.pagenavi{clear:both;margin:10px auto;text-align:center}.pagenavi span,.pagenavi a{padding:10px;margin-right:5px;padding-top:5px;padding-bottom:5px;background:#FFFFFF;-webkit-border-radius: 5px;-moz-border-radius: 5px;border-radius: 5px;}.pagenavi a:hover,.pagenavi .current{background:#ff8400;color:#fff;text-decoration:none}.pagenavi .pages,.pagenavi .current{font-weight:bold}.pagenavi .pages{border:none}
>>
تحميل ...
تظليـل الكود

sun

الاثنين، 7 مارس 2016

الدرس اللغوي—العــــــــــلــــم-- الأولى من التعليم الثانوي الإعدادي.





الدرس اللغوي—العــــــــــلــــم--     الأولى  من التعليم الثانوي الإعدادي.
تعريف العلم": هو الاسم الذي يدل على فرد واحد من أفراد جنس. وهو قسمان: العلم المفرد نحو سليم؛ والعلم المركب، وله أقسام ثلاثة: المركب الإضافي، نحو عبد الله، والمركب المزجي، نحو بيت لحم، والمركب الإسنادي، نحو تأبط شرا. من جهة أخرى ينقسم اسم العلم إلى قسمين: الكنية، وهي الأسماء التي تبتدأ بأب أو أم، نحو أبي يوسف وأم عامر، واللقب، وهو الاسم المتضمن لمعنى المدح أو الذم، مثل الرشيد لقب هارون الخليفة العباسي.
من حيث التعريف لغة واصطلاحا:
العلم: هو الاسم الذي يعين مسماه تعيينا مطلقا ::أي بلا قيود وبدون قرينه
فالاسم: جنس يشمل النكرة والمعرفة ويخرج من التعريف بقولنا يعين مسماة ::النكرة فإنها لا تعين
مسماه كما يخرج من التعريف بقولنا بلا قيود باقي أنواع المعارف فإنها تعين مسماه بقرينة.
والعلم أيضا هو الشيء المعروف عند الكل ، وبه يستدلون كما كانت العرب تسمي رأس الجبل بالعلم ،ومنه قول الخنساء في وصف أخيها صخر:
وَإِنَّ صَخراً لَمِقدامٌ إِذا رَكِبوا ** وَإِنَّ صَخراً إِذا جاعوا لَعَقّارُ

وَإِنَّ صَخراً لَتَأتَمَّ الهُداةُ بِهِ ** كَأَنَّهُ عَلَمٌ في رَأسِهِ نارُ.
شرح ولغة: مقدام: شجاع—عقار: يذبح الذبائح ويقدمها طعاما للجياع والضيوف فهو كريم جواد.
تأتم: من الإمامة "أي يقود الناس ويسوسهم—الهداة : المرشدون الذين يدلون على الطرق—علم: أي قمة الجبل ورأسه--.
من هنا عزيزي التلميذ تكون قد عرفة معن العلم لغة كما جاء في قول الشاعرة العربية (الخنساء)*1
واصطلاحا في النحو العربي.
إضافة مفيدة من كتاب: الموجز في قواعد اللغة العربية للعلامة( سعيد الأفغاني رحمه الله)
اسم موضع لمعيَّن من غير احتياج إلى قرينةانتقل إلى الحاشية مثل؛ خالد، دعد، دمشق، الجاحظ، أَبو بكر، أَم حبيبة.
والأَعلام منها المفرد ((ذو الكلمة الواحدة)) ومنها المركب وإِليك أنواعه:
المركب الإضافي مثل: عبد الله وأَبي بكر وزين العابدين.
والمركب المزجي وهو ما تأَلف من كلمتين مندمجتين مثل (حضْرَ موتَ وبعلَبك وبختَنُصَّرَ ومعد يكربَ وقالي قلا) فجزؤه الأَول يبنى على الفتح إلا إذا كان ياءً فيسكن، وجزؤه الثاني يعرب حسب العوامل ممنوعاً من الصرف. وما كان جزؤه الثاني كلمة (ويهِ) بني على الكسر وقدرت عليه العلامات الثلاث.
والمركب الإسنادي ما كان جملة في الأَصل مثل تأَبط شراً (الشاعر المعروف)، وبرَق نحرُه، وجادَ الحقُ، وشاب قرناها (اسم امرأَة)، فيبقى على حركته التي كان عليها قبل أَن ينقل إلى العلمية وتقدر عليه العلامات الثلاث، ففي قولك (أُعجبت بشعر تأَبط شراً): (تأَبط شراً) مبني على السكون في محل جر بالإِضافة.
والعلم إذا تصدر بـ(أَب) أَو (أُم) سمي كنية مثل (جاءَ أَبو سليم مع أُخته أُم حبيب)، وإِذا دل على رفعة صاحبه أَو ضعته أَو حرفته أَو بلده فهو اللقب مثل: الرشيدُ والجاحظ والأَعشى والنجار والبغدادي.. إلخ وما عداهما فهو الاسم.
فإِذا اجتمعت الثلاثة على مسمى واحد بدأت بأَي شئت، ولكن يتأَخر اللقب عن الاسم، فتقول: كتاب الحيوان لأَبي عثمانَ عمرو بنِ بحرٍ الجاحظِ، أَو لعمرو بن بحر الجاحظِ أَبي عثمانَ، أَو لعمروِ بن بحرِ أَبي عثمان الجاحظِ.
هذا وأَكثر الأَعلام كانت في الأَصل اسماً أَو وصفاً أَو فعلاً أَو جملة، ثم نقلت إلى العلمية فسموها أَعلاماً منقولة وهي أَكثرها وجوداً. وبعض الأعلام مثل سُعاد وضعت من أَول أمرها علماً فسموها أعلاماً مرتجلة.
هذه الأعلام التي مرت كلها أعلام شخصية، وهناك (العلم الجنسي) وهو اسم أطلق على جنس فصار علماً على كل فرد من أفراده، ويشبه من حيث المعنى النكرة المعرفة بـ(ال) الجنسية، فكما تقول: (الذئب مخاتل) تقول (ذؤالةُ مخاتل) وذؤالةُ علم على الذئب، والأعلام الجنسية كلها سماعية وإليك طوائف منها:
فمن أعلام أجناس الحيوان:
الأخطل، الهر، أسامة: الأسد، ثُعالة: الثعلب، أبو جعدة: الذئب، أبو الحارث: الأسد، أبو الحصين: الثعلب، ذُؤالة: الذئب، ذو الناب: الكلب، أم عامر: الضبع، أم عِرْيط: العقرب، أبو المضاء: الفرس.
ومن أعلام طوائف البشر:
تُبّع: لمن ملك اليمن، خاقان: لمن ملك الترك، فرعون: لمن ملك مصر، قيصر: لمن ملك الروم، كسرى: لمن ملك الفرس، النجاشي: لمن ملك الحبشة.
أبو الدَغفاء: الأحمق، هيّان بن بيّان: مجهول العين والنسب.
ومن أعلام المعاني:
بَرّة: البِر، حمادِ: المحمدة، سُبحان: التسبيح، فجارِ: الفجور، أم قشعم: الموت، كيسان: الغدر، يسارِ: اليُسر.
هذا وعلم الجنس كالمعروف بـ((ال)): صالح لأن يكون مبتدأ أو صاحب حال، ولا تدخل عليه ((ال)) ولا يضاف تقول (أسامةُ أشجع من ثُعالة) كما تقول (الأسد أشجع من الثعلب) وتقول: هذا هيّانُ بنُ بيانَ مقبلاً.
وهذا العلم يمنع من الصرف إذا وجدت فيه علة أخرى كالتأنيث أو زيادة الألف والنون مثلاً: يا هيانَ بنَ بيانَ ابتعد من كيسانَ.
الأمثلة والشواهد:
**عاد قدور من الحقل.
** كانت زوجته فاطنة تعد الكسكس
** الحاج المكي صاحب الأرض.
**عبد الله بن مسعود صحابي جليل.
**زرت بعلبك في الصيف ( بعلبك مدينة لبنانية).
**كان الشاعر الجاهلي تأبط شرا أحد الشعراء الصعاليك ( الفقراء من الشعراء الذين أبعدوا عن قبائلهم إما جبرا أو اختيارا فعاشوا في الصحراء يعترضون القوافل وينهبون الأغنياء لإطعام الفقراء...).
لاحظ عزيزي التلميذ كيف يختلف العلم من علم مفرد:كقدور وفاطنة –و- الحاج المكي – و عبد الله – و –بعلبك –و –وتأبط شرا...
فالأول نسميه علما مفردا.. قدور وفاطنة
والثاني : لقب يدل على صفة جليلة في المسلم (الحاج)
والثالث : علم مركب من مضاف ومضاف إليه عبد الله
وبعلبك :مركب مزجي  بعلبك
أما تأبط شرا فهو مركب إسنادي
وهناك أنواع أخرى من العلم  مثل : ابن مسعود – و—أم كلثوم –و – أبو زيد...
وهذه الأنواع من العلم تنقسم إلى اسم ولقب وكنية.
فما الاسم وما الكنية وما اللقب؟
لعلك لاحظت هذا بذكائك.
فالعلم اسم معرفة يدل على واحد من بني جنسه = سواء كان إنسانا  أو حيوانا أو مكانا.
وأنه ( العلم) ينقسم من حيث لفظه إلى قسمين:
1**مفرد: وهو ما تكون من كلمة واحدة مثل = قدور وفاطنة ومحمد وخالد...
2** مركب: وهو ما تكون من كلمتين أو أكثر، وهو بدوره ينقسم إلى ثلاثة أنواع:
أ—مركب إضافي: مثل عبد الله و عبد الحق و عبد الرحمان وبدر الدين... وأنت تلاحظ ببساطة ويسر بأن هذا النوع من العلم المركب من جزئين  أن هناك علاقة تجمع جزأيه وهذه العلاقة هي علاقة إضافة  لذلك سمي بالمركب الإضافي.
ب –ونوع آخر يسمى بالمركب الإسنادي ،وهو ما كانت العلاقة بين جزأيه علاقة إسنادية ( مسند ومسند إليه) مثل تأبط شرا ومعد يكرب ..
ج – المركب المزجي : وهو القسم الثالث من العلم المركب ،وهو ما ركبت فيه كلمتان دون أن تكون بينهما علاقة إضافة أو إسناد  مثل :بعلبك ومثلها اسم عالم النحو العربي = سيبويه.
ولعلك أدركت بذكائك أيضا عزيزي التلميذ بأن العلم ينقسم من حيث مسماه إلى
1--* اسم:وهو كما رأيت وترى يدل على مسماه مباشرة – رشيد – فاطمة – علي...
2--* لقب: ويدل على صفة في مسماه تحمل معنى للمدح أو الذم ،كما رأيت الحاج المكي ( مدح)
  الأعور أو الأعرج وهلم جرا..
3--* كنية وهي كل اسم تصدره أب أو أم أو ابن== أم سلمة – أم كلثوم – أبو بكر – ابن عمر...
ولا تنس بعد معرفتك للعلم وأقسامه أنه إذا اجتمع الاسم واللقب،يقدم الاسم على اللقب ، أما الكنية فيجوز تقديمها وتأخيرها.

عزيزي التلميذ : لعلك تعرفت في الأمثلة والشواهد أعلاه على اسم الشاعرة العربية الخنساء ، وربما تساءلت ، هل الخنساء اسم علم أو كنية ؟
سأترك الإجابة لك لأنني على يقين بأنك بذكائك أدركت الجواب، وحتى تكون الإفادة أكبر فهذه هي القصيدة التي رتث بها شاعرتنا أخاها صخرا فاقرأها وتمعن في كلماتها:
تعريفها:
الخنساء: واسمها تماضر بنت عمرو السلمية (575م - 24 هـ / 645م)، صحابية وشاعرة مخضرمة من أهل نجد أدركت الجاهلية والإسلام وأسلمت، واشتهرت برثائها لأخويها صخر ومعاوية اللذين قتلا في الجاهلية. لقبت بالخنساء بسبب ارتفاع أرنبتي أنفها.
هي : أم عمرو تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد وهو عمرو بن رياح بن يقظة بن عصية بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. من آل الشريد من سادات وأشراف العرب وملوك قبيلة بني سليم في الجاهلية.
سكنوا بادية الحجاز في الشمال الشرقي من مدينة يثرب، حيث تمتد مضارب بني سليم.
كما اعتز النبي محمد بالانتساب إلى بني سليم، فكان يقول: " أنا ابن الفواطم من قريش، والعواتك من سليم، وفي سليم شرف كثير ، وآل الشريد كانوا سادة بني سليم. وعمرو بن الحارث -أبو تماضر- كان من وفود العرب على كسرى، وكان يأخذ بيدي ابنيه معاوية وصخر في الموسم حتى إذا توسط الجمع قال بأعلى صوته: أنا أبو خيري مضر، فمن أنكر فليغير. فلا يغير عليه أحد. وكان يقول: من أتى بمثلهما أخوين من قبل فله حكمه. فتقر له العرب بذلك.
قصيدة الخنساء في رثاء أخيها صخرا

قَذىً بِعَينِكِ أَم بِالعَينِ عُوّارُ ** أَم ذَرَفَت إِذ خَلَت مِن أَهلِها الدارُ

كَأَنَّ عَيني لِذِكراهُ إِذا خَطَرَت ** فَيضٌ يَسيلُ عَلى الخَدَّينِ مِدرارُ

تَبكي لِصَخرٍ هِيَ العَبرى وَقَد وَلَهَت ** وَدونَهُ مِن جَديدِ التُربِ أَستارُ

تَبكي خُناسٌ فَما تَنفَكُّ ما عَمَرَت ** لَها عَلَيهِ رَنينٌ وَهيَ مِفتارُ

تَبكي خُناسٌ عَلى صَخرٍ وَحُقَّ لَها ** إِذ رابَها الدَهرُ إِنَّ الدَهرَ ضَرّارُ

لا بُدَّ مِن ميتَةٍ في صَرفِها عِبَرٌ ** وَالدَهرُ في صَرفِهِ حَولٌ وَأَطوارُ

قَد كانَ فيكُم أَبو عَمروٍ يَسودُكُمُ ** نِعمَ المُعَمَّمُ لِلداعينَ نَصّارُ

صُلبُ النَحيزَةِ وَهّابٌ إِذا مَنَعوا ** وَفي الحُروبِ جَريءُ الصَدرِ مِهصارُ

يا صَخرُ وَرّادَ ماءٍ قَد تَناذَرَهُ ** أَهلُ المَوارِدِ ما في وِردِهِ عارُ

مَشى السَبَنتى إِلى هَيجاءَ مُعضِلَةٍ ** لَهُ سِلاحانِ أَنيابٌ وَأَظفارُ

وَما عَجولٌ عَلى بَوٍّ تُطيفُ بِهِ ** لَها حَنينانِ إِعلانٌ وَإِسرارُ

تَرتَعُ ما رَتَعَت حَتّى إِذا اِدَّكَرَت ** فَإِنَّما هِيَ إِقبالٌ وَإِدبارُ

لا تَسمَنُ الدَهرَ في أَرضٍ وَإِن رَتَعَت ** فَإِنَّما هِيَ تَحنانٌ وَتَسجارُ

يَوماً بِأَوجَدَ مِنّي يَومَ فارَقَني ** صَخرٌ وَلِلدَهرِ إِحلاءٌ وَإِمرارُ

وَإِنَّ صَخراً لَوالِينا وَسَيِّدُنا ** وَإِنَّ صَخراً إِذا نَشتو لَنَحّارُ

وَإِنَّ صَخراً لَمِقدامٌ إِذا رَكِبوا ** وَإِنَّ صَخراً إِذا جاعوا لَعَقّارُ

وَإِنَّ صَخراً لَتَأتَمَّ الهُداةُ بِهِ ** كَأَنَّهُ عَلَمٌ في رَأسِهِ نارُ _ 1 _

جَلدٌ جَميلُ المُحَيّا كامِلٌ وَرِعٌ ** وَلِلحُروبِ غَداةَ الرَوعِ مِسعارُ

حَمّالُ أَلوِيَةٍ هَبّاطُ أَودِيَةٍ ** شَهّادُ أَندِيَةٍ لِلجَيشِ جَرّارُ

نَحّارُ راغِيَةٍ مِلجاءُ طاغِيَةٍ ** فَكّاكُ عانِيَةٍ لِلعَظمِ جَبّارُ

فَقُلتُ لَمّا رَأَيتُ الدَهرَ لَيسَ لَهُ ** مُعاتِبٌ وَحدَهُ يُسدي وَنَيّارُ

لَقَد نَعى اِبنُ نَهيكٍ لي أَخا ثِقَةٍ ** كانَت تُرَجَّمُ عَنهُ قَبلُ أَخبارُ

فَبِتُّ ساهِرَةً لِلنَجمِ أَرقُبُهُ ** حَتّى أَتى دونَ غَورِ النَجمِ أَستارُ

لَم تَرَهُ جارَةٌ يَمشي بِساحَتِها ** لِريبَةٍ حينَ يُخلي بَيتَهُ الجارُ

وَلا تَراهُ وَما في البَيتِ يَأكُلُهُ ** لَكِنَّهُ بارِزٌ بِالصَحنِ مِهمارُ

وَمُطعِمُ القَومِ شَحماً عِندَ مَسغَبِهِم ** وَفي الجُدوبِ كَريمُ الجَدِّ ميسارُ

قَد كانَ خالِصَتي مِن كُلِّ ذي نَسَبٍ ** فَقَد أُصيبَ فَما لِلعَيشِ أَوطارُ

مِثلَ الرُدَينِيِّ لَم تَنفَذ شَبيبَتُهُ ** كَأَنَّهُ تَحتَ طَيِّ البُردِ أُسوارُ

جَهمُ المُحَيّا تُضيءُ اللَيلَ صورَتُهُ ** آباؤُهُ مِن طِوالِ السَمكِ أَحرارُ

مُوَرَّثُ المَجدِ مَيمونٌ نَقيبَتُهُ ** ضَخمُ الدَسيعَةِ في العَزّاءِ مِغوارُ

فَرعٌ لِفَرعٍ كَريمٍ غَيرِ مُؤتَشَبٍ ** جَلدُ المَريرَةِ عِندَ الجَمعِ فَخّارُ

في جَوفِ لَحدٍ مُقيمٌ قَد تَضَمَّنَهُ ** في رَمسِهِ مُقمَطِرّاتٌ وَأَحجارُ

طَلقُ اليَدَينِ لِفِعلِ الخَيرِ ذو فَجرٍ ** ضَخمُ الدَسيعَةِ بِالخَيراتِ أَمّارُ

لَيَبكِهِ مُقتِرٌ أَفنى حَريبَتَهُ ** دَهرٌ وَحالَفَهُ بُؤسٌ وَإِقتارُ

وَرِفقَةٌ حارَ حاديهِم بِمُهلِكَةٍ ** كَأَنَّ ظُلمَتَها في الطِخيَةِ القارُ

أَلا يَمنَعُ القَومَ إِن سالوهُ خُلعَتَهُ ** وَلا يُجاوِزُهُ بِاللَيلِ مُرّارُ



أعده وقدمه : خالد دقي.المراجع:1الموجز في قواعد اللغة العربية2الكتاب المدرسي المقرر المفيد في اللغة العربية سنة أولى3 //       //         //     المختار في اللغة العربية سنة أولى4            ديوان الخنساء5   ويكيبيديا الموسوعة الحرة.


التطبيقات:أشكل النص التالي وأجب عن الأسئلة المرفقة به. ( بالنسبة الذين يتوفرون على كتاب المختار في اللغة العربية فلا داعي لشكل النص)كان أبو موسى الأشعري واليا على الكوفة في خلافة عثمان رضي الله عنه، ولم يزل عليها حتى استخلف علي فأقره عليها، فلما سار علي إلى أهل البصرة ليمنع طلحة والزبير عنها، أرسل إلى أهل الكوفة يدعوهم لينصروه ،فمنعهم أبو موسى الأشعري وأمرهم بالقعود في الفتنة، فعزله علي بن أبي طالب عنها.
محمد رضا (الإمام علي بن إبي طالب )
دار الكتب العلمية ،بيروت 1998 ص-149
الأسئلة:


1 الفهم=أ‌-       اشرح الكلمات التالية وركبها في جمل من إنشائكب‌-    واليا:   ........................................ استخلف:......................أقره:....................................عزله:...................................2       التطبيق:أسخرج من النص كل اسم علم ،ثم بين نوعه و.اسمي علم مركبين وركبهما في جمل مفيدة
* الجملة التالية إلى المثنى بنوعيه.لم يزل عليها حتى استخلف علي .* استخرج من النص فعلا مضارعا مجزوما وبين أداة جزمه.ـ * و فعلا مضارعا منصوبا وبين أداة نصبه.* أعرب :ليمنع طلحة.