.pagenavi{clear:both;margin:10px auto;text-align:center}.pagenavi span,.pagenavi a{padding:10px;margin-right:5px;padding-top:5px;padding-bottom:5px;background:#FFFFFF;-webkit-border-radius: 5px;-moz-border-radius: 5px;border-radius: 5px;}.pagenavi a:hover,.pagenavi .current{background:#ff8400;color:#fff;text-decoration:none}.pagenavi .pages,.pagenavi .current{font-weight:bold}.pagenavi .pages{border:none}
>>
تحميل ...
تظليـل الكود

sun

الخميس، 19 يناير 2017

مراكش الحمراء

-------------------------------------------------------------------------------------------------
تأطير النص :
دراسة الصورة المرفقة بالنص .
تحديد موقع مدينة مرّاكش من المغرب .
عودة إلى تاريخها – مؤسسها – وسنة تأسيسها .
علاقة اللون الأحمر بالمدينة .
المآثر الحضارية في مرّاكش.
سبب جلبها للزوار والسواح.
علاقة الشاعر بالمدينة وبموضوع القصيد.
-------------------------------------------------------------------------------------------------
تجسّد الصورة مشهدا لقصر البديع ، وفي الخلفية قمم جبال الأطلس التي تعانق السحاب شموخا وعزّة.وتوجد هذه المعلمة في مدينة مرّاكش من المغرب وتحديدا في جنوبه الشرقي وقد أسسها يوسف بن تاشفين ، وقد اشتهرت المدينة باللون الأحمر {مرّاكش الحمراء}  لإختلاف ألوان الشمس عليها في الغروب ولصباغة قصورها الطينية بهذا اللون .
 من المآثر المشهورة في مدينة مراكش – البديع  الصورة-منارة الكتبية – باب غيليز – ساحة الفنا -...
وهي من المدن السياحية الرائدة لما تتوفر عليه من مآثر حضارية وتاريخية ، فضلا على كونها من المدن المغربية الدافئة والحارة صيفا ولكونها أيضا تجمع بين مناظر الصحراء والغابات النخيل وواحاته وبين السهول والوديان – تأمل الصورة – الجبال المكسوة بالثلوج والصحراء، والسهول الخصبة....
والشاعر مولع بحب مسقط رأسه ، ومغرس أصله ........
-----------------------------------------------------------------------------------------------
نوعية النص.................:  وصف الأماكن والعمران / شعر الحنين والذكرى/
صاحب النص...............:  محمّد المدني الحمراوي ،من مواليد مراكش سنة 1918 ....
مرجع النص.................:  كتاب المحفوظات طبعة 1986-صفحة 96  مقرر وزارة التربية الوطنية.
الغرض من النص .........:  تبيين الشاعر حبه وتعلقه بمسقط رأسه ومنبت غرسه وحنينه الى مدينته
الفكرة العامّة...............: وصف جمال مدينة مراكش، وطبيعتها الخلابة، وتعلق الشاعر بها وبمآثرها.
أبعاد النص ................: بعد حضاري – وصفي -  جمالي – أدبي – فني-...
------------------------------------------------------------------------------------------------
* أستخرج من النص الألفاظ التي تنتمي الى الحقل الحضاري والألفاظ الدالة على الحقل الطبيعي .
* بين كل موصوف في النص وحدد العلاقة بين الصفة والموصوف.
* ورد في النص طباق حدده.
* هناك أوصاف للعاقل يضفيها الشاعر على الجماد بينها .
* يشتمل النص على صور شعرية كثيرة حددمنها ما أعجبك ونال استحسانك.
* ...................................
* ...................................
* ...................................
-------------------------------------------------------------------------------------------------
تجريد مضامين النص:
-* استحسان الشاعر مدينة مراكش واعترافه بما يحسه فيها من انشراح وراحة
-* اقرار الشاعربأن سروره لا يكون الا في حلوله بمراكش ووتحرق مهجته يكون بابتعاده عنها.
-* وصف مدينة مراكش وجمال طبيعتا الخلابة، ومآثرها الحضارية الرّاقية .
-* تجسيد الشاعر للمدينة ومخاطبته لها ، خطاب العاقل للعاقل وامتداحه لجوانبها المتنوّعة.
-------------------------------------------------------------------------------------------------
القراءة التركيبية :
يستحسن الشاعر مدينة مراكش ، هذه المدينة التي هي منبة غرسه ، ومسقط رأسه . حتى أنّه يقر معترفا بأنه لا يجد سروره وراحته الاّ إذا كان فيها وبين جنباتها المتنوّعة المظاهر الطبيعية والحضارية ، وما تكتنفه من منتزهات ، ومجالات رائعة المشاهد ، أخّاذة للأعين والحواس على الإطلاق.
ولا يكتفي شاعرنا بوصف مدينته ، وإنّما يجسدها لدرجة يجعل فيها الجمادات ذاتِ أرواح عاقلةٍ، فيوجه إليها الخطاب كما يوجّه للعاقل الممدوح.....
-------------------------------------------------------------------------------------------------
البنية الإيقاعية للنص:

 مرّاكش الحمراء فيك مسرّتي          ولديك أحلام المنى تتحقّق
\0\0\\0\0\0\\0\\\0\\0                \\\0\\0\0\0\\0\\\0\\0
مُتْفاعِلُنْ  مُتْفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ
ايقاع الكامل :
ويتكون من وتد واحد لا غير ،وسببين  خفيفيفين. أو سبب ثقيل. ويمكن اعتبار تفعيلة {متفاعلن} دالة على ذلكلأنّها تتوفّر على سبب ثقيل {\\} مُتَ وسبب خفيف {\0} فا ووتد {\\0} علن .
وهذه التّفعيلة هي التي تكوّن –ايقاع الكامل -  حين تتكرّر ست مرات في البيت الشعريّأو أربع مرّات ، وحسب رغبة الشّاعر في القصيدةالمعتمدة على هذه التفعيلة.
وتعتبر التفعيلة{ مُتَفَاعِلُنْ } سالمة  ولكنه قد تأتي أحيانا كما حدث في النص متغيرة { مُتْفَاعِلُنْ}، إذ حدث فيها تغيير بتحول السبب الثقيل الى سبب خفيف – { مُتَ- \\ - } إلى- {مُتْ  -  \0 } ........
................................................................................................................................
                                                   يتبع بدراسة الجانب العروضي 

القراءة الشعرية مراكش الحمراء



القراْة الشعرية


 النص في الكتاب المدرسي المقرر....ص:103 مرشدي في اللغة العربية.السنة الثاني من التعليم الثانوي الإعدادي.
__________________________________________________________________________________________
تأطير النص :
دراسة الصورة المرفقة بالنص .
تحديد موقع مدينة مرّاكش من المغرب .             
عودة إلى تاريخها – مؤسسها – وسنة تأسيسها .
علاقة اللون الأحمر بالمدينة .
المآثر الحضارية في مرّاكش.
سبب جلبها للزوار والسواح.
علاقة الشاعر بالمدينة وبموضوع القصيد.
________________________________________________________________
تجسّد الصورة مشهدا لقصر البديع ، وفي الخلفية قمم جبال الأطلس التي تعانق السحاب شموخا وعزّة.وتوجد هذه المعلمة في مدينة مرّاكش من المغرب وتحديدا في جنوبه الشرقي وقد أسسها يوسف بن تاشفين ، وقد اشتهرت المدينة باللون الأحمر {مرّاكش الحمراء}  لإختلاف ألوان الشمس عليها في الغروب ولصباغة قصورها الطينية بهذا اللون .
 من المآثر المشهورة في مدينة مراكش – البديع  الصورة-منارة الكتبية – باب غيليز – ساحة الفنا -...
وهي من المدن السياحية الرائدة لما تتوفر عليه من مآثر حضارية وتاريخية ، فضلا على كونها من المدن المغربية الدافئة والحارة صيفا ولكونها أيضا تجمع بين مناظر الصحراء والغابات النخيل وواحاته وبين السهول والوديان – تأمل الصورة – الجبال المكسوة بالثلوج والصحراء، والسهول الخصبة....
والشاعر مولع بحب مسقط رأسه ، ومغرس أصله ........
----------------------------------------------------------------------
نوعية النص.................:  وصف الأماكن والعمران / شعر الحنين والذكرى/
صاحب النص...............:  محمّد المدني الحمراوي ،من مواليد مراكش سنة 1918 ....
مرجع النص.................:  كتاب المحفوظات طبعة 1986-صفحة 96  مقرر وزارة التربية الوطنية.
الغرض من النص .........:  تبيين الشاعر حبه وتعلقه بمسقط رأسه ومنبت غرسه وحنينه الى مدينته
الفكرة العامّة: وصف جمال مدينة مراكش، وطبيعتها الخلابة، وتعلق الشاعر بها وبمآثرها.
أبعاد النص: بعد حضاري – وصفي -  جمالي – أدبي – فني-...
------------------------------------------------------------------------
* أستخرج من النص الألفاظ التي تنتمي الى الحقل الحضاري والألفاظ الدالة على الحقل الطبيعي .
* بين كل موصوف في النص وحدد العلاقة بين الصفة والموصوف.
* ورد في النص طباق حدده.
* هناك أوصاف للعاقل يضفيها الشاعر على الجماد بينها .
* يشتمل النص على صور شعرية كثيرة حددمنها ما أعجبك ونال استحسانك.
----------------------------------------------------------------------
تجريد مضامين النص:
-* استحسان الشاعر مدينة مراكش واعترافه بما يحسه فيها من انشراح وراحة
-* اقرار الشاعربأن سروره لا يكون الا في حلوله بمراكش ووتحرق مهجته يكون بابتعاده عنها.
-* وصف مدينة مراكش وجمال طبيعتا الخلابة، ومآثرها الحضارية الرّاقية .
-* تجسيد الشاعر للمدينة ومخاطبته لها ، خطاب العاقل للعاقل وامتداحه لجوانبها المتنوّعة.
----------------------------------------------------------------------
القراءة التركيبية :
يستحسن الشاعر مدينة مراكش ، هذه المدينة التي هي منبة غرسه ، ومسقط رأسه . حتى أنّه يقر معترفا بأنه لا يجد سروره وراحته الاّ إذا كان فيها وبين جنباتها المتنوّعة المظاهر الطبيعية والحضارية ، وما تكتنفه من منتزهات ، ومجالات رائعة المشاهد ، أخّاذة للأعين والحواس على الإطلاق.
ولا يكتفي شاعرنا بوصف مدينته ، وإنّما يجسدها لدرجة يجعل فيها الجمادات ذاتِ أرواح عاقلةٍ، فيوجه إليها الخطاب كما يوجّه للعاقل الممدوح.....
----------------------------------------------------------------------
البنية الإيقاعية للنص:

 مرّاكش الحمراء فيك مسرّتي          ولديك أحلام المنى تتحقّق
\0\0\\0\0\0\\0\\\0\\0                \\\0\\0\0\0\\0\\\0\\0
مُتْفاعِلُنْ  مُتْفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ
ايقاع الكامل :
ويتكون من وتد واحد لا غير ،وسببين  خفيفيفين. أو سبب ثقيل. ويمكن اعتبار تفعيلة {متفاعلن} دالة على ذلكلأنّها تتوفّر على سبب ثقيل {\\} مُتَ وسبب خفيف {\0} فا ووتد {\\0} علن .
وهذه التّفعيلة هي التي تكوّن –ايقاع الكامل -  حين تتكرّر ست مرات في البيت الشعريّأو أربع مرّات ، وحسب رغبة الشّاعر في القصيدةالمعتمدة على هذه التفعيلة.
وتعتبر التفعيلة{ مُتَفَاعِلُنْ } سالمة  ولكنه قد تأتي أحيانا كما حدث في النص متغيرة { مُتْفَاعِلُنْ}، إذ حدث فيها تغيير بتحول السبب الثقيل الى سبب خفيف – { مُتَ- \\ - } إلى- {مُتْ  -  \0 } ........


                                                   يتبع بدراسة الجانب العروضي

الفعل المضارع


                                                                   الفعل المضارع


إعْرابُه
1- 
الفِعل المُضارع المَرْفوع:
● 
يُرْفَعُ الفِعل المُضارع – الصَّحيح الآخر- إذا لم تسبقه أداة من أدوات النَّصب أو الجزم بالضمة الظاهرة. مثال: يَقْرَأُ الْوَلَدُ قِصَّةً.
● 
يُرْفَعُ الفِعل المُضارع – المُعْتل الآخر- إذا لم تسبقه أداة من
أدوات النَّصب أو الجزم بالضمة المُقَدَّرَة:
● 
على الألف، مثال: نَنْسَى الإِسَاءَةَ بِسُرْعَةٍ.
● 
أو على الواو، مثال: يَعْدُو اللاَّعِبُ وَرَاءَ الْكُرَةِ.
● 
أو على الياء،مثال: يَجْرِي يَحْيَى بِبُطْ ءٍ.
2- 
الفِعل المُضارع المَنْصوب:يُنْصَبُ الفعل المضارع إذا كان مسبوقا بأحد النَّواصِبِ الأربعة: أَنْ- لَنْ- إذَنْ- كـَيْ. 
 يُنْصَبُ بالفَتحة الظَّاهِرة، إذا كان:
● 
صَحِيحَ الآخِر، مثال: أُرِيدُ أَنْ أَلْعَبَ الْكُرَةَ.

● 
أو مُعْتَلَّ الآخِر بالواو، مثال: لَنْ يَدْنُوَ مِنَ النَّارِ. 
● 
أو مُعْتَلَّ الآخِر بالياء، مثال: لَنْ يَجْريَ بَعْدَ اليَوْمِ. يُنْصَبُ بالفتحة المُقَدَّرَة ِعلى الألف إذا كان مُعْتَلَّ الآخِر بالألف، مثال: كَيْ أَرَى بِنَفْسِي. يُنْصَبُ بحَذف النُّون إذا كان من الأفعال الخمسة، مثال: يُحِبُّ الأَطْفَالُ أَنْ يَلْعَبُوا كُرَةَ القَدَمِ.
أَنْ المَصْدَرِيَة: 
تَنْصِبُ أَنْ الفعل المُضارع ظاهِرة ومُضْمَرَة:أ- يُنصب الفعل المضارع بـ (أَنْ) مُضْمَرَةً وُجُوباً في خمسة مَواضع:
1- 
بعد لاَمِ الجُحُودِ المَسْبوقة بكَان أو يَكون النَّاقِصَتَيْن المَنْفِيَتين: مَا كَانَ اللَّهُ لِيُضَيِّعَ أَجْرَكُمْ.
2- 
بعد فاء السَّبَبِيَّةِ المسبوقة بنفي أو طلب:
● 
لَمْ يُسْأَلِ الْوَلَدُ فَيُجِيبَ.
● 
كُنْ لَيِّناً فَتُحَبَّ.(تُفِيدُ أن ما قبلها سَبَبٌ في حُصول ما بعدها). 3- - بعد وَاوِ المَعِيَّةِ المَسْبُوقة بِنَفْي أو طَلب:
● 
لَمْ يَفْعَلِ الخَيْر َوَيَنْدَمَ.
لاَ تَأْمُرْ بِالصِّدْقِ وَتَكْذِبَ. (تُفِيدُ مُصَاحبة ما قَبلها لِما بَعدها)
4- 
بعد حَتَّى الدَّالة على الغايَة أو التَّعْليل: لاَ تَأْكُلْ حَتى تَجُوعَ.
5- 
بعد( أََوْ) التي بمعنى (إِلىَ أَنْ) أو (إِلاَّ أَنْ).
● 
اِسْتَمِعْ نُصْحَ الطَبيب أَوْ يَتمَ شفَاؤُكَ (بمعنى إلَى أنْ يَتِمَّ شِفاؤُك)  يُعَاقَبُ الْمُسِيءُ أَوْ يَعْتَذرَ. (بمعنى إلاَّ أنْ يعْتَذِرَ). 
ب- يُنْصَبُ الفعل المضارع بـ ( أَنْ) المُضْمَرَةِ جَوَازاً بعد لام التَّعْلِيلِ:جَلَسْتُ لأَسْتَريحَ...( ما بَعد اللام سَبَبٌ فِي حُصُولِ ما قَبْلَها)
 ملاحظة :يُتَأوَّلُ الفعل المُضارع بمصدر بعد: أَنْ،كَيْ،مَا ولَوْ المَصْدريتين،
ولامُ التَّعليل،وتُؤوَّل أَنَّ مع اسمها وخبرها بمصدر.مثال:  أُرِيدُ أَنْ أَلْعَبَ الْكُرَة  أُرِيدُ لَعِبَ الْكُرَةِ.
● 
جَلَسْتُ لأَِسْتَرِيحَ  جَلَسْتُ لِلرَّاحَةِ.
● 
جَلَسْتُ كَيْ أَسْتَرِيحَ  جَلَسْتُ لِلرَّاحَةِ.
● 
أَعْجَبَنِي مَا تَصْنَعُ  أَعْجَبَنِي صُنْعُكَ.
● 
وَدِدْتُ لَوْ تَعْمَلُ  وَدِدْتُ عَمَلَكَ. 
يكون الفعل المضارع مرفوعاً أو منصوباً أو مجزوماً
أولاً – رفع المضارع :و يرفع بالضمة إذا كان صحيح الآخر مثل : 
يصابُ الفتى من عثرة بلسانه *** و ليس يصابُ المرءُ من عثرة الرجل
و يرفع بالضمة المقدرة إذا كان معتل الآخر مثل : 
فعثرِتُهُ منْ فيه ترمي برأسه *** و عَثْرَتُهُ بالرجل تَبرا على مهل 
ترمي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة
ليتَ الكواكبَ تدنو لي فأنظمها *** عقودَ مدحٍ فما أرضى لكم كَلِمي
تدنو : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو
أرضى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف
ثانياً : نصب المضارع :
ينصب المضارع إذا سبقه أحد النواصب و هي أربعة ( أنْ , لنْ , كي , إذنْ )
يريدُ اللهُ أنْ يخففَ عنكم )أن : حرف ناصب 
يخففَ : فعل مضارع منصوب بأن و علامة نصبه الفتحة الظاهرة و الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو 
و المصدر المؤول من أنْ و الفعل في محل نصب مفعول به و التقدير : " يريد الله التخفيف عنكم " 
نصب المضارع بأن المضمرة
تنصب ( أنْ ) الفعل المضارع و هي مضمرة لا تظهر , و يتم هذا بعد لام التعليل و لام الجحود و حتى 
و هي حروف جر ) كما يتم بعد فاء السببية و واو المعية و أو التي بمعنى إلى أو إلا ( و هي حروف عطف )
بعد لام التعليل مثل : ثرنا لندفع ظلمَ القوي عن الضعيف 
بعد لام الجحود مثل : ما كان الله ليعذبَهُمْ و أنت فيهم 
بعد حتى مثل : لا يؤمن أحدكم حتى يحبَ لأخيه ما يحبُّ لنفسه
بعد فاء السببية مثل : لا تكنْ رطباً فتعصرَ , و لا يابساً فتكسرَ 
بعد واو المعية مثل : لا تنهَ عن خلق و تأتي مثله *** عار عليكَ إذا فعلت عظيمُ
بعد أو التي بمعنى إلى أو لا مثل :فقلتُ له لا تبكِ عينُك إنما *** نحاول ملكاً أو نموتَ فنعذرا
ملحوظات
1- 
تميز فاء السببية عن غيرها بأنها تكون مسبوقة بنفي أو طلب , 
و أنواع الطلب : الأمر , النهي ( و أداته لا ), و الاستفهام , و الحض ( و أداته هلاَّ ) , و العرض ( و أداته ألا ) و التمني ( و من أدواته ليت ) و الترجي ( و من أدواته لعلَّ )
2- 
واو المعية كفاء السببية تسبق بنفي أو طلب 
3- 
تظهر فتحة النصب على المضارع الصحيح أو المعتل بالياء أو الواو , أما المضارع المعتل بالألف فتقدر الفتحة على آخره مثل : على المرءِ أنْ يسعى و ليس عليه إدراكُ النجاحِ 
جزم المضارع 
يجزم الفعل المضارع في حالات ثلاث :
1- 
إذا سبقه أحد الحروف الجازمة
2- 
إذا وقع بعد أداة شرط جازمة
3- 
إذا كان جواباً للطلب
أولاً _ الجزم بالأدوات الجازمة التي تجزم فعلاً مضارعاً واحداً :
يجزم الفعل المضارع بالأدوات الجازمة و هي ( لم , لمّا , لام الأمر , لا الناهية )تكون علامة جزم المضارع الصحيح السكون الظاهرة على آخر مثل : لم يأكلْ
و حذف حرف العلة من آخره إذا كان معتل الآخر و يعوض عن حرف العلة المحذوف بما يناسبه من حركة الياء يناسبها الكسرة , و الألف يناسبها الفتحة , و الواو يناسبها الضمة 
مثل : لم يأتِ , لم يدنُ , لم ينهِ 

لم , لمّا " 
حرفا نفي و جزم و قلب أي تنفيان المضارع و تجزمانه و تقلبانه من الحاضر إلى الماضي , 
و تمتاز ( لمّا ) بأن النفي يستمر معها إلى زمن المتكلم , و أن المنفي بـ ( لمّا ) متوقع الحصول بخلاف لم مثل : 
فإن كنتُ مأكولاً فكنْ خيرَ آكلٍ *** و إلا فأدركني و لمّا أُمزقِ
و أمزقِ : فعل مضارع مجزوم بـ ( لمّا ) و علامة جزمه السكون و حرِّك بالكسر لضرورة القافية
ثانياً _ جزم المضارع بأدوات الشرط الجازمة التي تجزم فعلين مضارعين:
و هذه الأدوات تجزم فعلين مضارعين الأول فعل الشرط و الثاني جواب الشرط و جزاؤه و هي :
إن , إذما , و هما حرفان ) 

منْ , ما , مهما , متى , أيّان , أين , أنى , حيثما , كيفما , أيُّ و هي أسماء و لها محل من الإعراب )مثل : إنْ تعملْ خيراً تفلحْ
إن : حرف شرط جازم
تعمل : فعل مضارع فعل الشرط مجزوم و علامة جزمه السكون الظاهر , و الفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت ( و سمي فعل الشرط لأن عمل الخير هنا شرط الفلاح )خيراً : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة 
تفلحْ : فعل مضارع جواب الشرط و جزاؤه مجزوم و علامة جزمه السكون الظاهر و الفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت ( و سمي الفعل جواب الشرط و جزاؤه لأن الفرح هو نتيجة لعمل الخير و جزاءٌ له و جواب لسؤال مقدر " ماذا يحدث لو عملتَ خيراً ؟ " )
إعراب أدوات الشرط الجازمة 
إنْ , إذما , حرفان لا محل لهما من الإعراب
من , ما , مهما , 
1- 
هذه الأدوات مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ إذا كان فعل الشرط الواقع بعدها متعدياً و استوفى مفعولاته مثل : ما تتعلمْهُ يفدْكِ 
أو كان لازماً لا يحتاج إلى مفعول به مثل : من يجتهدْ ينجحْ 
و الخبر في المثالين هو جملتا الشرط و الجواب معاً
2- 
و تكون هذه الأدوات في محل نصب مفعول به إذا وقع بعدها فعل متعد] لم يستوفِ مفعولاته 
مثل : ما تأكل ينفعك , منْ تكرمْ يكرمك
3- 
و تكون في محل خبر مقدم إذا كان فعل الشرط ناقصاً و لم يستوفِ خبره 
مثل : مهما تكن قوتُك فإنك ضعيفٌ أمامَ الحقِ
4- 
و إذا دلت ما , و مهما على مصدر أعربت مفعولاً مطلقاً 
مثل : مهما تناضلْ تعضدْ به إخوانك المناضلين أي " أيَّ نضال تناضل تعضدْ به ... "
متى , أيَّان 
و هما في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلقان بالجواب مثل :متى تأتِنا تلْمِمْ بنا في ديارنا *** تجدْ حَطَباً جَزلاً و ناراً تَوَقَّدا
أين , أنى , حيثما 
أسماء شرط جازمة في محل نصب على الظرفية المكانية , و ( ما ) في حيثما أو أيمنا زائدة لا عمل لها مثل :أينما تدرسوا تستفيدوا .. و حيثما كنتم فولوا وجوهكم نحوه 
كيفما
اسم شرط جازم مبني على الفتح في محل نصب حال مثل : كيفما تتوجه تصافْ خيراً و ( ما ) في كيفما زائدة لا عمل لها 
و قد تكون كيفما في محل نصب خبر إذا تلاها فعل ناقص مثل : كيفما يكنْ المرء يكنْ صديقه 
أيُّ ( و هي وحدها معربة و بقية أسماء الشرط مبنية ) 


رفع الفعل المضارع المعتل الآخر 
• 
الفعل المضارع الصحيح الآخر تكون علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
• 
الفعل المضارع المعتل الأخر هو الذي ينتهي بالياء أو الواو أو الألف المقصورة .
• 
الفعل المضارع المعتل الأخر بالألف المقصورة تكون علامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها ( التعذر ) .
• 
الفعل المضارع المعتل الآخر بالياء أو الواو تكون علامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها (الثقل).

==========================
نصب الفعل المضارع المعتل الآخر
• 
الفعل المضارع ينصب إذا سبقته إحدى أدوات النصب (أن-لن-كي-لام التعليل) 
• 
الفعل المضارع الصحيح الأخر تكون علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
• 
الفعل المضارع المعتل الأخر بالألف المقصورة تكون علامة نصبه الفتحة المقدرة على أخره منع من ظهورها( التعذر).
• 
الفعل المضارع المعتل الأخر بالياء أو الواو تكون علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
===================================
جزم الفعل المضارع المعتل الآخر
• 
يجزم الفعل المضارع إذا سبقته إحدى أدوات الجزم الآتية: 
لم: تفيد النفي.لا الناهية: تفيد النهي عن القيام بعمل ما .لام الأمر: تفيد الأمر.
• 
الفعل المضارع الصحيح الأخر تكون علامة جزمه السكون.
• 
الفعل المضارع المعتل الأخر تكون علامة جزمه حذف حرف العلة من آخره.