.pagenavi{clear:both;margin:10px auto;text-align:center}.pagenavi span,.pagenavi a{padding:10px;margin-right:5px;padding-top:5px;padding-bottom:5px;background:#FFFFFF;-webkit-border-radius: 5px;-moz-border-radius: 5px;border-radius: 5px;}.pagenavi a:hover,.pagenavi .current{background:#ff8400;color:#fff;text-decoration:none}.pagenavi .pages,.pagenavi .current{font-weight:bold}.pagenavi .pages{border:none}
>>
تحميل ...
تظليـل الكود

sun

الأربعاء، 11 مايو 2016

تحضير درس= سلة الليمون = القراءة الشعرية= للسنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي=


تحضير درس= سلة الليمون = القراءة الشعرية= للسنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي=

النص الشعري:
سلّة ليمون

تحت شعاع الشمس المسنون

و الولد ينادي بالصوت المحزون


" عشرون بقرش



" بالقرش الواحد عشرون

***

سلّة ليمون ، غادرت القرية في الفجر

كانت حتّى هذا الوقت الملعون ،

خضراء ، منداة بالطلّ

سابحة في أمواج الظلّ

كانت في غفوتها الخضراء عروس الطير

أوّاه
من روّعها ؟


أيّ يد جاعت ، قطفتها هذا الفجر !

حملتها في غبش الإصباح

لشوارع مختنقات ، مزدحمات ،

أقدام لا تتوقّف ، سيّارات ؟

تمشي بحريق البنزين

مسكين


لا أحد يشمّك يا ليمون


و الشمس تجفف طلّك يا ليمون


و الولد الأسمر يجري ، لا يلحق بالسيّارات

عشرون بقرش

" بالقرش الواحد عشرون

***


سلّة ليمون

تحت شعاع الشمس المسنون

و قعت فيها عيني ،

فتذكّرت القرية

------

( أواخر 1957)
-أحمد عبد المعطى حجازي---


وصف النص:
 نص شعري في الشعر الحر يعتمد نظام الشطر الواحد و تنوع الوزن و القافية و الروي. .     
القصيدة تتحدث بشكل رمزي عن الامتهان
الذي يتعرض له الإنسان حينما يهاجر القرية إلى المدينة ممثلا في الليمون
الذي أصبح في الصناديق و تحت أشعة الشمس , و الغبار و البنزين
تتشابه فيه تجربة الشاعر مع مصير الليمون
في هي غربة المكان و فقدان الهوية و الطبيعة
صاحب النص:
أحمد عبد المعطي حجازي
1935شاعر و ناقد  مصري
 من أبرز دواوينه الشعرية: مدينة بلا قلب 1959 - أوراس 1959 - لم يبق إلا الاعتراف 1965 - مرثية العمر الجميل 1972 - كائنات مملكة الليل 1978 – دار العودة 1983- أشجار الإسمنت 1989م، بينما من أبرز مؤلفاته : محمد وهؤلاء - إبراهيم ناجي - خليل مطران - حديث الثلاثاء - الشعر رفيقي - مدن الآخرينعروبة مصر - أحفاد شوقي
العنوان:  سلة ليمون
       تركيبيا :يتكون من اسمين يؤلفان مركبا إضافيا ، الأول مضاف (سلة) و الثاني مضاف إليه (ليمون) .و يمكن أن يصير مركبا اسميا بتقدير المبتدأ المحذوف ( هذه – هي ) .
       دلاليا: يعبر عن وعاء صنع من القصب و هو مملوء بفاكهة الليمون،مما يوحي بأن الشاعر سيتحدث عن عملية بيع الليمون.
الشرح و اللغة:
المسنون : القوي
     منداة: مبللة بالندى
     الطل : مطر خفيف
   غبش الإصباح:ظلمة آخر الليل

نمط النص:    الشعر حر 
غرض النص: وصف مأساة الإنسان الذي يضطر إلى الهجرة من القرية إلى المدينة
النوع : قصيدة ملتزمة بمعاناة الإنسان
الفكرة العامة: وصف معاناة الليمون ( الرمز للإنسان) في المدينة .



أحوال الليمون في القرية:
خضراء – منداة بالطل – سابحة في أمواج الظل – عروس الطير.
أحوال الليمون في المدينة:
مسكين – لا أحد يشمك يا ليمون – الشمس تجفف طلك يا ليمون – تحت شعاع الشمس المسنون – عشرون بقرش.

تجريد المضامين:
وصف أحوال الليمون في القرية .
وصف أحوال الليمون في المدينة .
معاناة الولد الأسمر بائع الليمون في المدينة .

أسلوب النص:
الأساليب
الأمثلة
النداء
يا ليمون
الندبة و التوجع
أواه ‼
النهي
لا أحد يشمك يا ليمون
الاستفهام
+ من روعها ؟
+ أي يد جاعت قطفتها هذا الفجر ؟

خصائص النص:
الخاصية الفنية
الأمثلة
التشبيه
كانت في غفوتها عروس الفجر
التكرار
+تكرار اللازمتين الشعريتين :
-          سلة ليمون ...تحت شعاع الشمس المسنون
-          عشرون بقرش ... بالقرش الواحد عشرون
+تكرار أسلوب النداء(يا ليمون)
الجناس
  الطل – الظل
الكناية
أي يد جاعت؟ : كناية على الفقر و الحاجة
التشخيص
غادرت القرية – سابحة في أمواج الظل – سيارات تمشي
تنويع الضمائر
يهيمن على القصيدة ضميري :
+ الغائب و الغائبة و يعود على  الليمون و سلة ليمون و الولد الأسمر ( البائع)
+ المتكلم و يعود على الشاعر ( وقعت عيني – تذكرت القرية)


مفهوم المدينة في النص:
وظف الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي موضوع المدينة في قصيدته ،باعتبارها فضاء جديدا اكتشفه بعد أن غادر القرية لظروف معينة، و المدينة من المفاهيم الجديدة التي استعملها الأدباء و خاصة الشعراء منهم في كتاباتهم ،و غالبا ما كانت ترتبط لديهم بالغربة و الضياع ،و هذا ما تضمنته قصيدتنا.
إيقاع القصيدة:
    عند قراءة القصيدة ،تجد في نهاية جل الأشطر صوتا (حرفا) ساكنا ،مما يضفي على القصيدة إيقاعا موسيقيا خفيفا لا يتطلب نفسا طويلا في القراءة من جهة ن و يوحي بانحباس النفس نتيجة الإحساس بالمعاناة و الغربة و الضياع..
  غرض النص: يسعى الشاعر في قصيدته إلى لفت انتباه المتلقي إلى معاناته النفسية و المادية بالمدينة ،على عكس ما كان عليه الأمر في القرية.
تركيب النص:
قدم الشاعر صورا شعرية بدلالات عميقة و متناقضة تعكس بدقة أحوال الليمون في القرية و في المدينة، و أحوال البائع الأسمر الذي يكابد معاناة التجول و ثقل سلة الليمون على ظهره في شوارع المدينة من غير جدوى. و هذه الصور القاتمة يزيدها واقع حال المدينة أبعادا نفسية قاسية بفعل الغربة و الحنين إلى ذكريات القرية الجميلة.