.pagenavi{clear:both;margin:10px auto;text-align:center}.pagenavi span,.pagenavi a{padding:10px;margin-right:5px;padding-top:5px;padding-bottom:5px;background:#FFFFFF;-webkit-border-radius: 5px;-moz-border-radius: 5px;border-radius: 5px;}.pagenavi a:hover,.pagenavi .current{background:#ff8400;color:#fff;text-decoration:none}.pagenavi .pages,.pagenavi .current{font-weight:bold}.pagenavi .pages{border:none}
>>
تحميل ...
تظليـل الكود

sun

الخميس، 27 أبريل 2017

تحضير درس المبتدأ والخبر الدرس اللغوي للسنة الأولى من التعليم الثانوي الإعدادي



تحضير درس المبتدأ والخبر
الدرس اللغوي للسنة الأولى من التعليم الثانوي الإعدادي

أحوال المبتدإ والخبر.

المبتدأ اسم معرفة مرفوع يأتي في أول الجملة ، والخبر اسم مرفوع يأتي بعد المبتدإ 
لإتمام معنى الكلام المراد من الجملة

مثال : الدراجة محطمة.

نلا حظ أن الجملة اشتملت على كلمتين ( اسمين) الأول ومرفوع والثاني مرفوع 

كذلك

تميز الاسم الأول بكونه معرفا بأل

والاسم الثاني الذي أسند إلى الأول  حدد تفسيره ( محطمة ) فهو تفسير للأول

والخبر يأتي اسما مفردا كما سبق أو يأتي جملة فعلية
الضحية يعرفها سكان القرية

لاحظ أن المرأة مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره والخبر جاء جملة فعلية 

مكونة من فعل وفاعل ومفعول به ( يعرفها)

وقد يأتي جمله اسمية :

القمر ساطع ضوؤه

أو يأتي شبه جملة من الظرف كقولك

بين الأغصان ثمار

وقد يأتي شبه جملة من الجار والمجرور:

للغرفة نوافذ وباب.


إذا كان الخبر جملة فلا بد أن يشتمل على ضمير يعود على المبتدإ ويسمى هذا 

الضمير رابطا ،وقد يكون مستترا

المبتدأ في أصله اسم معرفة ،وقد يأتي نكرة مفيدة في الحالات:

أن يكون موصوفا : طفل ذكي رافقنا

أن يسبق بنفي أو استفهام :

أأحد يعرف الحقيقة؟

ما خائن يؤتمن .

حين يكون الخبر شبه جملة يتقدم على المبتدإ.

بين الرجال جبان

في البيت أطفال.


الضحية



تحضير درس "' الضحية'" للكاتب  أحمد زكي.
النصوص القرائية للسنة الأولى من التعليم الثانوي الإعدادي.
الضحية  : ص ص 170 و172
  1- في الصباح الباكر ،كانت امرأة تجري في طريق القرية فوق دراجة ،فإذا الدراجة تتحطم تحت سيارة،وإذا راكبتها من فوق الدراجة جثة هامدة دون حراك،واجتمع الناس في الغبش،وأكثر همهم أن يعلموا شيئا عن هذه الضحية.

2  ويتعرفها نساء القرية ورجالها. إنها فلانة التي طالما رأوها تجري على دراجتها إلى طرف القرية صباحا ،وتعود مساءا في مواعيد لا تكاد تختلف،وعرفوا أنها لم تكن بعد قد بلغت الأربعين،وعرفوها أما لأطفال ستة،وخرجت للعمل تكسب لأطفالها مثل ما يكسب الناس. تعين زوجها الذي ضاقت به الحال،وحاق به الدينن،وعاقه المرض.

3  ولم تكن تعمل عملا يتسامع به الناس فيجلونه،إنها كانت تعمل عونا في النهار لسيدة عجوز في أطراف القرية ، ومما تكسب تعين في شراء طعام وكساء لأطفالها.


4  إنها لا تراهم بالطبع كل الوقت،إنها تجهزهم صباحا وتعنى بهم مساءا. وكبرى بناتها عمرها اثنتا عشر عاما ،تهتم بالأطفال من بعد مدرستهم. تدبير كان لا بد منه للأسرة ،فيه ضيق وقسوة على قلب الأم ،ولكنه تدبير أغنى عما هو أشد قسوة: الحاجة والعوز. ومع هذا لم تترك لها المقادير هذا التدبير قائما. لقد حطمت الأقدار في ثوان معدودة عجلتي الدراجة تحت عجلات السيارة.

5  ويأتي الخبر اللعين إلى بيت الفقيدة ويذهل الأطفال،بعضهم فهم،وبعضهم لم يفهم، ولكنهم جميعا أحسوا بأن شيئا عزيزا،كان قائما فيهم،قد اختفى كما تختفي الشمس بعد النهار،إلا أن الشمس تختفي لتعود ،أما هذه فاختفت ولن تعود،ويسأل الطفل الصغير : لم لم تعد أمه؟ وتجيب كبرى البنات والدمع يغلبها : إن أمنا ذهبت في سفر بعيد.

6  ويتسامع الخبر أهل القرية الصغيرة الطيبة. إن الناس في القرية الصغيرة تتعارف بالوجه قبل أن تتعارف بالأسماء ويهز الحادث قلوب أهل القرية . ليس أكثر همهم الآن في الأم التي رحلت، ولكن في الصغار الذين تركت، وسارعوا يتقاسمون الأطفال، ولدان توأمان،فهذان للسيد فلان ، إن التوائم لا يحسن التفريق بينهما، وسمع بهذا الخبر رجل شيخ، من محسني القرية الصغيرةفثار، لأن أسرة من أطفال صغار ستة، جمعها سقف واحد يراد بها أن تتمزق وتتفرق،وذكر هو ما ناله من التفريق في صباه،حين فقد بعد عطف الأم عطف الإخوة،وجو الأسرة،فأخذ يطلق صوته في الناس ،ويكتب النشرة ثم يديرها على المنازل،وعلى التجار،وفي مسجدها الوحيد، وينهال المال من كل صوب على الرجل الشيخالذي تطوع لإنقاد الأسرة . لم تكن مبالغ كبيرة، ولكنها إشارة إنسانية نبيلة،وانهالت على البيت الصغير الهدايا والأطعمة مجففة ومعلبة،حتى لقد جاءتهم منها الصناديق كاملة.

الدكتور أحمد زكي





وصف النص:
يحتوي النص على ست فقرات تختلف من حيث الطول والقصر .
التعريف بالكاتب:أحمد زكي عاكف هو كيميائي، ومؤسس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر.(1894م،1975م) من أعلام النهضة الأدبية الحديثة في العالم العربي، كان رئيسا لجامعة القاهرة، و رئيس تحرير مجلة "العربي". له أسلوب علمي جمع بين روعة الأسلوب الأدبي ، و عذوبته، و بين وضوح الأسلوب العلمي و دقته. من مؤلفاته: "مع الله في السماء" ، "مع الله في الأرض" ، و "في سبيل موسوعة علمية"
نمط النص: سرد قصصي ( قصة قصيرة)
الجنس الأدبي : قصة قصيرة 
النوع الأدبي: مأساة (دراما)
الغرض: إيقاظ القلوب القاسية وجعلها تحس بالفقراء واليتامى وذوي الحاجة والعوز للتفكير فيهم ومساعدتهم.

الشرح اللغوي:
غبش: ظلمة آخر الليل.
يجلونه : يعظمونه ويحترمونه.
حاق: نزل به وحل به.
العوز: الفقر والحاجة.
 ينهال: يتساقط
الفكرة الأساس:
 مقتل المرأة العاملة في حادثة سير وتضامن أهل القرية مع أبنائها.
مضامين النص:
1 وفاة المرأة العاملة إثر حادثة سير.
2 تعرف أهل القرية عليها.
3 وصول الخبر اللعين إلى أفراد الأسرة.
4 تضامن أهل القرية مع أبناء الهالكة ، كل حسب استطاعته.
الأزمنة: متنوعة.
الأمكنة: القرية، الطريق، البيت.
الأشخاص: المرأة .أهل القرية . الأطفال . الشيخ . الزوج المريض..أهل الخير...التجار..
التعليق على النص:
ينقلنا الكاتب إلى أجواء حزينة ،وذلك بوصف أسرة تفقد عائلتها (التي تنفق عليها) وتغيب عن أطفالها بالموت الذي يشبهه الكاتب في النص بتشبيه جميل **/كما تختفي الشمس من بعد النهار/** ، ثم ينقلنا إلى أجواء القرية وأهلها الطيبين الذين يتضامنون مع الأسرة ، ويصف لنا الشيخ العجوز الذي جرب فقدان الأم والفرقة عن إخوته ، فقرر أن يقترح على أهل القرية طريقة أخرى في التضامن مع العائلة المنكوبة غير توزيع الأطفال بين الأسر ، وأقنعه بفكرته ،وهكذا ساعد أهل القرية جميعا الأطفال ،واحتفظ الأطفال بشملهم مجموعا تحت سقف واحد.
تبدو القصة حزينة ، وهذا النوع من الأدب يسمى بالدراما ؛وهو نوع يراد به إيقاظ أحاسيس الخير في الإنسان لتذكيره بأنه مكلف بمساعدة غيره ، وأن التعاون بين الناس شرط من شروط الحياة الاجتماعية والإنسانية . وقد ركز الإسلام على هذا الجانب كثيرا حيث نقل عن النبي
صلى الله عليه وسلم أنه قال: أنا وكافل اليتيم كهذين ( مشيرا بأصبعيه السبابة والوطى)
فالواجب على كل مواطن أن يساهم لمساعدة الفقراء وذوي الحاجة ، وقد بادر المغرب إلى هذا الجانب بأن جعل الاتحاد ضد الحاجة شعارا لمؤسسة محمد الخامس للأعمال
الاجتماعية:مؤسسة محمد الخامس للتضامن هي مؤسسة تضامنية اجتماعية وطنية مغربية. أُسست بمرسوم صدر يوم 21 ربيع الأول الموافق 5 يوليو 1999 على عهد الملك الراحلالحسن الثاني، وترأسها الملك محمد السادس، وسميت على اسم الملك الراحل محمد الخامس. أسست كجهاز وطني، تسعى المؤسسة إلى التخفيف من معاناة
الطبقة المعوزة وذوي الاحتياجات الخاصة وضحايا الكوارث الطبيعية ودعم تدريس الأطفال ومحو الأمية وتوفير الأدوية ودعم الجمعيات الناشطة واستقبال المغاربة المقيمين في الخارج وحماية البيئة. على المستوى المحلي والدولي، كما أنها مؤسسة ذات استقلالية مالية. يتكون دخل المؤسسة من جمع التبرعات النقدية والعينية وفوائد الأرصدة المجمدة لدى الأبناك ومساهمات شركاء المؤسسة.

كَنْزُ الشَّمَرْدَلِ كامل كيلاني

http://downloads.hindawi.org/books/35386195.pdf  
  انقر على الرابط لقراءة أجمل القصص
 لكامل كيلاني