسقط رأسه ، ومغرس أصله ........
-----------------------------------------------------------------------------------------------
نوعية النص.................: وصف
الأماكن والعمران / شعر الحنين والذكرى/
صاحب النص...............: محمّد
المدني الحمراوي ،من مواليد مراكش سنة 1918 ....
مرجع النص.................: كتاب
المحفوظات طبعة 1986-صفحة 96 مقرر وزارة
التربية الوطنية.
الغرض من النص .........: تبيين
الشاعر حبه وتعلقه بمسقط رأسه ومنبت غرسه وحنينه الى مدينته
الفكرة العامّة...............: وصف جمال مدينة مراكش،
وطبيعتها الخلابة، وتعلق الشاعر بها وبمآثرها.
أبعاد النص ................: بعد حضاري – وصفي - جمالي – أدبي – فني-...
------------------------------------------------------------------------------------------------
* أستخرج من النص الألفاظ التي تنتمي الى الحقل الحضاري
والألفاظ الدالة على الحقل الطبيعي .
* بين كل موصوف في النص وحدد العلاقة بين الصفة
والموصوف.
* ورد في النص طباق حدده.
* هناك أوصاف للعاقل يضفيها الشاعر على الجماد بينها .
* يشتمل النص على صور شعرية كثيرة حددمنها ما أعجبك ونال
استحسانك.
* ...................................
* ...................................
* ...................................
-------------------------------------------------------------------------------------------------
تجريد مضامين النص:
-* استحسان الشاعر مدينة مراكش واعترافه بما يحسه فيها
من انشراح وراحة
-* اقرار الشاعربأن سروره لا يكون الا في حلوله بمراكش
ووتحرق مهجته يكون بابتعاده عنها.
-* وصف مدينة مراكش وجمال طبيعتا الخلابة، ومآثرها
الحضارية الرّاقية .
-* تجسيد الشاعر للمدينة ومخاطبته لها ، خطاب العاقل
للعاقل وامتداحه لجوانبها المتنوّعة.
-------------------------------------------------------------------------------------------------
القراءة التركيبية :
يستحسن الشاعر مدينة مراكش ، هذه المدينة التي هي منبة
غرسه ، ومسقط رأسه . حتى أنّه يقر معترفا بأنه لا يجد سروره وراحته الاّ إذا كان
فيها وبين جنباتها المتنوّعة المظاهر الطبيعية والحضارية ، وما تكتنفه من منتزهات
، ومجالات رائعة المشاهد ، أخّاذة للأعين والحواس على الإطلاق.
ولا يكتفي شاعرنا بوصف مدينته ، وإنّما يجسدها لدرجة
يجعل فيها الجمادات ذاتِ أرواح عاقلةٍ، فيوجه إليها الخطاب كما يوجّه للعاقل
الممدوح.....
-------------------------------------------------------------------------------------------------
البنية الإيقاعية للنص:
مرّاكش الحمراء
فيك مسرّتي ولديك أحلام المنى
تتحقّق
\0\0\\0\0\0\\0\\\0\\0 \\\0\\0\0\0\\0\\\0\\0
مُتْفاعِلُنْ
مُتْفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ
ايقاع الكامل :
ويتكون من وتد واحد لا غير ،وسببين خفيفيفين. أو سبب ثقيل. ويمكن اعتبار تفعيلة
{متفاعلن} دالة على ذلكلأنّها تتوفّر على سبب ثقيل {\\} مُتَ وسبب خفيف {\0} فا
ووتد {\\0} علن .
وهذه التّفعيلة هي التي تكوّن –ايقاع الكامل - حين تتكرّر ست مرات في البيت الشعريّأو أربع
مرّات ، وحسب رغبة الشّاعر في القصيدةالمعتمدة على هذه التفعيلة.
وتعتبر التفعيلة{ مُتَفَاعِلُنْ } سالمة ولكنه قد تأتي أحيانا كما حدث في النص متغيرة {
مُتْفَاعِلُنْ}، إذ حدث فيها تغيير بتحول السبب الثقيل الى سبب خفيف – { مُتَ- \\
- } إلى- {مُتْ - \0 } ........
................................................................................................................................