.pagenavi{clear:both;margin:10px auto;text-align:center}.pagenavi span,.pagenavi a{padding:10px;margin-right:5px;padding-top:5px;padding-bottom:5px;background:#FFFFFF;-webkit-border-radius: 5px;-moz-border-radius: 5px;border-radius: 5px;}.pagenavi a:hover,.pagenavi .current{background:#ff8400;color:#fff;text-decoration:none}.pagenavi .pages,.pagenavi .current{font-weight:bold}.pagenavi .pages{border:none}
>>
تحميل ...
تظليـل الكود

sun

السبت، 4 أبريل 2020

.pagenavi{clear:both;margin:10px auto;text-align:center}.pagenavi span,.pagenavi a{padding:10px;margin-right:5px;padding-top:5px;padding-bottom:5px;background:#FFFFFF;-webkit-border-radius: 5px;-moz-border-radius: 5px;border-radius: 5px;}.pagenavi a:hover,.pagenavi .current{background:#ff8400;color:#fff;text-decoration:none}.pagenavi .pages,.pagenavi .current{font-weight:bold}.pagenavi .pages{border:none}
>>
تحميل ...
تظليـل الكود

sun

عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث تبذير الماءتصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات

السبت، 16 أبريل 2016

تحضير درس (تبذير الماء )للسنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي. النصوص القرائية.




تحضير درس (تبذير الماء )للسنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي.
النصوص القرائية.
النص:                                            تبذير الماء
إن الماء بالمغرب لا يعاني فقط من مشكل التلوث ، بل هناك مشكلة أخرى لا تقل خطورة عن الأولى ، إذ يتعلق الأمر الأمر مباشرة بتبذير مياه الشرب.
ونظرا لكون الماء في متناول سكان المدن ، فغالبا ما يستهلك بكيفية عشوائية وبدون تبصر.


 


ونظرا لكون الماء في متناول سكان المدن ، فغالبا ما يستهلك بكيفية عشوائية وبدون تبصر ، كما أن بعض الإهمالات تؤدي إلى إتلاف كميات هائلة من الماء وضياعها من جراء رشحه من الصنابير ، ومن حنفيات الحريق ، وسقي المساحات الخضراء…إن التردد على الحمامات العمومية عادة تمليها قواعد النظافة ، لكنه غالبا ، ما يتسبب في ضياع كميات ضخمة من الماء . إن حماما خفيفا يتطلب تقريبا خمسين لترا من الماء ، بينما إذا كان الاستحمام كاملا ، فإنه يتطلب مائتي لتر ، لكن  الملاحظ هو أن هاتين الكميتين غالبا ما يتم تجاوزهما بكثير ، كما أن تنظيف الأرض في العديد من المنازل يستهلك ماء غزيرا ، بينما يمكن تحقيق نفس النظافة باستعمال كمية أقل.
إن هذه الإهمالات قد تبدو بدون قيمة ، ولا علاقة لها بالبيئة ، إذا اعتبر كل إهمال على حدة ، وبمعزل عن الآخر ، لكنها إذا جمعت ، وتم تضعيفها بعدد الأشخاص الذين يقترفونها ، فسيظهر ، إذاك بوضوح ، التبذير الهائل الذي يعاني منها الماء الصالح للشرب ، خصوصا أن الكمية الضائعة تختلط بالمياه الوسخة ، ولا يمكن الاستفادة منها ثانية إلا بعد معالجتها.
إن الإنسان يتحمل مسؤولية كبيرة في تبذير الماء ، وخصوصا في وقت أصبحت ندرته شائعة على السواء في الكثير من البلدان النامية والمتقدمة ، فبالنسبة لهذه الأخيرة تعد الصناعة والفلاحة من أهم القطاعات التي تستهلك كميات خيالية من الماء ، وعلى سبيل المثال ، فإن هكتار ذرة واحدا يستهلك ما لا يقل عن عشرين ألف متر مكعب من الماء خلال فترة الإنبات ، بينما يرتفع هذا الحجم إلى أربعين ألف متر مكعب بالنسبة لحقل من أرز.
وإضافة إلى الصناعة والفلاحة ، هناك عوامل أخرى بشرية وبيئية تكون سببا في تبذير المياه ، من بينها : عدم معالجة المياه المستعملة ، والتلوث ، وقطع الغابات والأشجار ، واللامبالاة . ولتوضيح ما لهذا العامل الأخير من خطورة ، يمكن الاستشهاد بالتبذير الناتج عن سيلان الماء من العديد من طرادات الماء . لنفترض أن طرادة واحدة تبذر ما حجمه لترا ماء واحدا في الدقيقة ، فستبذر على امتداد الوقت ستين لترا في الساعة ، وألفا وأربعمائة وأربعين لتر في السنة ، أي ما يعادل تقريبا خمسمائة وثمانية عشر مترا مكعبا من الماء. ويكفي القيام بإحصاء للطرادات التي تبذر الماء لإدراك ما يتعرض له هذا الأخير من ضياع و إتلاف . ولقد صدق من قال : ((ما لم يجد الإنسان يوما نفسه في ظروف مأساوية وأليمة ، فلن يعرف حقا قيمة الماء وأهميته.
أحمد الحطاب . السكان والبيئة . التربية السكنية بالمغرب ، الكتاب المرجعي . طبعة 1991 . ص ص : 228 ، 229 ، 230


وصف النص وتأطيره:
النص من الكتاب المدرسي المقرر ص.ص162-163.
صاحب النص: باحث ومدرس مغربي في علوم التربية، بالإضافة إلى موقعه كمستشار باليونسكو والايسسكو، وله عدد من المؤلفات في العلوم والتربية خاصة في ميدان البيئة.
عنوان النص: تركيبيا : تركيب إضافي – معجمياينتمي العنوان إلى المجال السكاني / البيئي –: يدل على الاستهلاك اللامعقول  للماء ومظاهر تبذيره بشكل مفرط.
نمط النص: تفسيري حجاجي.
 نوعــه:مقالة تفسيرية ذات بعد بيئي سكاني ، تتحدث عن التبذير المفرط للماء  والعوامل المتسببة فيه،ويعرض الأشكال المتنوعة التي تؤدي إلى ضياعه وتلويثه.
الغرض من النص: - عرض مشكلة تبذير الماء. و طرح أسبابها و نتائجها.
(تبيين وجهة نظر الكاتب حول تبذير الماء وأسبابه والنتائج الناجمة عن هذا    اللاوعي بقيمته، وتقديم الأدلة لإقناع المتلقي بخطورة هذا التصرف)
الفكرة الرئيسية:السعي إلى إقناع المتلقي بضرورة الاقتصاد في الماء وترشيد استعماله والمحافظة عليه ،وذلك بطرح الأسباب التي تساهم في تبذيره وأشكال هذا التبذير.
تحليل النص:
العناصر المؤسسة للنص
1** الإخبار: الفقرة الأولى والثانية.( التلوث المائي الذي يعاني منه المغرب،والتبذير الناتج عن سوء استعماله)
2**الكشف عن الأسباب: الفقرات *الثانية و*الثالثة و*الرابعة.( التبذير الذي يعاني منه الماء الصالح للشرب نتيجة استعماله في مجالات *الفلاحة * الصناعة ..
3** الأرقام والبراهين: الفقرة الرابعة و الخامسة: (هكتار ذرة يستهلك... الأرز...طرادات الماء)
4** التحذير من العواقب: الفقرة الخامسة، ( صدق من قال :"ما لم يجد الإنسان نفسه في ظروف مأساوية وأليمة ،فلن يعرف حقا قيمة الماء وأهميته".
مضامين النص:
//*//*//*//* أشكال ومظاهر تبذير الماء
//*//استهلاك الماء بكيفية عشوائية ودون تبصر
**رشحه من الصنابير والحنفيات
**سقي المساحات الخضراء
**التردد على الحمامات العمومية 

**تنظيف أرضية المنازل..
//*//*//*//أشكال تبذير الماء
 -**الفلاحة والصناعة
**عوامل بيئية وبشرية
**طرادات الماء 
//*//*//*//مخاطر تبذير الماء
-**إتلاف كميات هائلة منه
-
**الكميات الضائعة من الماء تختلط بالمياه الوسخة ولا يمكن الاستفادة منها ثانية إلا بعد معالجتها
**الإنسان لا يعرف قيمة الماء حتى يفقده.
الألفاظ المنتمية إلى مجال الماء مياه – سقي – رشح – الصنابير – حنفيات – حمام – لتر – تنظيف – الشرب – سيلان – طرادات.
الخطاب الحجاجي في النص:
الفكرة المرفوضةتبذير الماء.كل الأشكال التي طرحها الكاتب في المقالة.
الحجج والبراهين الداعمة لرأي الكاتب ووجهة نظره:
 -**التأكيد : إن الماء بالمغرب… – إن هذه الإهمالات
**الإحصائيات : عشرين ألف متر مكعب من الماء … - ألف متر مكعب… – ستين لترا
**التمثيل : وعلى سبيل المثال ، فإن هكتار ذرة
**الاستشهاد : ولقد صدق من قال : ((ما لم يجد الإنسان يوما نفسه في ظروف مأساوية وأليمة ، فلن يعرف حقا قيمة الماء وأهميته.
التعليق على النص:
لقد طرح الكاتب المشكلة وبينها للقاريء ،وعرض عليه كل المظاهر التي تسيء إلى هذه النعمة وحذر من فقدانها ،مستشهدا لذلك بالأرقام والإحصائيات والحجج والبراهين، لكنه لم يقدم حلولا للمشكلة،بل ترك المتلقي يحكم عقله وبصيرته عله يدرك خطورة القضية فيبدأ من تلقاء نفسه في تقويم سلوكاته وعاداته في استهلاك الماء...



الجمعة، 9 مارس 2018

تحضير درس (تبذير الماء )للسنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي. النصوص القرائية.

تحضير درس (تبذير الماء )للسنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي. النصوص القرائية.




تحضير درس (تبذير الماء )للسنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي.
النصوص القرائية.
النص:                                            تبذير الماء
إن الماء بالمغرب لا يعاني فقط من مشكل التلوث ، بل هناك مشكلة أخرى لا تقل خطورة عن الأولى ، إذ يتعلق الأمر الأمر مباشرة بتبذير مياه الشرب.
ونظرا لكون الماء في متناول سكان المدن ، فغالبا ما يستهلك بكيفية عشوائية وبدون تبصر.


 


ونظرا لكون الماء في متناول سكان المدن ، فغالبا ما يستهلك بكيفية عشوائية وبدون تبصر ، كما أن بعض الإهمالات تؤدي إلى إتلاف كميات هائلة من الماء وضياعها من جراء رشحه من الصنابير ، ومن حنفيات الحريق ، وسقي المساحات الخضراء…إن التردد على الحمامات العمومية عادة تمليها قواعد النظافة ، لكنه غالبا ، ما يتسبب في ضياع كميات ضخمة من الماء . إن حماما خفيفا يتطلب تقريبا خمسين لترا من الماء ، بينما إذا كان الاستحمام كاملا ، فإنه يتطلب مائتي لتر ، لكن  الملاحظ هو أن هاتين الكميتين غالبا ما يتم تجاوزهما بكثير ، كما أن تنظيف الأرض في العديد من المنازل يستهلك ماء غزيرا ، بينما يمكن تحقيق نفس النظافة باستعمال كمية أقل.
إن هذه الإهمالات قد تبدو بدون قيمة ، ولا علاقة لها بالبيئة ، إذا اعتبر كل إهمال على حدة ، وبمعزل عن الآخر ، لكنها إذا جمعت ، وتم تضعيفها بعدد الأشخاص الذين يقترفونها ، فسيظهر ، إذاك بوضوح ، التبذير الهائل الذي يعاني منها الماء الصالح للشرب ، خصوصا أن الكمية الضائعة تختلط بالمياه الوسخة ، ولا يمكن الاستفادة منها ثانية إلا بعد معالجتها.
إن الإنسان يتحمل مسؤولية كبيرة في تبذير الماء ، وخصوصا في وقت أصبحت ندرته شائعة على السواء في الكثير من البلدان النامية والمتقدمة ، فبالنسبة لهذه الأخيرة تعد الصناعة والفلاحة من أهم القطاعات التي تستهلك كميات خيالية من الماء ، وعلى سبيل المثال ، فإن هكتار ذرة واحدا يستهلك ما لا يقل عن عشرين ألف متر مكعب من الماء خلال فترة الإنبات ، بينما يرتفع هذا الحجم إلى أربعين ألف متر مكعب بالنسبة لحقل من أرز.
وإضافة إلى الصناعة والفلاحة ، هناك عوامل أخرى بشرية وبيئية تكون سببا في تبذير المياه ، من بينها : عدم معالجة المياه المستعملة ، والتلوث ، وقطع الغابات والأشجار ، واللامبالاة . ولتوضيح ما لهذا العامل الأخير من خطورة ، يمكن الاستشهاد بالتبذير الناتج عن سيلان الماء من العديد من طرادات الماء . لنفترض أن طرادة واحدة تبذر ما حجمه لترا ماء واحدا في الدقيقة ، فستبذر على امتداد الوقت ستين لترا في الساعة ، وألفا وأربعمائة وأربعين لتر في السنة ، أي ما يعادل تقريبا خمسمائة وثمانية عشر مترا مكعبا من الماء. ويكفي القيام بإحصاء للطرادات التي تبذر الماء لإدراك ما يتعرض له هذا الأخير من ضياع و إتلاف . ولقد صدق من قال : ((ما لم يجد الإنسان يوما نفسه في ظروف مأساوية وأليمة ، فلن يعرف حقا قيمة الماء وأهميته.
أحمد الحطاب . السكان والبيئة . التربية السكنية بالمغرب ، الكتاب المرجعي . طبعة 1991 . ص ص : 228 ، 229 ، 230


وصف النص وتأطيره:
النص من الكتاب المدرسي المقرر ص.ص162-163.
صاحب النص: باحث ومدرس مغربي في علوم التربية، بالإضافة إلى موقعه كمستشار باليونسكو والايسسكو، وله عدد من المؤلفات في العلوم والتربية خاصة في ميدان البيئة.
عنوان النص: تركيبيا : تركيب إضافي – معجميا : ينتمي العنوان إلى المجال السكاني / البيئي –: يدل على الاستهلاك اللامعقول  للماء ومظاهر تبذيره بشكل مفرط.
نمط النص: تفسيري حجاجي.
 نوعــه:مقالة تفسيرية ذات بعد بيئي سكاني ، تتحدث عن التبذير المفرط للماء  والعوامل المتسببة فيه،ويعرض الأشكال المتنوعة التي تؤدي إلى ضياعه وتلويثه.
الغرض من النص: - عرض مشكلة تبذير الماء. و طرح أسبابها و نتائجها.
(تبيين وجهة نظر الكاتب حول تبذير الماء وأسبابه والنتائج الناجمة عن هذا    اللاوعي بقيمته، وتقديم الأدلة لإقناع المتلقي بخطورة هذا التصرف)
الفكرة الرئيسية:السعي إلى إقناع المتلقي بضرورة الاقتصاد في الماء وترشيد استعماله والمحافظة عليه ،وذلك بطرح الأسباب التي تساهم في تبذيره وأشكال هذا التبذير.
تحليل النص:
العناصر المؤسسة للنص
1** الإخبار: الفقرة الأولى والثانية.( التلوث المائي الذي يعاني منه المغرب،والتبذير الناتج عن سوء استعماله)
2** الكشف عن الأسباب: الفقرات *الثانية و*الثالثة و*الرابعة.( التبذير الذي يعاني منه الماء الصالح للشرب نتيجة استعماله في مجالات *الفلاحة * الصناعة ..
3** الأرقام والبراهين: الفقرة الرابعة و الخامسة: (هكتار ذرة يستهلك... الأرز...طرادات الماء)
4** التحذير من العواقب: الفقرة الخامسة، ( صدق من قال :"ما لم يجد الإنسان نفسه في ظروف مأساوية وأليمة ،فلن يعرف حقا قيمة الماء وأهميته".
مضامين النص:
//*//*//*//* أشكال ومظاهر تبذير الماء
//*//استهلاك الماء بكيفية عشوائية ودون تبصر
**رشحه من الصنابير والحنفيات
**سقي المساحات الخضراء
**التردد على الحمامات العمومية 

**تنظيف أرضية المنازل..
//*//*//*//أشكال تبذير الماء
 -**الفلاحة والصناعة
**عوامل بيئية وبشرية
**طرادات الماء 
//*//*//*//مخاطر تبذير الماء
-**إتلاف كميات هائلة منه
-
**الكميات الضائعة من الماء تختلط بالمياه الوسخة ولا يمكن الاستفادة منها ثانية إلا بعد معالجتها
**الإنسان لا يعرف قيمة الماء حتى يفقده.
الألفاظ المنتمية إلى مجال الماء مياه – سقي – رشح – الصنابير – حنفيات – حمام – لتر – تنظيف – الشرب – سيلان – طرادات.
الخطاب الحجاجي في النص:
الفكرة المرفوضةتبذير الماء.كل الأشكال التي طرحها الكاتب في المقالة.
الحجج والبراهين الداعمة لرأي الكاتب ووجهة نظره:
 -**التأكيد : إن الماء بالمغرب… – إن هذه الإهمالات
**الإحصائيات : عشرين ألف متر مكعب من الماء … - ألف متر مكعب… – ستين لترا
**التمثيل : وعلى سبيل المثال ، فإن هكتار ذرة …
**الاستشهاد : ولقد صدق من قال : ((ما لم يجد الإنسان يوما نفسه في ظروف مأساوية وأليمة ، فلن يعرف حقا قيمة الماء وأهميته.
التعليق على النص:
لقد طرح الكاتب المشكلة وبينها للقاريء ،وعرض عليه كل المظاهر التي تسيء إلى هذه النعمة وحذر من فقدانها ،مستشهدا لذلك بالأرقام والإحصائيات والحجج والبراهين، لكنه لم يقدم حلولا للمشكلة،بل ترك المتلقي يحكم عقله وبصيرته عله يدرك خطورة القضية فيبدأ من تلقاء نفسه في تقويم سلوكاته وعاداته في استهلاك الماء...



الجمعة، 6 مايو 2016

تحضير درس الماء أساس الحياة للسنة الأولى من التعليم الثانوي الإعدادي ** عباس الجيراري**


تحضير درس الماء أساس الحياة للسنة الأولى من التعليم الثانوي الإعدادي ** عباس الجيراري**
النص في الكتاب المدرسي المقرر تحت عنوان :
الماء أساس الحياة:
مقالة
تشير إلى أهمية الماء في حياة الإنسان وغيره من الكائنات الحية الأخرى
تتضمن تحذيرا من تبذير المياه ، و دعوة إلى المحافظة عليه وحسن ترشيد استعمالاته.
نص آخر:
الماء والصحة     






الماء عنصر أساسي لكل كائن حي ، يحفظ حياة الإنسان والحيوان و النبات ، ويستخدم  لأغراض منزلية وفلاحيه وصناعية وترفيهية ، فلا حياة بدون ماء ، فالإنسان مثلا يستطيع أن يصوم عن الطعام خمسة أسابيع أو أكثر ، ومع ذلك يبقى على قيد الحياة ، ولكنه لا يستطيع أن يعيش بدون ماء أكثر من بضعة أيام.
إن الحصول على الماء النقي والمحافظة عليه ليست عملية سهلة ، فالماء عندما يتدفق من مصادره يكون نقيا ، خاليا من الجراثيم و المواد الضارة ،  ولكنه أثناء عبوره الوديان و المسالك و المزارع و القنوات بعيدا عن مصدره ، يتعرض للتلوث ، لذا  يتطلب المعالجة  قبل استهلاكه عبر عمليات التصفية والتنقية والتعقيم.
فبفضل التقدم العلمي ، استطاع الإنسان أن يعالج الماء ، ويجعله نقيا وصالحا للشرب ، والإنسان نفسه ساهم في تلويثه . والواقع أن معظم السكان في البلدان لا زالوا يعانون من مشكلة الماء سواء من حيث الكم أو الكيف.
لقد بدأ الإنسان يدرك خطورة المياه الملوثة ، ودورها في نشر الأمراض المعدية ، بسبب ما تحمله من جراثيم ومواد ضارة تهدد صحته وصحة الآخرين. وفي هذا الإطار أشار المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للأطفال (اليونيسيف) في تقرير له عن وضع الأطفال في العالم ، إلى أن ثلاثة أرباع الأمراض في العالمي النامي كله لها علاقة بشكل أو بآخر بنقص الماء النقي و أسباب النظافة ، ذلك أن الماء يعتبر من أكثر الأوساط القابلة لنمو الجراثيم وتكاثرها ، لأن الماء أساسي كذلك بالنسبة لهذه الكائنات ، وخاصة إذا ترك لمدة طويلة معرضا للهواء ، فالأمراض التي تنتقل إلى الإنسان بواسطة المياه ، تتم عن طريق الشرب أو عن طريق استهلاك المياه الملوثة التي تم استخدامها لأغراض منزلية أو زراعية أو صناعية ، بكيفية غير سليمة.
وهكذا فإن شرب المياه الملوثة ، أو غسل الخضار والفواكه بتلك المياه ، يسبب الإصابة بأمراض الإسهال التي تعرض عددا كبيرا من الأشخاص إلى الوفاة ، وخاصة الأطفال الصغار ، وكذلك الإصابة بمرض التفويد والكوليرا وشلل الأطفال والديدان المعوية. كما أن السباحة أو التواجد بالمياه الملوثة يسبب الإصابة بمرض “البلهارسيا” أو مرض “الملاريا” عن طريق الحشرات الحاملة للمرض التي تتناسل في الماء وتلدغ الإنسان أو الحيوان.
إن تصحيح التعامل مع البيئة وتطوير الخدمات الصحية الأساسية يساعدان كلاهما على تأمين المياه النقية للشرب ، وتحسين أسباب النظافة الشخصية والعامة ، وبالتالي فالعاملان كلاهما يساهمان في القضاء على تلك الأمراض.
وختاما فإنه يخطئ من يظن أن المحافظة على الماء خاصة ، والعناية بالبيئة عامة هو عمل من صميم اختصاص المسؤولين والأجهزة الإدارية فقط. بل هي أيضا مسؤولية كل مواطن ، فبدون تضافر الجهود جميعها ، يستعصى إيجاد حل ناجع لهذه المعضلة ، مهما كانت الجهود الرسمية في هذا المجال ، ذلك أن اليد الواحدة لا تصفق.
فالحذر ، الحذر من تلويث الماء ، وليكن شعارنا جميعا : لا ، لا لتبذير المياه


وصف النص:
يتكون النص من سبع فقرات تشكل فيما بينها وفي تسلسلها مقالة تفسيرية  حجاجية يحاول الكاتب بهاتوعية الإنسان إلى ضرورة الحفاظ على هذه النعمة الأزلية التي لا يمكن للحياة أن تستمر بدونها، والتيهي أساس وجود كل الكائنات [ وجعلنا من الماء كل شيء حيوأساس تطور الحضارات.

تعليق إضافي:
إن الماء ونذرته قد تؤدي إلى حروب طاحنة بين الشعوب ، خصوصا الشعوب المتجاورة والتي تعتمدعلى مصادر مشتركة للماء كما هو الحال بين الأردن والكيان الصهيوني وفلسطين ، أو بين مصروالسودان وبعض الدول الإفريقية الأخرى التي تعتمد على مياه النيل...
التعريف بالكاتب:
عباس الجراري أديب و كاتب مغربي 
النشأة الثقافية
نشأ الأستاذ عباس الجراري في بيت مشبع بالعلم و المعرفة،حصل على شهادة الدروس الابتدائية في وقت مبكر 
أما شهادة الباكالوريا فقد حصل عليها من القاهرة سنة 1957 .و في سنة 1961 يحرز على شهادة الإجازة في الأدب من كليةالآداب بجامعة القاهرة
أما شهادة ( الماجستير ) فقد حضرها في نفس الكلية عام 1965بتقدير جيد جدا 
و بالنسبة لدكتوراه الدولة في الأدب فقد حضرها هي الأخرى فينفس الكلية عام 1969 بمرتبة الشرف.
الشرح واللغة:
 قوامعماد
 ندرةقلة
 اكفهرتغيرت حالته
 ماسةضرورية، ملحة
   يفضييؤدي
نمط النصمقالة تفسيرية تندرج ضمن المجالالسكاني.
الغرض من النص:تبيين  الأهمية الكبرى التييحظى بها الماء في حياة الكائنات، والاستعمال غيرالرشيد للإنسان له

الفكرة الأساسية:
 الأهمية الكبرى التي يحظى بها الماء في الحياةالمعاصرة، والاستعمال غير الرشيد للإنسان له.

مضامين النص:
 الماء قوام للوجود على مر العصور 
 شغل الماء ثلاثة أرباع الكرة الأرضية
 إعطاء الإنسان الماء أهمية بالغة منذ الأزل
 كل الديانات السماوية أبرزت قيمة الماء وحثت على المحافظة عليه
التركيب والتعليق على النص:
       يتحدث النص عن أهمية الماء في حياة الإنسان وجميع الكائنات الحية ، إلا أنه يتعرض للتلوثفيتحول إلى مصدر للكثير من الجراثيم التي تؤدي صحة الإنسان وتتسبب في ووفاته ، لهذا صار منالضروري أن تبذل الجهود من أجل حماية الماء من التلوث عبر نشر الوعي البيئي ، وتصحيح تعاملالإنسان مع بيئته ، مما يضمن الحفاظ على الماء من التلوث وبالتالي الحفاظ على صحته وصحةالآخرين، وهذا ما حدا بالكاتب إلى كتابة هذا النص الذي يعد مقالة تفسيرية ذات بعد سكاني، الهدف منهاالتوعية والإرشاد.

____
معلومات إضافية مقتبسة من بوابة الونشريس______________
الماءتغطي المياه 71% من مساحة الأرض     
هو مركب من ذرتين واحدة  الهيدروجين الثانية الأكسجين h2o وهو عنصر أساسي في الحياة  

تغطي المياه 71% من مساحة الأرض
-
ويوجد في أماكن مختلفة فوق سطح الأرض وفي باطنها
-
وقد يكون جامدا أو سائلا أو بخارا
-
في المائة  لكن المياه العذبة لا تمثل سوى 3
المياه العذبة الباطنية هي مورد غير متجدد عكس الأودية والأنهار التي تتجدد بسقوط المطر
مجالات استعمالاته:
الشرب وإعداد الطعام
النظافة  الجسم ، الملابس ، المحيط 
-
في الزراعة وتربية الماشية والسمك والصناعة الحليب،الورق ،الاسمنت
في النقل وإنتاج الطاقة الكهربائية
-
في إنجاز المشاريع العمرانية ( البناءات ، الطرق ، الجسور
في السباحة والرياضة ومعالجة بعض الأمراض
أخطاره التي تحدق بالماء:
للمياه قابلية كبيرة للتلوث وانتشار الجراثيم وعندها تكون مصدرا للأمراض ( التيفوييد ، الكوليرا ،الملا ريا ، البلهارسيا
أمياه الأمطار :حيث تحمل معها الغازات والغبار والجراثيم خاصة في المدن
ب)مياه السطح :عندما تسيل وتجري تجرف معها بقايا الفضلات والأوساخ
جمياه الآبار والينابيع : تتلوث إذا كانت غير مغطاة أو بجوارها قاذورات وقنوات صرف المياه أوجثث طيور وحيوانات 

الحفاظ على الماء:
-**  
إن إنتاج المياه الصالحة للشرب يكلف أموالا ضخمة لذا يجب المحافظة عليها
-**  
الاستغلال الأمثل للمياه الجوفية ( حفر الآباروبناء المنشآت المائية – بناء السدود وتحويل مياهالأمطار إليها
**  
المحافظة عليها من التلوث وعدم تبذيرها (لا تترك الحنفية مفتوحة وافتحها عند الحاجة فقط ،استعمل الماء استعملا عقلانيا عند الاستحمام وغسل الأسنان)      
-
إبعاد قنوات الصرف عن المياه الصالحة للشرب  ** 
 **  
الماء أساس الحياة يحتاجها الإنسان في الحفاظ على صحته وفي مختلف نشاطاته  
________________________________________________________