.pagenavi{clear:both;margin:10px auto;text-align:center}.pagenavi span,.pagenavi a{padding:10px;margin-right:5px;padding-top:5px;padding-bottom:5px;background:#FFFFFF;-webkit-border-radius: 5px;-moz-border-radius: 5px;border-radius: 5px;}.pagenavi a:hover,.pagenavi .current{background:#ff8400;color:#fff;text-decoration:none}.pagenavi .pages,.pagenavi .current{font-weight:bold}.pagenavi .pages{border:none}
>>
تحميل ...
تظليـل الكود

sun

الأحد، 21 فبراير 2016

قراءة حرة




اخترت لك

من القراءات اليوم*

انقر على هذا الرابط

https://alalbab.files.wordpress.com/2011/.../chaykh-wa-albahr-ok2008.d...

http://mybook4u.com/3download



لتلامذة الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي

تجدون كتاب 

مسرحية أهل الكهف لتوفيق الحكيم 

مجانا في هذا الرابط
http://download-story-pdf-ebooks.com/5528-free-
book




النصوص القرائية لمستوى الثالث ثانوي إعدادي كتاب الأساسي في اللغة العربية --العولمة والهوية - للدكتور محمد الكتاني



درس خاص لأصحاب كتاب الأساسي في اللغة العربية

النصوص القرائية    -- النص: العولمة والهوية --    لمحمد الكتاني.
النص من الكتاب المدرسي المقرر- الأساسي في اللغة العربية للسنة الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي- صص:124-125





... ها نحن نرى اليوم على مشارف القرن الواحد والعشرين، نرى دخول العالم مرحلة جديدة من الهيمنة الاقتصادية التي تمسك بخيوطها القوى الصناعية الكبرى الممسكة بزمام التكنولوجيا المتطورة،القادرة بثروات شركاتها العملاقة المتراكمة على تطوير البحث العلمي و تصدير إنتاجها إلى كل أسواق العالم في الاتجاه الذي يخدم مصالحها،ويبقى على تفوقها التكنولوجي والعسكري والاقتصادي، مستغلة تحرير الأسواق التجارية الدولية من كل الحواجز الجمركية الاحتمائية. وبهذا التطور، تواجه شعوب عديدة في عالمنا،من بينها شعوب العالم العربي و شعوب إفريقية،تحديات جديدة من جراء فرض نظام عالمي جديد في الاقتصاد تطلق عليه صيغ

العولمة.

وقد لاحظ بعض الباحثين أن هذه العولمة الاقتصادية تسير وفق منهج يفضي إلى النتائج المتلاحقة التالية:-
-
تطويق الإنتاج القومي الاقتصادي بمنافسة غير متكافئة مما يؤدي إلى المزيد من توسيع البطالة.
-
تقليص تدخل الدولة الوطنية في توجيه اقتصادها،وفي تحقيق التوازنات الضرورية لحماية المصالح القومية.
-
تطويق الإبداع الأدبي و الفني لدى الشعوب ذات الهوايات الثقافية.بإغراقه في تسويق صناعتها وإنتاجها.
-
تهميش الثقافة الوطنية و اللغة القومية، بفرض لغة و ثقافة القطب الاقتصادي المهيمن.
-
تقليص العلاقة الحميمة بين المثقف و بين الخبرة المباشرة بعمله و بالحياة من حوله . فعولمة الإعلام تقدم للمتعلم المثقف كل ما كان يختبره بنفسه،تقدمه جاهزا موثقاً فتغنيه عن الانتقال في الزمان والمكان وعن معاناة تطوير خبرته الجمالية الاستدلالية، فيصبح تلقيه للمعارف و الخبرات تلقياً آلياً،تمهيداً لجعل إنسان المستقبل نسخاً متكررة تفكر وتتذوق و تستدل بطريقة شبه موحدة. أما ما يستعصي على التوحيد والآلية فسينقرض تدريجيا كالفلسفة والشعر.

غير أننا لا نشاطر الكثير ممن توقع نجاح العولمة في محور هويات الدول الضعيفة،فقد تنتصر العولمة في مجال الحياة المادية،كما في الاقتصاد و التجارة الدولية والتكنولوجيا، وفي وسائل النقل والإعلام، ولكن العولمة تظل دون تحقيق أي نصر في مجال إقصاء الهويات الثقافية،ولاسيما الهويات التي تقوم على منظور شمولي للكون والحياة،من خلال العقيدة الدينية التي تعتنقها.لكن علينا أن ندرك أن الاحتفاظ بهويتنا الثقافية لا يأتي عفواً أو بدون تفعيل الهوية نفسها في الحفاظ على كيانها. و بالعمل على نشر إشعاع ثقافتنا. و تعميق قيمنا الروحية والدينية،وسط الفراغ الذي تعانيه الأجيال، وذلك بوضع سياسات ثقافية شاملة توازي سياسات التنمية وتحتويها، مع دعم الفكر الحر الملتزم بتلك القيم الروحية العليا.
------------------------------------------------------------------------------


تعريف العولمة:

 أن مصطلح العولمة منشأه غربي، وطبيعته غربية، والقصد منه تعميم فكره وثقافته ومنتجاته على العالم، فهي ليست نتيجة تفاعلات حضارات غربية وشرقية، قد انصهرت في بوتقة واحدة ؛ بل هي سيطرة قطب واحد على العالم ينشر فكره وثقافته مستخدمة قوة الرأسمالي الغربي لخدمة مصالحه. فهو من مورثات الصليبية، فروح الاستيلاء على العالم هي أساسه ولبه ،ولكن بطريقة نموذجيه يرضى بها المستعمر ويهلل لها ؛ بل ويتخذ هذه الصليبية الغربية المتلفعة بلباس العولمة مطلب للتقدم .
يقول "بات روبرتسون:" لم يعد النظام العالمي الجديد مجرد نظرية ، لقد أصبح وكأنه إنجيل."
المصدر:مبارك عامر بقته
الكاتب :
الدكتور محمد الكتاني .باحث ومفكر مغربي ،أستاذ جامعي وقيدوم كلية الآداب بتطوان والآن يشغل مهمة بالديوان الملكي. ص 125 من الكتاب
من أعماله:  له مؤلفات تتوزع بين التأليف المدرسي والدراسة الأدبية والتحقيق ، ومنها :
-
روضة التعريف بالحب الشريف *محمد لإقبال مفكرا إسلاميا*الصراع بين القديم والجديد في الأدب العربي الحديث*المسلمون وإشكالية الوحدة.

الشرح واللغة:
مشارف: على مقربة من ، ..نطل على...
زمام: الحبل الذي تشد به البهيمة لتقاد به
إقصاء: مصدر أقصى..أي أبعده عنه أو عن الشيء
عفوا: المقصود بها حسب السياق عفويا أي ببساطة دون تفكير أو عمل أو جهد
ومعاني عفا كثيرة في اللغة العربية منها:
عفا / عفا عن يَعفو ، اعْفُ ، عَفْوٌ ، عَفَاءٌ ، فهو عافٍ ، والمفعول مَعْفوّ
عَفَا عَنْهُ : صَفَحَ عَنْهُ عَمَّا ارْتَكَبَ مِنْ ذَنْبٍ : كثرت أموالُهم وأولادهُم
عَفَا عَلَيْهِ فِي العِلْمِ : زَادَ عَلَيْهِ
عَفا الأَثرُ : زال وامَّحَى
عَفَا الصُّوفَ : جَزَّهُ ، قَصَّهُ
عَفا الشيءُ : خَفِيَ
عَفا الأَرضُ : كَثُرَ نباتُها فغطَّاها
عَفا الماءُ : لم يخالِطْهُ شيءٌ يكدّره
عَفا الرِّيحُ الأَثرَ : مَحَتْه ودرسَتْه
عَفا الشيءَ : كثَّره وأَطاله
عَفَا شَعْرَهُ : تَرَكَهُ يَنْمُو وَيَطُولُ
عَفا فلانًا : أَتاه يطلب فضلَهُ ومعروفَه
عَفا له بماله : أَعطاه مما زاد على نفقته
الملتزم:من فعل التزم ..* التزمَ / التزمَ بـ / التزمَ لـ يلتزم ، التزامًا ، فهو مُلتزِم ، والمفعول مُلتزَم
اِلْتَزَمَهُ صَبَاحَ مَسَاءَ : لاَزَمَهُ ، ظَلَّ مُلازِماً لَهُ
اِلْتَزَمَ الصَّمْتَ مُرْغَماً : اِنْزَوَى إلَى الصَّمْتِ ، أوْجَبَهُ
اِلتَزَمُوا القَوَانِينَ : تَعَهَّدُوا بِهَا قَانُونِيّاً
اِلْتَزَمَ مَذْهَباً وَاضِحاً : اِعْتَنَقَهُ داثُ وصار متخلِّفًا.
العنوان: يتكون من كلمتين تشكلان فيما بينهما مركبا عطفيا.
نوعية النص: مقالة مقالة تفسيريةحضارية اقتصادية .
الفكرة العامة: العولمة في عصرنا الراهن وتأثيرها السلبي على الاقتصاد الوطني وثقافات الشعوب .
تحليل النص وتجريد المضامين:
 -* ظهور العولمة وانتشارها في العصر الحديث على يد القوى المتحكمة في الاقتصاد العالمي.
-*من أخطار العولمة تطويق الإنتاج المحلي لدول العالم الثالث  وتهميش ثقافاتها..
 -*خطورة تأثير العولمة على الهوية الثقافية للمجتمعات إذا لم تعمل على مقاومتها وإيقافها.

-* التصدي للغزو الثقافي الهدام ضرورة لابد منها ،وذلك بالتسلح بالهوية العربية الإسلامية ونشرها.
الألفاظ الدالة على الهيمنة والمتكررة في النص: الهيمنة - زمام - تفوق - العولمة - إغراق  - فرض - المهيمن.
التعليق على النص :
استعمل الكاتب في مقالته خطابا حجاجيا ، عبر عنه  بالرفض في قوله مثلا :إننا لا نشاطر الكثير....
وتقبل  بعض الأفكار كقوله: لكن العولمة تظل دون تحقيق أي انتصار......
تركيب النص:
لعل أهم ما يميز عصرنا اليوم ، هو هذه الأزمات العالمية المتكررة والمتعددة ،والتي انتشرت عبر العالم ، ويتجلى ذلك في انهيار الأسواق وقيمة الأشياء ، وما حدث في الدول العربية من قلاقل أدت إلى انهيار النظام فيها ،وما تعيشه اليوم من فوضى وعدم أمن ؛ كله ناتج عن هذه العولمة أو ما يسمى بالنظام العالمي الجديد ،الذي أضحى يسيطر على الدول والشعوب بقوة غير القوة العسكرية، مستعملا في ذلك سلاحا خطيرا هو التحكم في الأسواق العالمية والمنتجات التي تحتاجها الشعوب خصوصا الضعيفة ،فانهيارأسعار  البترول مثلا ، ما هو إلى نتيجة هذه السيطرة.
كما أن هذا النظام أغرق الأسواق العالمية بمنتجاته التي لا يمكن منافستها لا من حيث الجودة ولا من حيث القيمة المادية ،فضلا على الثقافة الغربية التي سيطرت على الإعلام وغزت الشباب .ولعل أخطر مظهر نراه هو تشبه الشباب في قصات الشعر الغريبة وأنواع الموسيقى الساقطة التي تنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي وحركات الأصابع ولغة الإشارة التي انتشرت بين شباب اليوم دون أدنى وعي بمفاهيمها ...