.pagenavi{clear:both;margin:10px auto;text-align:center}.pagenavi span,.pagenavi a{padding:10px;margin-right:5px;padding-top:5px;padding-bottom:5px;background:#FFFFFF;-webkit-border-radius: 5px;-moz-border-radius: 5px;border-radius: 5px;}.pagenavi a:hover,.pagenavi .current{background:#ff8400;color:#fff;text-decoration:none}.pagenavi .pages,.pagenavi .current{font-weight:bold}.pagenavi .pages{border:none}
>>
تحميل ...
تظليـل الكود

sun

الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017

الأسماء المعربة والأسماء المبنية


الأسماء المعربة والأسماء المبنية



الأسماء المعربة والأسماء المبنية
أولا: تحديد الظاهرة و ملاحظاتها
المجموعة (أ)
1 استيقظت الأم بعد العصر بقليل. .
2 دنت خديجة من أمها في إشراق.
3 قبلت خديجة أمها قبلات جنونية.
المجموعة (ب)
1 دخلت عليها خديجة وهي تحمل شيئا ملففا .
2 عديني قبل أن تعرفي ما أريد .
3 اخلعي هذا الثوب الذي تلبسينه !
4 كيف تم ذلك يا حبيبتي؟
5 من يحسن إلى والديه ينل رضى الله.
6 أريد أن أعرف أولاهذا الطلب يا خديجةُ .
7 قومي يا أمُ.
8 كان ثوبا فريدا لا مثيل له !
9  اشترت خديجة الثوب بتسعةَ عشرَ درهما للمتر.
ثانيا : الوصف و التحليل

 1 - الأسماء المعربة
  إذا تأملنا أمثلة المجموعة (أ) نجد أن الإسم (الأمُّ) تكرر في الجمل في مواقع إعرابية مختلفة (الأمُّ–أمِّــــــها –أمَّــها).
و مع تغير موقعه تتغير حركته بين الضمة و الفثحة و الكسرة و من ثم فهو اسم معرب.
2 -  الأسماء المبنية
إذا لاحظنا أمثلة المجموعة (ب) وجدنا أنها تتضمن أسماء مبنية كما يلي :
نوعه
الأسم المبني
نوعه
الإسم المبني
ضمير
هي
اسم موصول
مـــا
اسم إشارة
هذا
اسم استفهام
كيف
اسم شرط
مـــن
منادى علم مفرد
خديجة
منادى نكرة مقصودة
يا  أم"ُ
اسم  لا النافية للجنس
مثيل
عدد مركب
تسعة
اسم شرط
من


3 -  ما يخرج من باب البناء و يدخل في باب الإعراب:
هناك كلمات تخرج من حالة البناء وتدخل في حالة الإعراب مثل الاسم الموصول  والإشارة  والعدد المركب (اثنى **عشر )إذا ثنيت
* الاسم الموصول (اللذان) يعرب إعراب المثنى :مرفوع بالألف.
*إسم الإشارة (هذين) يعرب إعراب المثنى : منصوب بالياء
* العدد المركب( إثني عشر) يعرب جزؤه الأول (إثني ) إعراب المثنى و الثاني يبنى على الفتح و نفس الأمر بالنسبة للعدد المركب (اثنا عشر).

من خلال كل هذا نستنتج :
الأسماء المعربة هي الأسماء التي يتغير آخرها بتغير موقعها في الجملة أو بما يؤثر عليها من عوامل ما يسبقها .
بينما الأسماء المبنية هي تلك الأسماء التي تبقى على حالها دون تغيير آخرها.
إذن :
الأسماء إما معربة وإما مبنية .
والأسماء المبنية منها الضمائر ، الأسماء الموصولة ،أسماء الإشارة، أسماء الاستفهام،أسماء الشرط،أسماء الأفعال ،الأعداد المركبة،(ما عدا العددين اثنا عشر واثنتا عشرة ، ويعاملان معاملة المثنى)والمنادى إذا كان علما مفردا أو نكرة مقصودة فهو يبنى على ما يرفع به في محل نصب ،واسم لا النافية للجنس إذا لم يكن مضافا أو شبيها بالمضاف .
كما تبنى الأعداد المركبة على فتح الجزأين .

فائدة مضافة للتوسع في الدرس: من ألفية ابن مالك

والاسم منه معرب ومبني ... لشبه من الحروف مدني
كالشبه الوضعي في اسمي جئتنا ... والمعنوي في متى وفي هنا
وكنيابة عن الفعل بلا ... تأثر وكافتقار أصلا

يشير إلى أن الاسم ينقسم إلى قسمين:
أحدهما: المعرب وهو ما سلم من شبه الحروف.
والثاني : المبني وهو ما أشبه الحروف وهو المعني بقوله لشبه من الحروف مدني أي لشبه مقرب من الحروف فعلة البناء منحصرة عند المصنف رحمه الله تعالى في شبه الحرف.
ثم نوع المصنف وجوه الشبه في البيتين الذين بعد هذا البيت حيث جعل البناء منحصرا في شبه الحرف أو ما تضمن معناه وقد نص سيبويه رحمه الله على أن علة البناء كلها ترجع إلى شبه الحرف.
ذكر في هذين البيتين وجوه شبه الاسم بالحرف في أربعة مواضع:
فالأول: شبهه له في الوضع كأن يكون الاسم موضوعا على حرف.
واحد كالتاء في ضربت أو على حرفين كنا في أكرمنا وإلى ذلك أشار بقوله في اسمي جئتنا فالتاء في جئتنا اسم لأنه فاعل وهو مبني لأنه أشبه الحرف في الوضع في كونه على حرف واحد وكذلك نا اسم لأنها مفعول وهو مبني لشبهه بالحرف في الوضع في كونه على حرفين

والثاني: شبه الاسم له في المعنى وهو قسمان أحدهما ما أشبه حرفا موجودا والثاني ما أشبه حرفا غير موجود فمثال الأول متى فإنها مبنية لشبهها الحرف في المعنى فإنها تستعمل للاستفهام نحو متى تقوم وللشرط نحو متى تقم أقم وفي الحالتين هي مشبهة لحرف موجود لأنها في الاستفهام كالهمزة وفي الشرط كإن ومثال الثاني هنا فإنها مبنية لشبهها حرفا كان ينبغي أن يوضع فلم يوضع وذلك لأن الإشارة معنى من المعاني فحقها أن يوضع لها حرف يدل عليها كما وضعوا للنفي ما وللنهي لا وللتمني ليت وللترجي لعل ونحو ذلك فبنيت أسماء الإشارة لشبهها في المعنى حرفا مقدرا

والثالث: شبهه له في النيابة عن الفعل وعدم التأثر بالعامل وذلك كأسماء الأفعال نحو دراك زيدا فدراك مبنى لشبهه بالحرف في كونه يعمل ولا يعمل فيه غيره  كما أن الحرف كذلك.
       واحترز بقوله بلا تأثر عما ناب عن الفعل وهو متأثر بالعامل نحو ضربا زيدا فإنه نائب مناب   اضرب وليس بمبني لتأثره بالعامل فإنه منصوب بالفعل المحذوف بخلاف دراك فإنه وإن كان نائبا عن أدرك فليس متأثرا بالعامل.
وحاصل ما ذكره المصنف أن المصدر الموضوع موضع الفعل وأسماء الأفعال اشتركا في النيابة مناب الفعل لكن المصدر متأثر بالعامل فأعرب لعدم مشابهته الحرف وأسماء الأفعال غير متأثرة بالعامل فبنيت لمشابهتها الحرف في أنها نائبة عن الفعل وغير متأثرة به
وهذا الذي ذكره المصنف مبني على أن أسماء الأفعال لا محل لها من الإعراب والمسألة خلافية  وسنذكر ذلك في باب أسماء الأفعال.
             والرابع: شبه الحرف في الافتقار اللازم وإليه أشار بقوله وكافتقار أصلا وذلك كالأسماء الموصولة نحو الذي فإنها مفتقرة في سائر أحوالها إلى الصلة فأشبهت الحرف في ملازمة الافتقار فبنيت  وحاصل البيتين أن البناء يكون في ستة أبواب المضمرات وأسماء الشرط وأسماء الاستفهام وأسماء الإشارة وأسماء الأفعال والأسماء الموصولة.