.pagenavi{clear:both;margin:10px auto;text-align:center}.pagenavi span,.pagenavi a{padding:10px;margin-right:5px;padding-top:5px;padding-bottom:5px;background:#FFFFFF;-webkit-border-radius: 5px;-moz-border-radius: 5px;border-radius: 5px;}.pagenavi a:hover,.pagenavi .current{background:#ff8400;color:#fff;text-decoration:none}.pagenavi .pages,.pagenavi .current{font-weight:bold}.pagenavi .pages{border:none}
>>
تحميل ...
تظليـل الكود

sun

الأحد، 1 مايو 2016

دعوة للمشاركة


دعوة للمشاركة
أهيب بزوارنا الكرام الذين يرغبون في التوصل بكل جديد المدونة ، بأن يراسلوني على العنوان الإلكتروني khaliddegui@gmail.com حتى يسهل عليهم التوصل إلى كل محتويات المدونة وكذا قناتي على youtube وقتاني على spreaker  التي تجدون نافذتها على يمين الشاشة .

كانت لهم الرغبة في المشاركة ،فليبعثوا بمشاركاتهم على العنوان المذكور.

كما أنني أبشر المخلصين للمدونة بأنني سأشرع في بث برنامج صوتي للكتابات 

الإبداعية للطلبة والتلاميذ ، وكذا براعم الكتابة العربية بأسمائهم وصورهم إن توفرت .
ودمتم مخلصين لمدونة اللغة العربية للتعليم الثانوي الإعدادي.

مدونة اللغة العربية للتعليم الثانوي الإعدادي: تحضير درس وادي العيون لعبد الرحمن منيف

مدونة اللغة العربية للتعليم الثانوي الإعدادي: تحضير درس وادي العيون لعبد الرحمن منيف: النصوص القرائية للسنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي  تحضير درس وادي العيون لعبد الرحمن منيف  وادي العيون في سنوات الخ...


تحضير درس "' الضحية'" للكاتب  أحمد زكي.
النصوص القرائية للسنة الأولى من التعليم الثانوي الإعدادي.
الضحية  : ص ص 170 و172
  1- في المساء الباكر ،كانت امرأة تجري في طريق القرية فوق دراجة ،فإذا الدراجة تتحطم تحت سيارة،وإذا راكبتها من فوق الدراجة جثة هامدة دون حراك،واجتمع الناس في الغبش،وأكثر همهم أن يعلموا شيئا عن هذه الضحية.

2  ويتعرفها نساء القرية ورجالها. إنها فلانة التي طالما رأوها تجري على دراجتها إلى طرف القرية صباحا ،وتعود مساءا في مواعيد لا تكاد تختلف،وعرفوا أنها لم تكن بعد قد بلغت الأربعين،وعرفوها أما لأطفال ستة،وخرجت للعمل تكسب لأطفالها مثل ما يكسب الناس. تعين زوجها الذي ضاقت به الحال،وحاق به الدينن،وعاقه المرض.

3  ولم تكن تعمل عملا يتسامع به الناس فيجلونه،إنها كانت تعمل عونا في النهار لسيدة عجوز في أطراف القرية ، ومما تكسب تعين في شراء طعام وكساء لأطفالها.


4  إنها لا تراهم بالطبع كل الوقت،إنها تجهزهم صباحا وتعنى بهم مساءا. وكبرى بناتها عمرها اثنتا عشر عاما ،تهتم بالأطفال من بعد مدرستهم. تدبير كان لا بد منه للأسرة ،فيه ضيق وقسوة على قلب الأم ،ولكنه تدبير أغنى عما هو أشد قسوة: الحاجة والعوز. ومع هذا لم تترك لها المقادير هذا التدبير قائما. لقد حطمت الأقدار في ثوان معدودة عجلتي الدراجة تحت عجلات السيارة.

5  ويأتي الخبر اللعين إلى بيت الفقيدة ويذهل الأطفال،بعضهم فهم،وبعضهم لم يفهم، ولكنهم جميعا أحسوا بأن شيئا عزيزا،كان قائما فيهم،قد اختفى كما تختفي الشمس بعد النهار،إلا أن الشمس تختفي لتعود ،أما هذه فاختفت ولن تعود،ويسأل الطفل الصغير : لم لم تعد أمه؟ وتجيب كبرى البنات والدمع يغلبها : إن أمنا ذهبت في سفر بعيد.

6  ويتسامع الخبر أهل القرية الصغيرة الطيبة. إن الناس في القرية الصغيرة تتعارف بالوجه قبل أن تتعارف بالأسماء ويهز الحادث قلوب أهل القرية . ليس أكثر همهم الآن في الأم التي رحلت، ولكن في الصغار الذين تركت، وسارعوا يتقاسمون الأطفال، ولدان توأمان،فهذان للسيد فلان ، إن التوائم لا يحسن التفريق بينهما، وسمع بهذا الخبر رجل شيخ، من محسني القرية الصغيرةفثار، لأن أسرة من أطفال صغار ستة، جمعها سقف واحد يراد بها أن تتمزق وتتفرق،وذكر هو ما ناله من التفريق في صباه،حين فقد بعد عطف الأم عطف الإخوة،وجو الأسرة،فأخذ يطلق صوته في الناس ،ويكتب النشرة ثم يديرها على المنازل،وعلى التجار،وفي مسجدها الوحيد، وينهال المال من كل صوب على الرجل الشيخالذي تطوع لإنقاد الأسرة . لم تكن مبالغ كبيرة، ولكنها إشارة إنسانية نبيلة،وانهالت على البيت الصغير الهدايا والأطعمة مجففة ومعلبة،حتى لقد جاءتهم منها الصناديق كاملة.

الدكتور أحمد زكي





وصف النص:
يحتوي النص على ست فقرات تختلف من حيث الطول والقصر .
التعريف بالكاتب:أحمد زكي عاكف هو كيميائي، ومؤسس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر.(1894م،1975م) من أعلام النهضة الأدبية الحديثة في العالم العربي، كان رئيسا لجامعة القاهرة، و رئيس تحرير مجلة "العربي". له أسلوب علمي جمع بين روعة الأسلوب الأدبي ، و عذوبته، و بين وضوح الأسلوب العلمي و دقته. من مؤلفاته: "مع الله في السماء" ، "مع الله في الأرض" ، و "في سبيل موسوعة علمية"
نمط النص: سرد قصصي ( قصة قصيرة)
الجنس الأدبي : قصة قصيرة 
النوع الأدبي: مأساة (دراما)
الغرض: إيقاظ القلوب القاسية وجعلها تحس بالفقراء واليتامى وذوي الحاجة والعوز للتفكير فيهم ومساعدتهم.

الشرح اللغوي:
غبش: ظلمة آخر الليل.
يجلونه : يعظمونه ويحترمونه.
حاق: نزل به وحل به.
العوز: الفقر والحاجة.
 ينهال: يتساقط
الفكرة الأساس:
 مقتل المرأة العاملة في حادثة سير وتضامن أهل القرية مع أبنائها.
مضامين النص:
1 وفاة المرأة العاملة إثر حادثة سير.
2 تعرف أهل القرية عليها.
3 وصول الخبر اللعين إلى أفراد الأسرة.
4 تضامن أهل القرية مع أبناء الهالكة ، كل حسب استطاعته.
الأزمنة: متنوعة.
الأمكنة: القرية، الطريق، البيت.
الأشخاص: المرأة .أهل القرية . الأطفال . الشيخ . الزوج المريض..أهل الخير...التجار..
التعليق على النص:
ينقلنا الكاتب إلى أجواء حزينة ،وذلك بوصف أسرة تفقد عائلتها (التي تنفق عليها) وتغيب عن أطفالها بالموت الذي يشبهه الكاتب في النص بتشبيه جميل **/كما تختفي الشمس من بعد النهار/** ، ثم ينقلنا إلى أجواء القرية وأهلها الطيبين الذين يتضامنون مع الأسرة ، ويصف لنا الشيخ العجوز الذي جرب فقدان الأم والفرقة عن إخوته ، فقرر أن يقترح على أهل القرية طريقة أخرى في التضامن مع العائلة المنكوبة غير توزيع الأطفال بين الأسر ، وأقنعه بفكرته ،وهكذا ساعد أهل القرية جميعا الأطفال ،واحتفظ الأطفال بشملهم مجموعا تحت سقف واحد.
تبدو القصة حزينة ، وهذا النوع من الأدب يسمى بالدراما ؛وهو نوع يراد به إيقاظ أحاسيس الخير في الإنسان لتذكيره بأنه مكلف بمساعدة غيره ، وأن التعاون بين الناس شرط من شروط الحياة الاجتماعية والإنسانية . وقد ركز الإسلام على هذا الجانب كثيرا حيث نقل عن النبي
صلى الله عليه وسلم أنه قال: أنا وكافل اليتيم كهذين ( مشيرا بأصبعيه السبابة والوطى)
فالواجب على كل مواطن أن يساهم لمساعدة الفقراء وذوي الحاجة ، وقد بادر المغرب إلى هذا الجانب بأن جعل الاتحاد ضد الحاجة شعارا لمؤسسة محمد الخامس للأعمال
الاجتماعية:مؤسسة محمد الخامس للتضامن هي مؤسسة تضامنية اجتماعية وطنية مغربية. أُسست بمرسوم صدر يوم 21 ربيع الأول الموافق 5 يوليو 1999 على عهد الملك الراحلالحسن الثاني، وترأسها الملك محمد السادس، وسميت على اسم الملك الراحل محمد الخامس. أسست كجهاز وطني، تسعى المؤسسة إلى التخفيف من معاناة
الطبقة المعوزة وذوي الاحتياجات الخاصة وضحايا الكوارث الطبيعية ودعم تدريس الأطفال ومحو الأمية وتوفير الأدوية ودعم الجمعيات الناشطة واستقبال المغاربة المقيمين في الخارج وحماية البيئة. على المستوى المحلي والدولي، كما أنها مؤسسة ذات استقلالية مالية. يتكون دخل المؤسسة من جمع التبرعات النقدية والعينية وفوائد الأرصدة المجمدة لدى الأبناك ومساهمات شركاء المؤسسة.

تحضير درس وادي العيون لعبد الرحمن منيف




النصوص القرائية للسنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي 
تحضير درس وادي العيون لعبد الرحمن منيف 

وادي العيون

في سنوات الخير يظهر الخير ، أول ما يظهر ، في وادي العيون ، إذ إضافة إلى غزارة المياه التي تملأ الأحواض الثلاثة المحيطة بالنبع ، فان مياه العيون تنحدر إلى أماكن لم يكن متوقعا أن تصلها . وفي تلك السنين تزرع الخضرة وتظهر النباتات المختلفة ، خاصة التي تأتي مع الأمطار المبكرة . ويتصرف الناس عامتهم في الوادي بطريقة لا يصدقها المسافرون الذين تعودوا المرور على محطات كثيرة مشابهة ، إذ يسرف أهل الوادي في الإلحاح على المسافرين للبقاء فترة أطول ، ويظهرون تعففا زائدا في أن يأخذوا مقابل ما يعطون.
بشر وادي العيون ، إذن ، مثل مياهه : إذا زادوا عن حد معين فلا بد أن يفيضوا ، أن يتدفقوا إلى الخارج ، وهذه الزيادة ، الهجرة ، لازمتهم منذ أمد بعيد . فجأة يحسون أنهم تكاثروا ، وأن الوادي لم يعد قادرا على احتمالهم ، ولا بد للشباب القادرين على السفر ، من اكتشاف أماكن جديدة ، ليشدوا الرحال إليها من أجل الإقامة والرزق . إن حالة مثل هذه تبدو خفية غامضة ، وقد لا تتعلق دائما بالأمطار أو المواسم ،كما هي الحال في أماكن أخرى ، إذ رغم المطر الذي قد يأتي في سنة من السنين ، ورغم المراعي التي تحيط بالوادي ،والمياه التي تفيض وتمتد إلى مسافات لم تكن تصلها في أوقات أخرى ، رغم هذه الأشياء جميعها فإن هاجسا ملعونا ينمو بخفاء وبطـء في القلوب.

وهذا الهاجس الذي يحسه الكبار ، لكن يتكتمون عليه ويقاومونه ، ينام وينهض في قلوب الشباب والأمهات ، فيأخذ شكلا حادا عصبيا عند الشباب ، وشكلا حزينا يائسا عند الأمهات . لكن رغبة اكتشاف العالم ، وحلم الغنى " وذلك الحنين إلى شيء ما " يلح على الشباب إلى درجة لا يستطيعون معه الصبر أو احتمال نصائح المسنين ، ولذلك يقررون وحدهم ، مهما كانت هذه القرارات قاسية .
لا يوجد رجل من الرجال في الوادي ، خاصة في سن معينة ، لم تستول عليه رغبة السفر، وقلما يوجد واحد من المسنين لم يسافر إلى مكان من الأمكنة ، صحيح أن هذه الرغبات والسفرات تتفاوت من حيث المدة والنتائج ، إذ قد تستمر سنوات طويلة ، وقد تمتد فتشمل العمر كله ، وبعضها قد لا يدوم أكثر من شهور ، يعود بعدها المسافر خائبا أو ظافرا ، لكنه يعود أيضا مملوءا بالحنين في الحالتين ، ومثقلا بالأفكار والذكريات وحلم السفر مرة أخرى . أما النتائج التي جناها المسافرون من أهل وادي العيون فلا يمكن أن تتلخص بكلمات قليلة ، لأن لكل مسافر مقاييسه وتصوراته ، فالنجاح والفشل ، الغنى والفقر ، لا يعنى مفهوما واحدا بالنسبة للجميع .فقد صادف في حالات كثيرة ، أن عاد بعض المسافرين من أهل الوادي ، ورافق عودتهم الكثير الكثير من الأحاديث والأفكار والقصص.
حديث وادي العيون والسفر كلاهما له بداية بالنسبة لأي شخص ، لكن ليس له نهاية . وهذه الحالة يعرفها الكبار والصغار ، وتعودوا عليها وألفوها إلى درجة لم تعد تثير أحدا أو تخلق أحزانا لا يمكن مقاومتها ، حتى الأمهات اللواتي يردن أن يبقى أولادهن في الوادي ، وأن يستمروا فيه إلى النهاية ، لأنهن يخفن الأمكنة الأخرى ولا يتصورن وجود أمكنة أفضل ، لابد أن يسلمن في فترة من الفترات تسليم العاجز اليائس ، مع أمل أن يعود هؤلاء في وقت من الأوقات ، لكن بعد أن يكونوا قد شبعوا من السفر!

عبد الرحمان منيف . مدن الملح (التيه) . ص ص : 7 – 14 (بتصرف)
- العنوان
*يتكون العنوان من كلمتين تكونان فيما بينهما مركبا إضافيا
 معجميا: ينتمي العنوان إلى المجال السكاني.
 دلاليا : يدل العنوان على مكان معين حيث تدور أحداث السرد  (الوادي)
يبدأ النص بالحديث عن الزمن و المكان ثم تبدأ الأحداث...
وفي نهاية النص نجده يتحدث عن الهجرة والارتحال عن المكان...

نمط النص :    ســــرد روائي { مقتطف من رواية}





صاحب النص : ولد عبد الرحمن المنيف في عمان - الأردن عام 1933 لأب سعودي وأمٍ عراقية. درس في الأردن إلى أن حصل على الشهادة الثانوية ثم انتقل إلى بغداد والتحق بكلية الحقوق عام 1952 ثم انخرط في النشاط السياسي هناك، انضم إلى حزب البعث العربي الاشتراكي إلى أن طُرِد من العراق مع عدد كبير من الطلاب العرب بعد التوقيع على حلف بغداد عام1955 لينتقل بعدها إلى القاهرة لإكمال دراسته هناك. في عام 1958 انتقل إلى بلغراد لإكمال دراسته فحصل على الدكتوراه في اقتصاديات النفط لينتقل بعدها إلى دمشق عام 1962ليعمل هناك في الشركة السورية للنفط ثم انتقل إلى بيروت عام 1973 ليعمل هناك في مجلة البلاغ ثم عاد إلى العراق مرة أخرى عام 1975 . وكان خبيرا في مجال النفط وعين رئيسا لمجلة النفط والتنمية. غادر العراق عام 1981 متجهاً إلى فرنسا ليعود بعدها إلى دمشق عام 1986 ويقيم فيها حيث كرس حياته لكتابة الروايات، تزوج منيف من سيدة سورية وأنجب منها، عاش في دمشق حتى توفي عام 2004، وبقي إلى آخر أيامه معارضاً للإمبريالية العالمية، كما اعترض دوماً على الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 رغم أنه كان معارضا عنيفا لنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وكان يناصب الأنظمة العربية العداء ويهاجمها. ولقد سحبت منه الجنسية السعودية لمواقفه ضد أنظمة الخليج وسياساتها النفطية.
وتخرج من جامعة بلغراد في صربيا.
 
مرجع النص:  -مدن الملح هي رواية عربية للروائي السعودي عبد الرحمن المنيف، تعد واحدة من أشهر الروايات العربية وتتألف هذه الرواية من 5 أجزاء، لذا تُعد خماسية.
الغرض من النص : تبيين الراوي طريقة عيش أهل القرية المطلة على الوادي وهاجس الهجرة الذي يعشش في حياتهم .
الفكرة الأساس: هاجس الهجرة المفروض على شباب القرية بمجرد ما  يشبون .
أبعاد النص : بعد إنساني ، أدبي ، رمزي.

تجريد المضامين المؤسسة للنص:
** وصف وادي العيون وخيراته الكثيرة وآثار هذه الخيرات على الساكنة .
** رغم خيرات وادي العيون الكثيرة إلا أن فكرة الهجرة هي التي تسيطر على سكانه وخاصة الشباب منهم.
** سرد تاريخ سكان وادي العيون مع الهجرة الذي يتراوح بين النجاح والفشل.
** تأكيد السارد على مدى تعلق سكان وادي العيون بالهجرة.
الحقول الدلالية:
الألفاظ والعبارات الدالة على الهجرة
"'السفر ،يشد الرحال ، الأماكن الأخرى ، اكتشاف العالم'" .
أماكن السرد:

القرية "' وادي العيون "'
التعريف بالمنطقة –وادي العيون-
فهم المضمون وتركيب النص :
 تبدأ القصة بالزمن وذكر المكان الذي تدور فيه الأحداث ،ذلك حين تمتليء الأحواض الثلاثة المحيطة بنبع وادي العيون في موسم الخير. فتجعل تصرفات أهل القرية مع المسافرين شبيهة بتصرف الوادي معهم .إلا أن هاجس الهجرة يسيطر على أهل القرية، بحثا عن آفاق جديدة للعيش. وتتعمق سيطرة هذا الهاجس على الشباب والأمهات ، ليعترف الكاتب في الأخير بسيطرة هذا الهاجس على الكل .فليس المهم من السفر والعودة؛ المال أو الربح أ والخسارة وإنما الأحاديث والأفكار .
ويحكي لنا السارد كل ذلك  بإيقاع سريع فهو يسترجع حكاية سنوات متعددة من حياة سكان وادي العيون و يختزلها في بضعة أحداث.
ونلاحظ أن الواصف يتموقع خارج المكان ، فهو يصف من وجهة نظر السارد الروائي الذي يكتب نصا روائيا وليس من وجهة نظر الكاتب السارد لأحداث عاشها =سيرة ذاتية=
خصائص النص:
التشبيه : حيث وصف سكان وادي العيون وشبههم بمياههم من حيث الانتقال والهجرة إلى أمكنة أخرى
- التأكيد : حيث كرر بعض الألفاظ  التي لها دلالة في النص للتأكيد عليها
- الفعل المضارع : هيمنة الفعل المضارع تدل على الاستمرار والمواصلة..أي الاستمرار في الهجرة جيلا بعد جيل