.pagenavi{clear:both;margin:10px auto;text-align:center}.pagenavi span,.pagenavi a{padding:10px;margin-right:5px;padding-top:5px;padding-bottom:5px;background:#FFFFFF;-webkit-border-radius: 5px;-moz-border-radius: 5px;border-radius: 5px;}.pagenavi a:hover,.pagenavi .current{background:#ff8400;color:#fff;text-decoration:none}.pagenavi .pages,.pagenavi .current{font-weight:bold}.pagenavi .pages{border:none}
>>
تحميل ...
تظليـل الكود

sun

الخميس، 31 مارس 2016

ظاهرة الغش في الامتحانات تكشف جهل التلاميذ بالقانون

ظاهرة الغش في الامتحانات ، تكشف عن جهل التلاميذ بالقانون وعدم وعيهم بالعواقب الوخيمة التي قد تترتب عند ضبطهم متلبسين.

يدا في يد من أجل محاربة الهدر المدرسي


هذا تحقيق أنجزناه سنة 2012 ،وكان تحت عنوان يدا في يد من أجل محاربة الهدر المدرسي ، وكان يهدف إلى توعية التلاميذ وأوليائهم بضرورة متابعة الدراسة والالتحاق بمقاعد الدرس ، رغم كل ما كان يراه ؛لا التلاميذ ولا أولياؤهم بأنه من المعيقات ، كالبعد عن المدرسة وانعدام وسائل النقل وما إلى ذلك من  الأسباب . وفعلا استجاب العديد من التلاميذ والتلميذات إلى شعار الحملة وعاودوا التسجيل في مقاعد الدرس وكلهم أمل بنسيان هذه المعيقات والتغلب عليها ،وفعلا تمكن الكثير من التلاميذ والتلميذات من اجتياز امتحانات الثالثة إعدادي ،لينالواويتحصلوا على شهادة السلك الإعدادي في السنوات التي تلت ذلك التحقيق وهذا الاتصال المباشر بالعائلات والتلاميذ ... ومنهم الآن؛ من يتابع دراسته في المستوى التأهيلي ،ومنهم كذلك من اتجه نحو التكوين المهني ..
وكم نتمنى أن تتكرر هذه المبادرة ونخرج من جديد للاتصال بالعائلات التي ترى بأنه لاجدوى من التعليم والشهادات ، لنصحح لهم هذا الاعتقاد الخاطيء، ولنجعلهم يقتنعون بأننا نتجه نحو مستقبل لا مكان فيه لمن ليست له شواهد وديبلومات وكفاءات . مستقبل لا يؤمن إلا بالتخصصات والقدرات والمهارات .. وكل هذه الأشياء لا يمكن للإنسان اكتسابها إلا من التعليم ومن المدرسة ..
إن التعليم المجاني في المغرب كنز قل نظيره في دول أخرى ، فهو يسمح لأبناء جميع الفئات من المجتمع من اكتساب تعليم عام  لا فرق فيه  بين أبناء الطبقات الميسورة وبين أبناء الطبقات المعوزة أو المحرومة إلا في نظرة كل واحد إلى التعليم  وما يمكنه أن يحصل منه خلال سنوات الدرس ، وهذه فرصة لا يجب على العديد من الآباء والأمهات تفويتها على أبنائهم ، خصوصا وأن الأطفال في سن المراهقة وقبلها يخضعون لآراء أوليائهم حين يقررون سحبهم من المدارس بآلاف الحجج الواهية .. ولكن سرعان ما ينشأ هؤلاء الأبناء ويكبرون ويواجهون الواقع ،فيندمون على تركهم مقاعد الدرس ، ويلومون أولياءهم على ذلك لوما يمكن أن يؤدي إلى الفرقة ..ولتجنب ذلك كان لابد على كل ولي أمر أن يساعد أبناءه على التعلم وتحقيق الذات، وأن يضحي بكل ما يمكن من أجل أن يواصل أبناءه تعليمهم ، فالحياة ليست فقط هم معيشة ولباس وسكن  .. إن الحياة بدون تعليم وتعلم وعلم ،لا تساوي أي شيء .. خصوصا وأن ديننا الإسلامي الحنيف ، جاء ليخرج هذه الأمة من الجهل إلى النور ،فكان أول أمر إلاهي لعباده هو: إقرأ * ولهذا  كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحث المسلمين على التعلم ، وجعل المتعلم والعالم متشا ركين في الأجر ..
إن التعليم والتعلم قوام هذا الدين ، ولا ازدهار لمستقبله إلا بهما ،ولا بقاء لجوهره إلا بالتعليم ، ولهذا كان الناس أحد اثنين ، متعلم يطلب النجاة  وعالم يطلب المزيد ، ولا خير في سواهما. ولهذا قيل ،( كن عالما أو متعلما ، أو مستمعا أو محبا  ولا تكن الخامس فتهلك)
وقال رسول الله صلوات الله عليه وسلامه : (العالم والمتعلم  شريكان في الأجر ،ولا خير في سائر الناس).
ملاحظة وتنبيه:المرجو عند انتهاء الشريط إغلاق النافذة 
ونحن غير مسؤولين عن الشريط الذي قد يتبع هذا 
فاليوتوب فيها كل العجائب، لذلك نحن لا يهمنا إلا ما اخترناه لدعم الدرس ، وأما كل ما يتبعه فالمشاهد هو المسؤول عنه.



لهذا ارتأيت أن أقدم هذا التحقيق الذي لا تزال نسخة منه محفوظة في المؤسسة التي أشتغل بها ، أما النسخة التي أخذت منها هذا الجزء فكانت قد تعرضت للكثير من الأدى في قرصها المرن ، أما القرص الصلب الذي كانت محغوظة فيه فقد ضاع منذ مدة لأسباب تقنية المهم ، هذا الشريط هو وثيقة تشهد عن المجهودات التي يقوم بها الأساتذة ورجال التعليم ، سواء داخل جدران القسم ، أو بين أسوار المؤسسات التعليمية ، أو خارجها ، فهم دائما جنود علم يحاربون الجهل ، ويصححون للناس أفكارهم ، فلا تفوت بني وبنيتي فرصة تواجدك في المدرسة ،وصغر سنك وابذل كل ما في وسعك من أجل كسب العلم والاستفادة منه .. والله لا يخيب طالب علم أو الساعي إلى علم ، أو المستمع إليه أو محب علم.. مادام جعل لكل طالب علم ملائكة تظله بأجنحتها  وهو يطلب المعرفة . فلا تفوت على نفسك هذا الشرف العظيم وهذا الأجر الكبير. والله الموفق إلى الخير.