.pagenavi{clear:both;margin:10px auto;text-align:center}.pagenavi span,.pagenavi a{padding:10px;margin-right:5px;padding-top:5px;padding-bottom:5px;background:#FFFFFF;-webkit-border-radius: 5px;-moz-border-radius: 5px;border-radius: 5px;}.pagenavi a:hover,.pagenavi .current{background:#ff8400;color:#fff;text-decoration:none}.pagenavi .pages,.pagenavi .current{font-weight:bold}.pagenavi .pages{border:none}
>>
تحميل ...
تظليـل الكود

sun

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016

خطاب السرد والوصف تقريب مفهوم السرد والوصف لتلامذة السنة الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي





خطاب السرد والوصف
تقريب مفهوم السرد والوصف لتلامذة السنة الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي
إعداد الأستاذ : خالد دقــي.
المرجع :( السيناريو السينمائي من الفكرة إلى الشاشة) تأليف الأستاذ :خالد دقي - طبعة شركة مطابع الأنوار المغاربية- وجدة – 2008_  بتصرف-  

تعريف السرد والوصف
التعبير والإنشاء.
 1* الوصف:
الوصف هو نعت الأشياء بمسميات تقربها إلى الأذهان، وتجعل لها صورة ذهنية في عقل السامع ،حتى يتمكن من تعرفها وفهمها ، وهو اصطلاح واتفاق في اللغات كلها بين المرسل (المتكلم) والمرسل إليه أو المتلقي وهو( المخاطب)* مثال : جلست تحت شجرة الزيتون القديمة  الوارفة الظلال التي تطل على الجرف القريبة من ..... إن السامع يعرف شجرة الزيتون باسمها وتعريفها ولكنه لا يعرفها بوصفها بين سائر أشجار الزيتون، إلا إذا حدد المتكلم للمخاطب أوصافا تعين السامع على معرفة الشجرة التي جلس تحتها المتكلم ، لذلك فهو يحتاج إلى أوصاف من مثل: الكبيرة – الصغيرة- المنكسرة- ذات الأغصان القصيرة – المطلة على الجرف - ...فهذه الأوصاف هي التي تحدد الشجرة المقصودة والتي يرمي إليها المتكلم.
  ونحن في كلامنا نحتاج إلى الوصف لأنه مهارة لغوية تفيد بيان الكلام وتجلية الغموض عنه ، ولأنه أيضا وسيلة لإزالة الإبهام والخلط عند المستمع. وهو يفيدنا أيضا في الكتابة النثرية والشعرية والخطابية والمقالية ،وما إلى ذلك مما تحتاجه اللغة.
أقسام الوصف:

ينقسم الوصف إلى وصف مادي حسي ، ووصف تجريدي ذهني
أ‌-      الوصف المادي : وهو ما يتعلق بالأشخاص والأماكن والمظاهر ، كأن تصف شخصا من حيث سنه ،واسمه وجنسه ووضعه الاجتماعي، وملامحه الظاهرية وهيئته ولباسه وأفعاله ...إلخ..
ب‌-                       الوصف الذهني التجريدي : وهو ما يتعلق بالأحاسيس والمشاعر والأفكاروالتمثلات  .
لماذا الوصف؟
والوصف  مهارة لا بد منها عند كل فرد يريد أن يوصل أفكاره إلى غيره، ومن هنا كان لا بد له من عناصر لا مندوحة عنها : الواصف-الموصوف – موقع الواصف- موقع الموصوف – موضوع الوصف – أسباب الوصف –
ولهذا كان لا بد للواصف حين الوصف أن يستعين بالصفات والتشبيهات والتمثلات و الاستعارات والمجازات.
ولوصف شخص ، أو موقف أو ظاهرة لا بد للواصف من هذه الأسباب والأخذ بها ليتمكن من الإبلاغ والتبيين والإيضاح.
مثال:
في ليلة عاصفة باردة حالكة السواد ( الكاتب هنا يصف الليلة، لاحظ الوسائل التي استعان بها عاصفة باردة ،حالكة السواد)  ، سمع في القرية صراخ قوي يمزق عويل رياح العاصفة كما الصفير.( الصراخ قوي ، يمزق ، كما الصفير) هب سعيد من فراشه الدافيء يبحث عن قنديل ذي فتيل مشتعل بلهيب ضعيف ، يتراقص كالأفعوان وسط  زجاجة مكسورة الأطراف مثلومة الحواشي.
الفراش: وصف بالدافيء
القنديل : وصف بأن فيه فتيل
الفتيل :وصف بالاشتعال .. وبه لهيب ضعيف..وهذا الهيب شبه بالأفعوان
ثم وصف المكان حيث الفتيل : وسط زجاجة .
الزجاجة: مكسورة الأطراف مثلومة الحواشي...
إذن أنت ترى بأن هذه الأوصاف ساعدتك على الإحاطة بالأشياء المذكورة ، وعرفتك أكثر بها .
فلو أن الكاتب اكتفى بقوله مثلا :في ليلة سمع في القرية صراخ ،فهب سعيد من فراشه يبحث عن قنديل ... لكان النص خاليا من متعة السرد وجمالية الوصف.
فالوصف فضلا عن كونه مفسرا للأشياء مبينا لها ، فهو زيادة على ذلك فن من فنون اللغة ،لا بد لكل كاتب من التسلح به وامتلاك زمامه حتى تنقاد له الصورة التي يقدمها للقاريء واضحة جلية دون لبس أو خلط .


2-الحوار والحكي والسرد.


تعريف الحوار:
الحوار : من المُحاورة ؛ وهي المُراجعة في الكلام . الجدال : من جَدَلَ الحبل إذا فَتَلَه ؛ وهو مستعمل في الأصل لمن خاصم بما يشغل عن ظهور الحق ووضوح الصواب،ثم استعمل في مُقابَلَة الأدلة لظهور أرجحها.
الحوارعبارة عن احترام متبادل بين أطراف الحوار، وإعطاء كل ذي حق حقه ، والاعتراف بمنزلته ومقامه ، فيخاطب بالعبارات المنسقة ، والألقاب المستحقة ، والأساليب اللائقة.
والحوار والجدال لهما نفس الدلالة ، وقد اجتمع اللفظان في قوله تعالى : { قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ } (المجادلة:1) ويراد بالحوار والجدال في مصطلح الناس : مناقشة بين طرفين أو أطراف ، يُقصد بها تصحيح كلامٍ ، وإظهار حجَّةٍ ، وإثبات حقٍ ، ودفع شبهةٍ ، وردُّ الفاسد من القول والرأي . وقد يكون من الوسائل في ذلك : الطرق المنطقية والقياسات الجدليَّة من المقدّمات والمُسلَّمات ، مما هو مبسوط في كتب المنطق وعلم الكلام وآداب البحث والمناظرة وأصول الفقة.
غايات الحوار
"الغاية من الحوار إقامةُ الحجة ، ودفعُ الشبهة والفاسد من القول والرأي . فهو تعاون من المُتناظرين على معرفة الحقيقة والتَّوصُّل إليها ، ليكشف كل طرف ما خفي على صاحبه منها ، والسير بطرق الاستدلال الصحيح للوصول إلى الحق . يقول الحافظ الذهبي : ( إنما وضعت المناظرة لكشف الحقِّ ، وإفادةِ العالِم الأذكى العلمَ لمن دونه ، وتنبيهِ الأغفلَ الأضعفَ ) . هذه هي الغاية الأصلية ، وهي جليَّة بيِّنة ، وثَمَّت غايات وأهداف فرعية أو


مُمهِّدة لهذا الغاية منها : - إيجاد حلٍّ وسط يُرضي الأطراف . - التعرُّف على وجهات نظر الطرف أو الأطراف الأخرى ، وهو هدف تمهيدي هام . - البحث والتنقيب ، من أجل الاستقصاء والاستقراء في تنويع الرُّؤى والتصورات المتاحة ، من أجل الوصول إلى نتائج أفضل وأمْكَنَ ، ولو في حوارات تالية."
أنت تعرف الآن معنى الحوار و الوصف ، ولابد أنك تدربت قدر الإمكان على شحذ هذه الموهبة ،وصقلت قدراتك التعبيرية فيها بحيث صرت نهما لا تنفك تبحث عن مواضيع تطبق عليها مهارتك . لذلك أنت تريد أن تنقل إلى القاريء حكايات من نسج خيالك ، أو من ثقافتك ، أو من اقتباساتك عن غيرك. فالمصادر متنوعة كثيرة ومتوفرة بلا حدود. وأول هذه المصادر هي القرآن الكريم ، ولعلك تذكر قصة سيدنا موسى عليه السلام حين ورد ماء مدين ، وما وجد عليه من جدال ونقاش بين البنتين والرعاة على الماء . وما قام به موسى عليه السلام من الانتصار للبنتين وكيف كان جزاؤه من والدهما شعيب...
فلو طلب منك مثلا أن تحكي هذه القصة بأسلوبك الخاص ،ليستفيد منها القارؤون ، ( وهذا ما يفعله بعض الدعاة كعمرو خالد مثلا) وغيره ، فلا محيد لك ولا مناص من أن تستعمل بجانب الأوصاف التي استقيتها من المصدر القرآني عن هيأة موسى وشجاعته ( وصف الشخوص) بعض الأوصاف من خيالك ومتصورك الباطني للقوة والعظمة الظاهرة على الشخص المفتول العضلات القوي البنية ( ... خير من استأجرت القوي الأمين) ثم أنك حين ستصف الهيأة لا بد من أنك سترجع بالتاريخ إلى الوراء إلى زمن الفراعنة وما كان يرتديه الناس في ذلك العهد من أنواع اللباس ( وصف الهيئة واللباس) ثم حين تنتقل إلى مواقفه عليه السلام مع البنتين وكيف سقى لهما ، وكيف تعامل مع الرعاة ’ وكيف انزوى إلى الظل وقال:فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير.الآية24 سورة القصص. ثم بطبيعة الحال أنت لن تنس أن ترصد مظاهره الباطنية كالمزاج،والمشاعر والأفكار والمواقف ثم علاقته بغيره. وهذا ما نسميه( بوصف المظاهر الداخلية وقد تجلى ذلك في حواره مع نفسه داخليا (المونولوج))
إذن هاأنت ترى أنه لابد لك من الوصف الدقيق ، لسمات الشخص ( وهنا أخذنا نموذج موسى عليه السلام ) ومظاهره الخارجية ، ثم رصدنا مظاهره الداخلية أو الباطنية.
يبقى لك الآن سرد القصة بأسلوبك الخاص، وحكيها بما تتوفر عليه شخصيتك المؤثرة  من أسلوب إقناع ، ورصانة في الأفكار ، وتنظيم للأحداث وتوزيع دقيق للشخوص ،وإحاطة السامع والقاريء بمعالم المكان وطبيعة الزمان وأهم الأحداث فيه، وكذا خلق حوار بين الشخصيات للتعبير عن مواقفها وتبيين درجات وعيها ومستواها ، لأن الحوار هو الكلام الذي ينطق به الشخص ، وهو الدليل القاطع الذي يبين شخصية المتكلم ومستواه. وجازى الله الشاعر زهير بن أبي سلمى حين قال:
 وَكَائِنٌ تَرَى مِنْ صَامِتٍ لَكَ مُعْجِبٌ   زِيَادَتُهُ أَوْ نَقْصُهُ فِي التَّكَلُّمِ 
          لسان الفتى نصف ونصف فؤاده     فلم يبق إلا صورة اللحم والدم
ثم إن تنظيم الأحداث وتوزيع الشخوص ،وإحاطة القاريء بمعالم المكان والزمان وأهم الأحداث – السياسية والاجتماعية وما إلى ذلك.( الزمان الفرعوني عهد رمسيس الثاني طبقة العبيد وطبقة النبلاء والأشراف والفرعون الذي كان يعتقد بأنه إلــه إلخ... وغلبة القوي على الضعيف وما إلى ذلك مما نسميه بالظروف  المؤسسة للنص.
إذن لا بد لك من بداية تثير انتباه السامع والقاريء. وهذا ما نسميه ونصطلح عليه بوضعية الاستهلال أو البداية  وفيها تذكير بالزمان والمكان والشخوص الرئيسة المؤسسة للنص والتي ستبدأ في حبك الأحداث ونسجها . والتعريف بالبطل الذي سيكون محور الأحداث وهو الشخصية التي تقوم بالأفعال ،وفق نظام من الأحداث والعلاقات ، تحركها حوافز وعوامل وانفعالات ... ثم الزمان أو الوقت الذي تجري فيه هذه الأحداث ..يوم ساعة .. أسبوع .. شهر ... سنوات ..
ثم المكان وهو الفضاء الذي تجري فيه الأحداث  بمظاهره وأشيائه ، وما تدل عليه.
فأنت بسردك للقصة ستحكي الوقائع بطريقة ترتب فيها هذه الأحداث ترتيبا لا يخرج عن التصميم المتعارف عليه ، وهو البداية والوسط والنهاية وأن تعطي لكل حدث معنى ودلالة واضحة .وحكيك هذا أو سردك لا بد من أن يصف الشخصيات التي لها مظاهر خارجية وداخلية ، ولها سمات وعلامات تعرف بها ، وعلاقات مع غيرها ، لأنها مؤثرة ومتأثرة في علاقاتها بالشخوص . دون إغفال للزمان والمكان والسمات التي تؤطرهما
الزمان ( نهار –ليل- يوم – أسبوع- ..) المكان ( شاطيء البحر – جبل – مدينة- قرية –غابة- ضفة نهر...) ثم لا تنس بأنك أنت القاص الحاكي السارد  ، فلا مناص لك من أن تستعمل ضمير الحاكي: متكلم  مخاطب أو غائب .
إذن فلابد أنك الآن عرفت جيدا معنى السرد والحكي ، وأدركت فضلا عن ذلك بأنك حين تسرد القصة لابد لك من استعمال الوصف باطراد ،ولهذا كان الوصف الدقيق من مميزات الأسلوب الجيد في الحكي والسرد، ثم التنظيم المنطقي للأحداث والوقائع بداية وسط نهاية .

ولتحكي قصة متخيلة لا تنس بأن أي سرد ينطلق من الافتراض. مثلا: نفترض أن شخصا يريد الوصول إلى غاية معينة، وأن شخصا آخر يعيق البطل في الوصول إلى غايته ، إما بدافع الحسد أو الغيرة أو أي دافع كان ، وأن البطل سيتحدى هذا العائق أو المعيق إما بقوة إرادته أو بمساعدة غيره . وأثناء هذا الصراع بين الذي يريد، والذي لا يريد أن يصل البطل إلى غايته ستكون هناك مجموعة من الأحداث هي حركية النص ونبضه وسيكون هناك شخوص في الجانبين ستتأثر وتؤثر في النص، وسترقى بفضل الأحداث وتطورها إلى ما نسميه بالنمو الدرامي .
فلا تنس إذن هذه الشروط إذا ما طلب منك أن تكتب قصة أو تسردها وتحكيها.
المرجع كتاب :( السيناريو السينمائي من الفكرة إلى الشاشة) تأليف الأستاذ :خالد دقي - طبعة شركة مطابع الأنوار المغاربية- وجدة – 2008_  بتصرف-  


الدرس الأول من النصوص القرائية لمستوى الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي. النص: من قيم الإسلام






الدرس الأول من النصوص القرائية لمستوى الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي.
النص: من قيم الإسلام
النص:
وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ (23) فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ (24) فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (25) قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ (26) قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (27) قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ (28.
وصف النص:
القرآن: كلام الله المنزل على عبده ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم ،بلسان عربي فصيح ،بواسطة الروح الأمين ؛جبريل عليه السلام.
اللغة:

توجه : من التوجه القصد ،قصد جهة أو وجهة معينة.
تلقاء: ناحية.
ورد الماء: وصل إليه بلغه.ضد يصدر
أمة من الناس: جماعة من الناس.
تذودان: من ذاد يذود : دافع ومنع الظلم عن نفسه.
الحجج: السنوات والأعوام مفردها حِجَةٌ.
مصدر النص:
سورة القصص الآيات: 23إلى 28. سورة القصص سورة مكية ، عدد آياتها 88 آية ، وهي السورة الثامنة والعشرون في ترتيب المصحف . سميت ”سورة القصص“ لأن الله تعالى ذكر فيها قصة موسى عليه السلام مفصلة موضحة من ولادته إلى حين إرساله نبيا .
نمط النص:
نص قرآني(آيات بينات من الذكر الحكيم ) آيات قرآنية .
الجنس:
قرآن ، هدي ..
النوع:
نص قصصي  ديني.
يبين الصفات الأخلاقية التي يتميز بها نبي الله موسى عليه السلام وجانب من قصة حياته ورحلته من مصر هاربا إلى صحراء سيناء...
الغرض:
تبيين الأخلاق الفاضلة التي يتميز بها موسى عليه السلام ،وشجاعته ومروءته في تقديم العون ومساعدة الضعيف ونصرته على القوي ،مع العفاف والأخلاق الفاضلة...
العنوان:

1 ­يتكون عنوان النص من ثلاث كلمات تكون فيما بينها مركبا إضافيا قيم الإسلام مسبوقا بحرف الجر من الدال على التبعيض ، بمعنى : بعض من قيم الإسلام . ويمكن تقدير المبتدأ المحذوف هنا بقولنا : هذا من قيم الإسلام ، فيصبح العنوان مركبا إسناديا من مبتدإ وخبر (المبتدأ : هذا – الخبر : من قيم .
تدرج الأحداث والبناء الدرامي للأحداث في النص:
**التوجه إلى مدين
**الالتقاء بامرأتين في حالة خصام مع مجموعة من الرعاة حول الماء
**منع الرعاة المرأتين من سقي وتوريد أغنامهما.
**تدخل موسى لنصرة المرأتين.
**تراجع موسى بعد سقي المرأتين لأغنامهما إلى الظل متعففا.
**ذهاب البنتين عند أبيهما ورواية القصة له.
**استدعاء الأب لموسى عن طريق إحدى ابنتيه.
**ذهاب موسى مستجيبا لدعوة الأب.
**عرض الرجل على موسى العمل عنده والزواج من إحدى ابنتيه.
**تعاقد موسى والرجل على مدة العمل.
الشخصيات:
1**موسى عليه السلام ­ متوكل على الله – ذو مروءة – قوي أمين.
2**­ المرأتان ­ راعيتان – عفيفتان ­.
3**­ أب المرأتين ­ شيخ كبير – مواس لموسى – من الصالحين مبادل للإحسان بالإحسان.
القيم الإسلامية المبثوثة في النص:
المروءة- الاستسلام لله والتوكل عليه- الحياء والعفة – مبادلة الإحسان بالإحسان – الأمانة والقوة .

تحليل النص:
القصة نوع من الأنواع السردية التي تعتمد على مكونات لا بد من توفرها في أي نص قصصى سردي: هذه المكونات هي:
1/ الزمن ( أو الأزمنة المتعددة): في النص نهار
2/ المكان ( أو الأمكنة المتعددة ): مدين مكان الماء،الظل، بيت الشيخ.
3/ الأحداث : الأحداث تعددت في النص= التوجه إلى مدين ،وجود البنتين ، الدفاع عنهما....
4/ العقدة : فقر موسى هربه وخوفه  .
5/ الصراع : الدفاع عن البنتين
6/ الحل : النجاة من الأعداء الذين هرب منهم موسى واطمئنانه ( لا تخف نجوت من القوم الظالمين) الاستقرار والزواج والعمل.
اعتماد النص على السرد والحوار
***- السرد :هو الحكي المرتبط بالوصف.
***- الحوار : هو الكلام الذي يدور بين الشخصيات في النص(الحوار) ويمكن أن يكون بين شخصين أو أكثر ، ويمكن أن يكون بين الشخص وذاته وهو ما نسميه (بالمونولوج) أو الحوار الذاتي.
النمو الدرامي في النص:
البداية الخوف والهرب من مصر والتوجه تلقاء مدين . تقع أحداث يتطور بفعلها النص ثم تتصاعد الأحداث إلى دفاع ورد حقوق بعدها تأتي المكافئة ويقع الانفراج بذهاب الخوف والفقر ويتم الاستقرار النفسي والعاطفي للبطل .
البداية                                     الوسط                                 النهاية
السير هربا                            الدفاع عن الضعفاء                  الفوز والاطمئنان
تركيب النص:
إذا تمعنى في النص نجد بأن المرأة فيه تمثل المركز الذي تستند عليه الأحداث ، وأن ظلمها من طرف الرجال (الرعاة) كان هو الحافز الذي دفع البطل إلى التدخل ،ورد العتبار إليها ،رغم كونها عنصرا فعالا في المجتمع ومكانتها السامية فيه ،فهي بالإضافة إلى كونها عاملة مشاركة في الانتاج (سقي الماء) ،فهي إلى جانب ذلك حرة وذات رأي (يا أبت  استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين) ،وفي هذا دعوة إلى تبيين الإعجاب والرغبة في الاقتران بالبطل ، الشيء الذي سيتحقق ويفهمه والدها الذي يعرضها على البطل مقابل عمله عنده مدة ثمان حجج إلى عشر..
ومن خلال هذا يتبين لنا بأن المرأة بالإضافة إلى مساهمتها في البناء فهي كذلك لها رأي لا بد من أخذه في الحسبان والعمل به ، كما تبين حريتها في اختيار الزوج بعد تحقق المعايير التي تؤهله لتحمل المسؤولية.



الدرس الأول مستوى الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي النصوص القرائية : القسم الثاني . الموضوع: من صفات المؤمنين






الدرس الأول مستوى الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي
النصوص القرائية  : القسم الثاني .
الموضوع:     من صفات المؤمنين


النص:
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (56قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَن شَاءَ أَن يَتَّخِذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا (57وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ ۚ وكفي بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا (58الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ استوى عَلَى الْعَرْشِ ۚ الرَّحْمَٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا (59وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَٰنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا ۩ (60تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا (61وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا (62) وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ ۖ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا (67) وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (70وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (73وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا(74أُولَٰئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا (75) خَالِدِينَ فِيهَا ۚ حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (76قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ۖ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا (77)
وصف النص:
اللغة:
القرآن= القرآن لغة : من فعل قرأ  يقرأ قراءة وقرآنا الشيء : تلاه . واصطلاحا :كلام الله المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه و سلم بلسان عربي فصيح بواسطة الروح الأمين جبريل عليه السلام.
يمشون على الأرض هونا: متواضعين
غراما: لازما ممتدا لا يفارق صاحبه.


لم يسرفوا  : لم يبذروا.
لم يقتروا: لم يبخلوا .
قواما: اعتدالا...
مصدر النص:
سورة الفرقان :سورة مكية ما عدا الآيات 68-69-70 فهي مدنية ، نزلت بعد سورة يس و جاءت في المصحف الشريف بين سورتي النور و الشعراء.
نمط النص:
 نص قرآني (آيات قرآنية)، آيات من الذكر الحكيم.  (الــدين)
الجنس:  
ما هو بالشعر ولا بالنثر، بل هدي من الله تعالى لعباده والدليل على ذلك قوله تعالى: في سورة البقرة : ﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ [البقرة: 2وقوله أيضا : ﴿ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ [المائدة: 15 .
النوع: 
ديني :تبيين الصفات التي يتميز بها المؤمنون عن غيرهم ،وما يجب عليهم فعله وتركه من الصفات السيئة .
الغرض:
وصف المؤمنين وتبيين الصفات الواجب التحلي بها ،و توجيه النصح والإرشاد ، للعباد وتبيين الطرق الموصلة للفوز بالجنة ،والنهي عن السبل المؤدية للضلال والغي.
العنوان:
من صفات المؤمنين=  تركيبيا : شبه جملة مكونة من حرف جر من و اسم مجرور مضاف صفات و مضاف إليه المؤمنين.وشبه جملة في محل رفع خبر مبتدأ محذوف . و التقدير :هذه من صفات المؤمنين
  دلاليا:يشير إلى أن النص القرآني سيعرض بعض صفات المؤمنين التي يأمر الصالحين بها...
أبعاد النص: التربية ، الهدي الإرشاد...
مجاله : ديني ( القيم الإسلامية)
التحليل:
يتبين من الآيات التي هي خطاب أو رسالة من مرسل إلى مرسل إليه ،أمور كثيرة تتضح في الصفات و الخصال المأمور بها و المنهي عن نقيضها  مما ينظم العلاقة الطيبة بين الناس بعضهم ببعض وبين  خالقهم .
وفي الجدول أدناه تفصيل لها:
الصفات المأمور بها
الصفات المنهي عنها
التواضع
الحديث بالكلمة الطيبة
السجود لله و القيام
خشية عذاب الله
الاعتدال في الإنفاق
توحيد الله
احترام حياة الآخر
التعفف
التوبة
تجنب شهادة الزور و الكلام الفارغ.
الإسراف في الإنفاق
البخل في الإنفاق
الشرك ببالله
قتل النفس بغير حق
ارتكاب الزنى
شهادة الزور
كثرة اللغو في الكلام
كما يتضح من الآيات (الخطاب الإلهي ) صيغة الإخبار حيث يخبرنا عز وجل من خلالها ببعض ما يجب أن يتميز به  المؤمنون من صفات و سلوكيات...
ونلاحظ تكرار الاسم الموصول (الذين)في النص؛ ثمان مرات للدلالة على عباد الرحمن ،وفي هذا تأكيد على أنهم هم من خصهم الله تعالى بصفة الإيمان.
التركيب:
النص دعوة إلى الالتزام بالصفات الصالحة التي تؤطر العلاقة الطيبة بين العباد بعضهم ببعض ، وتجعل المؤمن يعيش سعادة الدارين (الدنيا والآخرة) للنجاة من العذاب والهوان في دار البقاء والفوز بالنعيم والجنة...

درس مرئي  للاستئناس